وفي أواخر نوفمبر الماضي، ذكر الإعلامي الرياضي عبد الرحمن الجماز، المقرب من البيت الهلالي، بأن المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز هو المرشح الأقرب لاستبعاده من القائمة المحلية، في ظل استقرار الإدارة على إعادة الظهير البرتغالي جواو كانسيلو.
وأوضح الجماز - وقتها - أن داروين نونيز لاعب "غير مريح"، خاصة وأنه يشارك في مباراة ثم يذهب إلى العيادة، في إشارة لكثرة إصاباته في الفريق.
وكان مهاجم ليفربول السابق، قد تعرض لإصابة جديدة، في مباراة الفتح، ضمن ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، فيما علّق سيموني إنزاجي، المدير الفني للهلال، وقتها بأن الإصابة جاءت في موضع مختلف تمامًا عن الإصابة السابقة، من أجل الرد على التخوفات بأن نونيز يعاني من إصابة مزمنة تهدد مسيرته مع الزعيم، كما أبدى تمنياته بأن تكون الإصابة بسيطة ولا تؤثر على جاهزيته للفترة المُقبلة.
فيما عاد الجماز، ليثير الجدل مجددًا، بقوله إن إدارة الهلال تعتزم إعادة جواو كانسيلو، والإبقاء على داروين نونيز، بينما تستبعد المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو من القائمة المحلية، في الفترة الشتوية.
هذا التصريح الذي أدلى به الجماز، أثار جدلًا، خاصة وأنه قال إنه في حضور داروين نونيز، يكون هو اللاعب الأساسي، وماركوس ليوناردو "الاحتياطي" في هجوم الهلال.
يأتي ذلك في ظل أنباء أخرى أفادت بأن إدارة الهلال قد تلجأ إلى حيلة ذكية، تتمثل في استبعاد الحارس ياسين بونو والمدافع خاليدو كوليبالي من القائمة المحلية، بصورة مؤقتة، لحين انتهاء مشاركتهم في كأس أمم إفريقيا 2025، ومن ثم إعادتهما قبل غلق باب التسجيل.