جول 25 | القائمة النهائية لأفضل اللاعبين العرب في عام 2022

المهاجم المغربي الذي رغم فرض نفسه على قائمتنا للعام المنصرم إلا أن 2022 لم يكن عامًا أفضل من سابقه، بل شهد تراجعًا.

النصيري في 2021 اقتنص المركز الخامس في قائمة جول 25 النهائية، لكنه في 2022 تراجع 15 مركزًا دفعة واحدة، ليأتي معنا في المركز الـ25 والأخير.

ورغم تراجعه هذا إلا أنه تفوق على مهاجمين بحجم الإماراتي علي مبخوت والثلاثي المغربي عبد الرزاق حمد الله، يوسف العربي وأيوب الكعبي، المتواجدين في قائمة الـ50 ولم ينجحوا في دخول قائمة الـ25.

أهم ما حققه صاحب الـ25 عامًا في العام المنقضي هو اعتلائه قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب المغربي والعرب بشكل عام في كأس العالم برصيد ثلاثة أهداف، متساويًا مع التونسي وهبي الخزري والسعوديين سالم الدوسري وسامي الجابر، إذ سجل هدفين في مونديال قطر الأخير في شباك كندا بدور المجموعات، وفي مرمى البرتغال في ربع النهائي، وخاصةً الهدف الأخير سيظل عالقًا في أذهان الجماهير المغربية والعربية كافة، فمن سينسى ارتقاء النصيري فوق الجميع ضاربًا الكرة برأسه لتحتضن الشباك، وتصعد بالأسود لنصف النهائي طائحة برفاق كريستيانو رونالدو من الحدث العالمي!

أما على مستوى الفريق، فلم يكن في أفضل أعوامه، إذ أنه لم يسجل إلا أربعة أهداف مع إشبيلية خلال 35 مباراة، لم يكن أساسيًا في 16 منها، وهو ما تسبب في تراجعه في قائمتنا.

الوجه الجديد في قائمتنا، والذي لم يدخل من قبل، لكن كان 2022 عامًا مغايرًا بالنسبة له، بل ومتوقع له أن يبقى عضوًا دائمًا هنا، إذا سار على المنوال نفسه وواصل تطوره.

المنافسة كانت شرسة بينه وبين بني مركزه "لاعب الوسط"؛ السعوديين سلمان الفرج ومحمد كنو إلا أن ما قدمه العيدوني على المستوى الدولي ومع ناديه رجح كفته.

فرغم تألق الفرج وكنو مع الهلال السعودي في حصد لقب الدوري المحلي ومع المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 ثم في نهائيات المونديال إلا أن كلاهما تعطلت مسيرته إلى حدٍ ما في العام المنصرم، فالأول عطلته كثرة الإصابات، والثاني عطله الإيقاف لمدة أربعة أشهر، على خلفية توقيعه لناديين في آنٍ واحد.

أما العيدوني فهو من نال جائزة التونسي الأفضل في 2022، بعدما تألق في كأس أمم إفريقيا الكاميرون في مطلع العام، وواصل مسيرة التألق في تصفيات كان 2023 ومن ثم مونديال قطر، الذي حقق خلاله منتخب بلاده فوزًا تاريخيًا أمام فرنسا 1-0.

ومع ناديه المجري، فضم لخزانته بطولتي الدوري المحلي والكأس، لعب خلالهما دورًا محوريًا بمشاركته في 20 مباراة في الدوري خلال 2022، أحرز خلالها هدفًا وصنع ثلاثة آخرين.

مستقبل الكرة السعودية، الظهير الأيمن صاحب الـ23 عامًا، الذي يظهر للمرة الأولى منذ استحداث قائمة "جول 25".

التقدير لما قدمه عبد الحميد في 2022 لم يأتِ فقط من محرري "GOAL" بإدخاله هذه القائمة، إنما كذلك مختلف الصحف العالمية تحدثت عنه بعد بروزه بصورة رائعة خلال مونديال قطر، ورشحته للاحتراف في كبرى الدوريات العالمية، وبالفعل التقارير تتحدث عن عروض تلقاها، لكن ناديه لم يفرط به خلال الميركاتو الشتوي الجاري، ولن يفعل، في ظل منه من القيد.

بداية عام سعود كان برحيله عن ناديه السابق الاتحاد، والانضمام للهلال، ليحقق معه أول بطولة في تاريخه ألا وهي لقب الدوري السعودي، والذي كان للظهير الأيسر دورًا مهمًا به، فلم يستغرق الكثير من الوقت لإزاحة محمد البريك من مكانه، ويهيمن هو على الجبهة اليسرى للزعيم، صانعًا أربعة أهداف لزملائه.

أما نهاية العام فكانت بفوز تاريخي أمام الأرجنتين في كأس العالم قطر وإن كان الأخضر قد ودع البطولة بعد ذلك من الدور الأول، لكن هذا لا يغفل حق سعود بأن 2022 ربما هو الأفضل في مسيرته القصيرة حتى الآن.

الجناح الأيسر الجزائري المحافظ على وجوده في قائمتنا منذ العام الماضي، لكن اللافت للنظر أنه تراجع بشكل ما، إذ أنه كان يحتل في 2021 المركز السادس في قائمة "جول 25".

من بني مركزه تفوق بن رحمة هذا العام على موطنيه يوسف بلايلي وياسين براهيمي، بجانب المغربيين زهير المترجي وعبد الصمد الزلزولي، المصري عمر مرموش والقطري أكرم عفيف، السداسي الذي كان ضمن القائمة الأولية، لكنه لم يفلح في دخول القائمة النهائية.

ويأتي هذا التفوق بفضل ما قدمه مع ناديه الإنجليزي، الذي أصبح معه يشعر بثقة كبيرة ونضج ربما لم يجده في أي محطة قبله أو أي عام قبل 2022، إذ يعد حاليًا خيارًا ثابتًا في تشكيل وست هام، وفي كل مباراة يصبح على قدر الحدث، فأحرز ثمانية أهداف وصنع خمسة، خلال 44 مباراة في ذاك العام.

أما عن سبب تراجع مركزه في قائمتنا عن عام 2021، فربما الجواب عند جمال بلماضي؛ المدير الفني لمنتخب الجزائر، الذي أخرج اللاعب بعض الشيء من حساباته في أغلب مباريات العام، إذ كان من المتفرجين من مقاعد البدلاء على اللحظة الأكثر قسوة في مسيرته وقتما أطاحت الكاميرون بمحاربي الصحراء من التأهل لكأس العالم قطر 2022.

لاعب وسط أسود الأطلس، الذي كانت الجماهير المغربية وقبلها المدير الفني وليد الركراكي ينتظروا تألقه في كأس العالم قطر 2022، لكن لعنة الإصابات حرمته من المشاركة في إنجاز احتلال بلاده المركز الرابع على العالم لأول مرة في تاريخ العرب والمنتخبات الإفريقية.

قضى حارث النصف الأول من 2022 معارًا من شالكه الألماني لمارسيليا الفرنسي، لكن تألقه دفع الأخير لتجديد إعارته من جديد، ليصبح واحدًا من أفضل محترفي الدوري الفرنسي حاليًا، ومتوقع منه المزيد كونه لا يزال ابن الـ25 عامًا.

شارك المغربي في 38 مباراة مع مارسيليا في العام المنصرم، سجل خلالها خمسة أهداف وصنع مثلهم، بينما خلق 51 فرصة لزملائه، لكن لم يترجموها لأهداف.

هذا التألق مع ناديه، أجبر البوسني وحيد خليلودجيتش؛ المدير الفني السابق للمغرب، على ضمه لقائمته بعدما كان خارج حساباته تمامًا منذ بداية العام، لكنه أنهى العام بإصابة، وبدأ بها العام الجديد، ولا يزال يخضع لبرنامجه العلاجي والتأهيلي حاليًا.

فرض أمين حارث نفسه كنجم من نجوم الدوري الفرنسي كما تحدثنا في السطور السابقة، دفعه للتفوق في قائمتنا على مواطنيه من بني مركزه عبد الحميد الصابيري وسليم أملاح، وإن كان الثنائي الأخير قد شارك في إنجاز مونديال قطر إلا أن عام 2022 كان أفضل بشكل عام على صعيد الأندية على لاعب مارسيليا .

المدافع المصري والمستمر معنا في قائمة "جول 25"، لكن بدلًا من المركز العاشر الذي احتله في 2021، جاء هذه المرة في المركز الـ20.

هذا التراجع في المراكز ليس بالضرورة عاكسًا لتراجعه في الملعب، لكن يرجع لعاملين: الأول هو تعرضه للإصابة التي عطلته بعض الشيء، والثاني بالتبعية هو ظهور من هم أحق بالتقدم في القائمة عطفًا على ما قدموه.

الإصابة اللعينة حرمته من المشاركة مع الفراعنة في نصف نهائي ونهائي كأس أمم إفريقيا الكاميرون في مطلع 2022 واستمرت معه لتحرمه من المشاركة في المباراة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، والتي فشل منتخب بلاده في حسم أي منهما.

لكن على الجانب الآخر، كان عامه مع العميد السعودي أكثر من رائع عطفًا على ما مر به الفريق خلال السنوات الأخيرة، إذ احتل وصافة جدول ترتيب الدوري المحلي ولولا الأمتار الأخيرة، لحصد اللقب، وينافس حاليًا على لقب كأس السوبر، ولولا فشل إدارة ناديه في الحصول على البطاقة الآسيوية، لأسباب مالية، لكان حاليًا ضمن فرق دوري الأبطال.

ورغم أن الإصابة ضربت حجازي في الثلاثة أشهر الأولى من 2022 إلا أنه عاد بقوة بعدها، وخرج فريقه نظيف الشباك خلال 13 مباراة شارك بها، بخلاف دوره القيادي في الملعب، الذي لا يقل أهمية عن دوره الفني، ويمكن الاستمتاع بفيديوهاته مع الجماهير عقب كل مباراة للاتحاد، لتعرف قيمته التي بناها سريعًا في النادي الجداوي.

هذا كله دفعه للتقدم في قائمتنا على مدافعين بحجم التونسيين منتصر الطالبي وديلان برون والمغربي يونس عبد الحميد.

الجناح الأيسر المصري، الذي كان بمثابة الرحالة في عام 2022، إذ أبى إلا أن يكون له دور مهم في فريقه، وليس مجرد سجينًا لمقاعد البدلاء ولو في الدوري الإنجليزي، فكانت النتيجة هي وجوده في قائمة "جول 25" بعدما خرج منها في 2021.

من أستون فيلا الإنجليزي لباشاك شهير التركي وأخيرًا الاستقرار في طرابزون سبور التركي، ليكتب معه شهادة نجاح عامه المنصرم، فمن تابع مسيرة صاحب الـ28 عامًا منذ بدايتها يعلم تمامًا مدى إصراره وقتاليته في الملعب، لفرض نفسه.

بداية 2022 كانت تقول أن ذاك العام لن يكون موفقًا على الإطلاق لتريزيجيه من ناحية الألقاب مع مصر، بعدما خسر نهائي كأس أمم إفريقيا وفشل في الصعود لمونديال قطر، وإن كان الجناح الأيسر قدم أداءً أكثر من رائع في المناسبتين، هذا بخلاف وضعه سجينًا لمقاعد البدلاء مع أستون فيلا في يناير، الذي لم يظهر به داخل المستطيل الأخضر إلا لمدة عشر دقائق فقط، ربما عودته من إصابة صعبة وعملية جراحية في الركبة في أواخر 2021 ساهم في هذا.

لكن انطلاق بشكل رائع في الدوري التركي، فمع باشاك شهير وخلال 13 مباراة، ساهم في عشرة أهداف ما بين تسجيل وصناعة، وواصل التألق مع فريقه الحالي طرابزون التركي، وخاض 24 مباراة في 2022، وساهم في 13 هدفًا ما بين تسجيل وصناعة أيضًا.

هذه الحصيلة دفعته لمركز متقدم في هذه القائمة متفوقًا على الجزائري سعيد بن رحمة، خاصةً من ناحية الحديث عن المسيرة الدولية في 2022.

جناح أيمن الفراعنة، الذي عرف في 2022 طريقه نحو المشاركة الأساسية مع منتخب بلاده بعدما كان ظهوره الأول في 2019.

زيزو كان ضمن كتيبة منتخب مصر، التي وصلت لنهائي كأس أمم إفريقيا في مطلع العام المنصرم، لكن ذاق مرارة خسارة اللقب أمام السنغال، وبعدها بشهرين تقريبًا، عاش مرارة أكبر بخسارة المباراة النهائية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 على يد المنافس نفسه.

لكن مع الفارس الأبيض، عاش النجاحات من ناحية الأداء الرائع وحصد الألقاب، إذ قاد فريقه للتتويج بطلًا للدوري المصري للموسم الثاني على التوالي، بينما حصد هو لقب هداف الموسم بشكل عام برصيد 19 هدفًا، متفوقًا على كافة المهاجمين، رغم أنه لم يشارك في أي مباراة كمهاجم صريح.

وقبل دخوله لقائمتنا لأول مرة في تاريخه، تم تكريمه من أكثر من موقع مصري محلي، كأفضل جناح أيسر في موسم 2021-2022.

مهاجم نسور قرطاج، ورجل المباراة التاريخية أمام فرنسا، التي فازت بها تونس، في ختام دور المجموعات من كأس العالم قطر 2022، والتي كللته هدافًا للعرب في الحدث العالمي برصيد ثلاثة أهداف متساويًا مع المغربي يوسف النصيري والسعوديين سالم الدوسري وسامي الجابر.

الإصابة اللعينة التي لاحقت الخزري على فترات متفرقة في 2022، تسببت في تعطيل مسيرته بعض الشيء مع سانت إيتيان، فأحرز ثلاثة أهداف خلال 11 مباراة.

وبعد أن هبط سانت إيتيان، انتشل مونبلييه المهاجم التونسي من الهبوط لدوري الدرجة الثانية، لينفجر معه ويحصد جائزة أفضل لاعب في الفريق في شهر أغسطس، ونافس في نهاية الموسم على جائزة "مارك فيفيان فويه" التي تمنح من قبل قناة "فرناس 24" بالاشتراك مع إذاعة فرنسا الدولية، لأفضل لاعب إفريقي في الموسم، إذ فرض ابن نسور قرطاج نفسه وسط المغاربة الثقال أشرف حكيمي، سفيان بوفال، يونس عبد الحميد ونايف أكرد، بخلاف سبعة أفارقة آخرين، قبل أن يفوز بها الإيفواري سيكو فوفانا من لانس في النهاية.

كل هذا جعله يحجز مركزًا متقدمًا في قائمتنا للعام المنصرم متفوقًا على المصري مصطفى محمد، المغربيين عبد الرزاق حمد الله ويوسف العربي وأيوب الكعبي، والإماراتي علي مبخوت.

مهاجم محاربي الصحراء، الذي عطل مسيرته الدولية بيده في النصف الأول من عام 2022، للتركيز على مسيرته المحلية مع نيس الفرنسي، ونجح في مهمته بالفعل، لكنه كان مجبرًا بعد ذلك على التوسل للشعب الجزائري والمدرب جمال بلماضي للعودة من جديد للمشاركات الدولية، وكان التوسل على قدر خطأه.

في عام 2021 خطف ديلور المركز الـ19 في القائمة، لكنه تقدم ثلاثة مراكز في 2022، إذ كان مسيطرًا على جائزة الأفضل في فريقه لأكثر من شهر، وواصل التألق في العام المنصرم.

في 2022، نظم نيس بطولة خاصة باسم المهاجم الجزائري بين لاعبي الفريق، خاصة بالكرة الحديدية، لمجرد منشور نشره ديلور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء ممارسته للرياضة نفسها، ليكشف هذا عن المكانة الخاصة التي يحظى بها اللاعب في ناديه.

15 هدفًا وصناعة آخر هي حصيلة مع قدمه أندي ديلور مع نيس في الدوري الفرنسي في 2022، وسط إشادة من جماهير ناديه، التي أصبح الجزائري أحد عشاقها.

وبينما شارك المغربي يوسف النصيري والتونسي وهبي الخزري في كأس العالم قطر 2022، بينما لم يتأهل رفاق ديلور من الأساس للحدث العالمي إلا أن الجزائري يتفوق في مركزه على كليهما بفضل مسيرته مع نيس والمكانة الخاصة التي خلقها له في الفريق في أقل من عامين.

جناح أيمن أسود الأطلس، والذي أظهر النسخة الأفضل منه في تاريخ مشاركاته الدولية منذ الظهور الأول له في 2015، ليقود المغرب لإنجاز احتلال المركز الرابع في مونديال قطر 2022، الحدث العالمي الذي شهد عودته لمنتخب بلاده بعد رحيل المدرب البوسني وحيد خليلودجيتش، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي في فترته.

أحرج زياش الجهاز الفني لفريقه الإنجليزي، الذي همش دوره في الفريق خلال 2022، وقتما ظهر بصورة مميزة في مونديال قطر، بل وكان أداؤه في تصاعد مستمر لقاء تلو الآخر رغم ضغط المباريات.

بالفعل تحسن وضعه مع البلوز بعد كأس العالم عما كان قبله وزادت دقائق مشاركته، بعدما كان قد شارك في 18 مباراة فقط قبله في 2022 ولدقائق معدودة، وهو ما تسبب في تراجع مركزه عما كان عليه في قائمة "جول 25" لعام 2021، إذ كان وقتها يحتل المركز السابع، لكنه انفجاره مع المغرب حافظ له على تواجده في قائمتنا.

الإنجاز الدولي الذي حققه زياش في العام المنصرم، جعله يتفوق على ابن مركزه المصري أحمد سيد "زيزو" في قائمتنا هذه المرة، لكن ما زلنا في انتظار عودته للمراكز الأولى في العام المقبل، فموهبته أكبر من المركز الـ15.

لاعب الوسط المدافع، والذي يقول كلمته بشكل أساسي في خط وسط فريقه الألماني، وإن كان تقدم الصخيري طفيف عما كان عليه في 2021، إذ تقدم مركز واحد في قائمتنا، فيكفيه أنه لم يتراجع وحافظ على مركزه، فالتقدم خطوة واحدة محسوبة، أفضل من تقدم سريع يصحبه تراجع أسرع.

يعد الصخيري واحد من أكثر اللاعبين قطعًا للكرات وإبطالًا لهجمات الخصوم في الدوري الألماني، وهو ما دفع منتخب بلاده للاعتماد عليه في كأس العالم قطر 2022 بشكل أساسي، في بطولة لم يستقبل خلالها المنتخب التونسي إلا هدف وحيد، رغم خروجه من الدور الأول.

شارك الدولي التونسي مع كولن على مدار 26 مباراة، سجل هدفًا وحيدًا، لكن الأهم منذ ذلك هو دوره الدفاعي، إذ تفوق في 140 مواجهة ثنائية، واعترض تسع تسديدات، بينما شتت الكرة من مناطق الخطورة 29 مرة.

مساهمته الفعالة في الدوري الألماني، والذي اعتبره الموقع الرسمي للاتحاد الدولي "فيفا" من خلالها واحدًا من بين الأفضل في مركزه في الدوري الألماني بشكل عام، وعوّل عليه كثيرًا قبل مونديال قطر، وهو ما جعله يتفوق على نظيره في المغرب يحيى جبران، الذي تواجد في قائمتنا الأول، ولم يفلح في مواصلة المنافسة في القائمة النهائية.

ظهير أيسر محاربي الصحراء، الذي تقدم في قائمتنا ثلاثة مراكز عما كان عليه في 2021، هذا ومنتخب بلاده ودع كأس أمم إفريقيا في مطلع 2022 من دور المجموعات وفشل في التأهل لكأس العالم قطر 2022، فماذا لو كان قد تقدم الخضر خطوات في هاتين البطولتين؟!

اختتم بن سبعيني عام 2022 متوجًا بجائزة أفضل هدف في الدوري الألماني في ذاك العام، متفوقًا على كبار المهاجمين بمقصيته في شباك هوفنهايم.

وبشكل عام، شارك الجزائري في 26 مباراة في الدوري الألماني في 2022، سجل خلالها سبعة أهداف وصنع هدفًا وحيدًا.

فرض رامي بن سبعيني نفسه على كبار الأظهرة في دورٍ بحجم الدوري الألماني وحصيلته التهديفية المميزة مقارنةً بمركزه، جعلوا منه عضوًا مهمًا في قائمتنا للعام الماضي، ومنحوه بطاقة التفوق على التونسي علي معلول، المغربي يحيي عطية الله، والجزائريان ريان أيت نوري وإلياس شتي.

ظهير أيسر أسود الأطلس، حاله كحال مواطنه حكيم زياش، إذ تراجع عن قرار اعتزاله الدولي، الذي استمر لأشهر في عهد المدرب البوسني وحيد خليلودجيتش، ليشهد ويشارك في الإنجاز التاريخي للعرب كافة باحتلال المركز الرابع في كأس العالم قطر 2022.

بداية عامه كان مع أياكس الهولندي وبعد أن أنهى مهمته بحصد لقب الدوري المحلي معه، انتقل لبايرن ميونخ الألماني لحصد كأس السوبر.

بينما كانت الطفرة الحقيقية هي انضمامه للبافاري، فبعد مرحلة من التذبذب وخروج من الحسابات وحصار من الانتقادات في البداية، بدأ النصيري في استجماع نفسه من جديد، وشارك في عدد من المباريات سواء المحلية أو القارية، وتصاعد عدد الدقائق التي يشارك بها، بعدما حاز على ثقة مدربه، ليتفوق على الرباعي الكبير من بني مركزه في هذه القائمة: التونسي علي معلول، المغربي يحيي عطية الله، والجزائريان ريان أيت نوري وإلياس شتي.

جناح أيسر أسود الأطلس، الذي بدأ عامه متألقًا مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021 مسجلًا ثلاثة أهداف، قبل الوداع من ربع النهائي، وواصل التألق وكتب كلمته في إنجاز احتلال المركز الرابع في مونديال قطر 2022 في ختام العام نفسه.

صاحب الـ29 عامًا وجه جديد في قائمة "جول 25"، لكنه استحق هذا التكريم، ليس فقط لما قدمه مع منتخب بلاده في 2022، إنما كذلك لتألقه في الدوري الفرنسي، إذ كان أحد أفضل مراوغي البطولة بشكل عام.

بوفال شارك في 23 مباراة مع أنجيه خلال 2022، أحرز خلالها ستة أهداف وصنع أربعة آخرين، ليحافظ لفريقه على استمرار المنافسة في الدوري الفرنسي الممتاز.

تفوق سفيان بوفال في هذه القائمة على الثنائي سعيد بن رحمة (المركز الـ22)، والمصري محمود حسن "تريزيجيه" (المركز الـ19)، كونه حقق إنجازات دولية بجانب تألقه مع ناديه، كما استعرضنا في السطور السابقة.

قلب الدفاع قبطان سفينة أسود الأطلس في مونديال قطر، والذي قادها للوصول لأكثر بر أمانًا لم يصل له أي منتخب عربي من قبل، لتحتل المركز الرابع في الحدث العالمي، هذا رغم أنه عانى من الإصابات مع نهاية دور الـ16، لكنه تحامل على نفسه ولم يغب إلا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث فقط، بعدما تملكت الإصابة منه بشكل كلي.

بالنظر لنسخة 2021 من "جول 25" ستجدون سايس قابعًا هناك في المركز الـ14، لكنه هذه المرة نجح في دخول قائمة العشرة الأوائل، تكريمًا لما قدمه خلال العام المنصرم.

ليس المركز الرابع فقط ما يحسب لرومان في مسيرته الدولية خلال 2022، إنما كذلك كان معه المنتخب المغربي هو الأقوى دفاعًا خلال دور المجموعات من المونديال، باستقباله هدف وحيد.

وبالانتقال للحديث عن مسيرته مع الأندية، فرغم أنه كان أحد الركائز الأساسية في دفاع وولفرهامبتون الإنجليزي إلا أنه فضل الرحيل عنه بعد نهاية عقده في صيف 2022، ليبدأ مسيرة نجاح جديدة مع العملاق التركي بشكتاش.

13 مباراة شارك بها المدافع المغربي مع الفريق الإنجليزي في النصف الأول من 2022، شتت خلالها الكرة 56 مرة، بينما اعترض 11 تسديدة، واعترض 23 تمريرة.

وفي المقابل، خاض 11 مباراة مع الفريق التركي، شتت خلالها الكرة 46 مرة من مناطق الخطورة، واسترجع الكرة 54 مرة، بينما اعترض عشر تمريرات.

قبطان المغرب تفوق في هذه القائمة على المدافع المصري أحمد حجازي (المركز الـ20)، لتحقيقه نجاحات دولية، وفرض نفسه على فرق أوروبا بشكل أساسي أينما حل.

جناح أيسر الأخضر، وصاحب الهدف التاريخي في شباك منتخب الأرجنتين، ضمن ثنائية في افتتاح مشوار منتخب بلاده في كأس العالم قطر 2022، بخلاف إحرازه هدفًا ثانيًا في شباك بولندا.

ثنائية التورنيدو في مونديال 2022، جعلته هدافًا تاريخيًا للعرب في تاريخ كأس العالم، برصيد ثلاثة أهداف، متساويًا مع مواطنه سامي الجابر، والمغربي يوسف النصيري والتونسي وهبي الخزري.

أما على مستوى ناديه، فحقق لقب الدوري السعودي، وكأس السوبر السعودي، كان له دورًا بارزًا فيهما، خاصةً الدوري الذي عاد به فريقه من بعيد وحسمه في الأمتار الأخيرة، رغم أن كافة المؤشرات كانت تتجه لتتويج الاتحاد.

خاض التورنيدو 18 مباراة مع الزعيم في 2022، سجل خلالها ثمانية أهداف، وصنع خمسة آخرين، ضمن 23 فرصة صنعها لزملائه.

حافظ نجم المنتخب السعودي على مركزه في قائمة "جول 25" في عامي 2021 و2022، دون تراجع خطوة أو تقدم أخرى، فالمركز التاسع من نصيبه في العامين.

أداء الدوسري الفردي وحصده لبطولتين مع الهلال جعله يتفوق في المنافسة الشرسة مع المغربي سفيان بوفال (المركز الـ11)، بينما كان المنافسة أسهل إلى حدٍ ما مع الثنائي الجزائري سعيد بن رحمة (المركز الـ22)، والمصري محمود حسن "تريزيجيه" (المركز الـ19).

قلب دفاع أسود الأطلس، والذي شهد العام المنصرم نقلة كبيرة في مسيرته الدولية، إذ حجز مكانه الأساسي في تشكيل المغرب، بعدما كانت مشاركته متقطعة في السنوات الماضية.

صاحب الـ26 عامًا كان أحد صمامات الأمان في الخط الخلفي للمغرب في مونديال قطر حتى دور الـ16، قبل أن تضربه الإصابة وتبعده عن الثلاث مباريات المتبقية في البطولة، لكنه قام بأحد مهامه الأساسية، وخرج بمنتخب بلاده مستقبلًا لهدف وحيد خلال الأربع مباريات التي شارك فيها أكرد.

وبالحديث عن مسيرته مع الأندية، قضى أكرد النصف الأول من العام مع رين الفرنسي، وخاض 13 مباراة، شتت الكرة خلالها 53 مرة، واستعادها 68 مرة.

أما مع وست هام الإنجليزي فعطلته الإصابة بعض الشيء، وأبعدته عن الفريق لمدة شهرين، قبل أن يحجز مكانه الأساسي في التشكيل عقب مونديال قطر.

خطف نايف أكرد المركز الثامن في القائمة بعد منافسة حسمها سريعًا مع المصري أحمد حجازي (المركز الـ20)، بينما كان الصراع على أشده مع مواطنه رومان سايس (المركز العاشر)، لكن أكرد حسمه بعد ترشيحه لجائزة "مارك فيفيان فويه" التي تمنح من قبل قناة "فرناس 24" بالاشتراك مع إذاعة فرنسا الدولية، لأفضل لاعب إفريقي في الموسم، إذ فرض نفسه وسط المغاربة الثقال أشرف حكيمي، سفيان بوفال، يونس عبد الحميد والتونسي وهبي الخزري، بخلاف سبعة أفارقة آخرين، قبل أن يفوز بها الإيفواري سيكو فوفانا من لانس في النهاية.

لاعب وسط أسود الأطلس، الذي لم يكتف باحتلال المركز الرابع في كأس العالم قطر 2022 مع منتخب بلاده، إنما حصد إشادات من كل جانب ومن مدربين عالميين على ما قدمه في البطولة.

الإسباني لويس إنريكي؛ المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا، والبرتغالي جوزيه مورينيو؛ المدير الفني لروما الإيطالي، كلاهما كال الإشادات لنجم المغرب، بخلاف عدة نجوم آخرين.

ومع ناديه الفرنسي، شارك صاحب الـ22 عامًا في 28 مباراة في الدوري المحلي خلال 2022، صنع خلالها هدفًا وحيدًا، لكنه خلق 25 فرصة لزملائه، بينما استعاد الكرة 100 مرة.

لم نفكر كثيرًا في تفوق أوناحي على بني مركزه سواء التونسي عيسى العيدوني (المركز الـ24) أو المغربي أمين حاريت (المركز الـ21)، فما قدمه عز الدين خلال مونديال قطر كان كافيًا لحسم المركز السابع لصالحه، خاصةً وأن هذا مدعومًا بمسيرة جيدة مع أنجيه، رغم صغر سنه.

لاعب الوسط المدافع الجزائري، طفرة كبيرة شهدها عام 2022 دفعته للهروب من المركز الـ20 في قائمتنا لعام 2021، ليأتي في المركز السادس في العام المنصرم.

هذه الطفرة حدثت بعدما تركته الإصابات وتوقفت عن ملاحقته في 2022، فلعب دورًا مهمًا مع فريقه الإيطالي في حصد لقب الدوري المحلي، بعد غياب لسنوات.

28 مباراة شارك بها صاحب الـ25 عامًا مع الروسونيري، سجل خلالها هدفين وصنع هدفًا واحدًا، بينما خلق 37 فرصة، واستعاد الكرة 190 مرة.

الشيء الوحيد الذي عكر عام 2022 لابن ناصر هي مسيرته الدولية، فودع مع الجزائر كأس أمم إفريقيا من دور المجموعات، وفشل في التأهل لكأس العالم.

قيادة الروسونيري لحصد لقب الدوري الإيطالي، بجانب تتويج بجائزة أفضل لاعب في الفريق شهري يوليو وأغسطس، كل ذلك جعله يتفوق على التونسي إلياس الصخيري صاحب المركز الـ14.

جناح أيمن محاربي الصحراء، الذي واصل إعادة اكتشاف نفسه، ليشارك في 2022 في حصد فريقه الإنجليزي لقب الدوري المحلي، يصل به لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

حصد محرز جائزة الأفضل مرتين مع مانشستر سيتي في العام المنصرم شهري مارس وديسمبر، بجانب دخوله القائمة الأولية لأفضل لاعب إفريقي من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".

شارك الجزائري في 24 مباراة في الدوري الإنجليزي خلال 2022، سجل خلالها سبعة أهداف وصنع اثنين آخرين، بجانب خلقه 34 فرصة، وتسديده 18 تسديدة على المرمى.

تواجد رياض في "جول 25" لعام 2021 في المركز الرابع، وتراجعه مركز وحيد في القائمة الحالية، ليس لتراجعه هو، إنما جاء لتألق عدد من اللاعبين المغاربة، المسيطرين على القائمة بشكل عام.

من بين أبناء مركزه، تفوق محرز على المغربي حكيم زياش (المركز الـ15) رغم أن الأخير صاحب إنجاز عالمي مع منتخب المغربي، لكن تراجع مسيرته مع تشيلسي، والتألق الكبير لمحرز في المقابل مع مانشستر سيتي دفع به للتفوق على أحد أسود الأطلس.

لاعب وسط مدافع أسود الأطلس، والوجه الذي لم يظهر معنا في نسخة 2021 من "جول 25"، لكن حينما ظهر أبى أن يخرج من بين العشر الأوائل.

أمرابط لم تكن مشاركة عادية في مونديال قطر، حيث احتلال المركز الرابع لأول مرة في تاريخ العرب، إنما قدم سفيان أفضل نسخة منه في الحدث العالمي، رغم أنه صرح أن ضغط المباريات في البطولة جعله يمشي بصعوبة، لكن داخل المستطيل الأخضر، ظهر في أفضل صورة له.

أشاد به الإيطالي جينارو جاتوزو؛ المدير الفني لفالنسيا الإسباني، مشبهًا إياه بنفسه وقتما كان ابن الـ27 من عمره، أما الظاهرة رونالدو فحرص على زيارته في مقر إقامة المنتخب المغربي في قطر، لإخباره بنفسه عن مدى إعجابه بما يقدمه في المونديال.

أما مع ناديه الإيطالي، قد حصد جائزة الأفضل في شهر سبتمبر 2022، وبشكل عام شارك معه في 25 مباراة، استعاد الكرة خلالها 111 مرة، واعترض ثماني تسديدات، فيما سجل هدفًا، وخلق 13 فرصة لزملائه.

ما ناله من إشادات عالمية وما قدمه محليًا ودوليًا، دفع سفيان للتفوق في قائمتنا على ثنائي المركز نفسه الجزائري إسماعيل بن ناصر (المركز السادس) والتونسي إلياس الصخيري (المركز الـ14).

حارس مرمى أسود الأطلس، والذي ينافس حاليًا على جائزة أفضل لاعب في العالم "ذا بيست"، بعد أدائه المذهل في مونديال قطر، إذ كان حجر الأساس في احتلال المغرب للمركز الرابع في الحدث العالمي.

خمسة أهداف فقط استقبلها بونو خلال سبع مباريات في مونديال قطر، بجانب كونه صاحب اللقطة الأهم في العبور من دور الـ16 بتألق في ركلات الترجيح أمام إسبانيا.

ومع الفريق الأندلسي، حصد بونو جائزة "زامورا" كأفضل حارس في الليجا الإسبانية في مارس الماضي، عن موسم 2021-2022، بعدما ساهم بقوة في حصد الفريق للمركز الرابع رغم أن زملائه كانوا يمرون بحالة تراجع.

شارك بونو في 28 مباراة مع إشبيلية خلال 2022 في الليجا، شهدت استقباله 28 هدفًا، وخروجه بشباك نظيفة من ست مباريات، بينما أنقذ مرمامه من 84 فرصة، واستعاد الكرة 213 مرة.

ورغم أن القائمة النهائية لم تضم أي حارس غيره، فالقائمة الأولية كانت تشهد تواجد الثنائي السعودي محمد العويس وعبد الله المعيوف، لكن حسم بونو الصراع لصالحه بسهولة، ليحتل المركز الثالث في قائمتنا بعدما كان رابعًا في 2021.

جناح أيمن الفراعنة، والذي لا يتوقف عن تحقيق الأرقام القياسية كلما خطا في الدوري الإنجليزي..

أكثر لاعب إفريقي تسجيلًا للأهداف في الدوري الإنجليزي، أول لاعب يسجل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز لستة مواسم متتالية، تخطي حاجز الـ100 هدفًا مع ليفربول، وغيرها من الأرقام التي حققها "مو"، قبل أن يختتم العام بالتتويج بجائزة "جلوب سوكر" كأفضل لاعب عربي بتصويت الجماهير.

خاض صلاح 32 مباراة في الدوري الإنجليزي خلال 2022، سجل خلالها 15 هدفًا، وصنع ثمانية آخرين، بينما خلق 58 فرصة لزملائه، وسدد 49 تسديدة على المرمى.

وبالنظر لمسيرته الدولية، وصل صلاح بمصر لنهائي كأس أمم إفريقيا، بجانب المنافسة على بطاقة التأهل لكأس العالم، لكنه خسر كلاهما بركلات الترجيح للسنغال.

بفضل أرقامه القياسية الشخصية، تفوق صلاح على الجزائري رياض محرز (المركز الخامس), المغربي حكيم زياش (المركز الـ15).

هيمن صلاح على جائزة "جول 25" لعدة سنوات متتالية، لكن هناك من أزاحه في 2022.

ظهير أيمن أسود الأطلس، الذي أنهى هيمنة محمد صلاح على جائزة "جول 25"، بعد عام استثنائي قدمه صاحب الـ24 عامًا.

إذا ذُكر إنجاز المنتخب المغربي في مونديال 2022 ومهما مرت السنوات، سُيذكر اسم حكيمي معه على الفور، بفضل نشاطه الأكثر من رائع في الجبهة اليمنى دفاعيًا وهجوميًا، والركلة الترجيحية الحاسمة التي سجلها بكل هدوء ضد إسبانيا بدور الستة عشر.

أما مع ناديه الفرنسي، فقد حصد لقب الدوري المحلي، إذ شارك حكيمي في العام المنصرم في 29 مباراة، سجل خلالها أربعة أهداف وصنع مثلهم، بجانب خلقه لـ28 فرصة لم تترجم لأهداف، بينما استعاد الكرة 124 مرة وشتتها 11 مرة.

تفوق حكيمي في هذه القائمة بمركزه على السعودي الشاب سعود عبد الحميد؛ صاحب المركز الـ23، لنجاحاته في أوروبا وفي كأس العالم.