"عرضوا عليّ الانتقال إلى ريال مدريد من قبل ولكن!" .. ستيفن جيرارد لأرنولد: تعيش نتيجة مخاطرتك بليفربول الآن!

على الرغم من تحقيق حلمه بالانتقال إلى سانتياجو برنابيو هذا الصيف، لم يحظ ألكساندر أرنولد ببداية مثالية مع ريال مدريد. 

تعرض الظهير لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ واضطر إلى الخروج في الدقيقة الثامنة من مباراة الدوري الإسباني ضد ريال سوسييداد الشهر الماضي. ومن غير المتوقع أن يعود قبل نوفمبر.

في حديثه في بودكاست Rio Ferdinand Presents، قال جيرارد، أيقونة ليفربول، عن انتقال ألكساندر أرنولد: "لم أكن لأفعل ذلك. أعتقد أنه خاطر كثيرًا. إنه لاعب كرة قدم ممتاز للغاية، وموهوب جدًا. أحد أفضل الممررين الذين رأيتهم في حياتي. إنه في نفس مستوى (ديفيد) بيكهام و(بول) سكولز، بلا شك. لكنه خاطر بمغادرة ليفربول، حيث كان في ذروة عطائه، بعد أن عُرض عليه عقد جديد. وهو الآن يعيش نتيجة تلك المخاطرة. آمل أن تنجح خطوته لأنني أحب هذا الشاب. أحبه كثيرًا".

كشف جيرارد أيضًا أنه تلقى عرضًا مشابهًا من ريال مدريد عندما كان مورينيو مدربًا للنادي، لكنه رفضه، حيث قال أسطورة إنجلترا: "إذا خلعت قبعة ليفربول، أعتقد أن أي لاعب في اللعبة عندما يأتي برشلونة وريال مدريد، سوف يلفت انتباهك. هذا أنا أتحدث بدون قبعة ليفربول في الوقت الحالي. ريال مدريد جاء من أجلي مع جوزيه مورينيو، بجدية. وقد أذهلني ذلك. لم يحظى الأمر بنفس القدر من الاهتمام والضجة مثل تشيلسي لأنه تم إيقافه بسرعة بسبب توقيته وما أراد ريال مدريد مني أن أفعله لتصنيع ذلك.

"لذلك لم تحظى بالاهتمام أو الضجة، لكنها لفتت انتباهي. ريال مدريد وبرشلونة، سواء أعجبك ذلك أم لا، إذا كنت من مشجعي مانشستر يونايتد، فهما ناديان ضخمان. وعندما يأتون، فإن ذلك سيجذب انتباهك. بغض النظر عن من أنت، فإن ذلك سيجذب انتباهك. وإلا فأنت لست إنسانًا. لذلك يمكنني أن أفهم ذلك من وجهة نظر أرنولد. أستطيع أن أفهم ذلك. أنا أتفهمه. أفضل صديق له (جود بيلينجهام) يلعب هناك. ربما يريد أن يتحدى نفسه. لقد فاز بكل شيء في ليفربول. لذا هناك جزء مني يتفهم ذلك حقًا".

وأضاف: "لكن بمجرد أن أرتدي قبعة ليفربول مرة أخرى... ماذا تفعل؟ أنت بلا شك في أحد أفضل الفرق في أوروبا. أنت تفوز بأشياء ما زلت أحلم بالفوز بها وأنا جالس هنا الآن. أنت تفوز بكؤوس أوروبية. أنت أحد الرجال الرئيسيين. المشجعون يعشقونك. ماذا تفعل؟ لكن هذا وأنا أرتدي قبعة ليفربول، لأنني أحب نادي ليفربول".

ثم سأل مقدم البودكاست فرديناند جيرارد عما إذا كان يشعر أنه يستحق تمثالاً في أنفيلد، فرد اللاعب البالغ من العمر 45 عاماً قائلاً: "لا أحتاج إلى تمثال لأشعر بحب ليفربول. هناك ما يكفي. كان هناك ما يكفي. لقد ازداد احترامي لليفربول قوة وعمقاً وحباً منذ اليوم الذي اعتزلت فيه. لقد منحني ليفربول المزيد من الحب والرعاية والاحترام منذ أن توقفت عن اللعب معهم".