وسط كم المنتقدين للنجم المصري محمد صلاح بعد "فضحه" لمخطط "تطفيشه" من ليفربول على يد أحد المسؤولين، الذي يستخدم المدير الفني الهولندي أرني سلوت، لتحقيق رغبته، لم تكن الصورة سوداء لهذه الدرجة.
صحيح! هناك أمثال جيمي كاراجر الذي استغل الموقف، لتصدر المشهد بتصريحات رنانة ونارية .. ربما هذا رأيه حقًا، وقد تكون مجرد محاولة منه لكسب قطاع جماهيري عريض وكأنه "حامي حمى" ليفربول.
لكن ورغم قلة المدافعين عن "مو" من الصحف الإنجليزية والنجوم السابقين إلا أن ريو فيرديناند؛ أسطورة مانشستر يونايتد، كان له موقفًا قويًا وأخذ صفوف "داعمي صلاح".
الحقيقة أن المتابع لمواقف فيرديناند الأخيرة، كان يعلم من البداية أنه سيتخذ جانب الجناح المصري منذ بداية الأزمة .. ربما تقول "نعم! هذا هو النجم الذي ناهض ضد العنصرية في الملاعب الإنجليزية، ومن ناصر المدربين أصحاب البشرة السمراء في محاولة لإنهاء تهميشهم في القارة العجوز"، لكن الحقيقة ربما هي أعمق من ذلك.
هنا لن نتولى مهمة "التفتيش في النوايا"، لكن هي مجرد محاولة لفهم ما يقود ريو فيرديناند لدعم كل ما هو عربي مؤخرًا، هي معطيات فقط تستحق الوقوف أمامها..


