"برشلونة نعم جوان لابورتا لا".. بهذه الكلمات أخذت جماهير العملاق الإسباني تردد ضد رئيس ناديهم الحالي، متجاهلين الفترة الذهبية السابقة، تحت قيادة هذا الرجل.
لابورتا البالغ من العمر 62 سنة، تولى رئاسة نادي برشلونة في الفترة من 2003 إلى 2010، قبل أن يعود مجددًا بعد 11 سنة كاملة، وتحديدًا في مارس من عام 2021 وحتى الآن.
وحقق لابورتا العديد من الإنجازات في مختلف الألعاب، خلال فترة ولايته الأولى على رأس مجلس إدارة نادي برشلونة، أبرزها سداسية الفريق الأول لكرة القدم "التاريخية" في عام 2009؛ وهي: "الدوري الإسباني، كأس الملك، السوبر المحلي، دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية".
وفي المجمل.. قاد الرجل الملقب بـ"الرئيس الذهبي"، الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة للتتويج بـ12 لقبًا مختلفًا في ولايته الأولى؛ من بينهم 4 بطولات في الدوري الإسباني و2 في دوري أبطال أوروبا.
لكن.. هذا لا يمنع أن الجماهير من حقها أن تنقلب على لابورتا، خلال ولايته الثانية، التي شهدت تدهورًا في أوضاع النادي الاقتصادية والرياضية؛ على الرغم من أنها لم تخلُ من الإنجازات أيضًا.
وتوّج الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة بـ3 ألقاب، خلال رئاسة لابورتا "الثانية"؛ وذلك على الرغم من كل المشاكل الاقتصادية والرياضية التي يُعاني منها هذا الكيان العالمي العملاق.
إذًا.. يتبقى أن نتساءل: "هل يتحمل جوان لابورتا بالفعل مسؤولية تدهور أوضاع برشلونة الاقتصادية والرياضية في (ولايته الثانية).. أم أنه ضحية لأخطاء من سبقوه في رئاسة النادي؟!".
النسخة العربية من موقع "جول"، ستحاول الإجابة على هذا السؤال، من خلال استعراض بعض الوقائع من داخل البيت الكتالوني، مع مقارنة بين فترتي ولاية لابورتا الأولى والثانية..