هذه الأرقام تجعله يدخل التنافس مع الأظهرة اليمنى الأفضل في تاريخ اللعبة بدون شك، خافيير زانيتي على سبيل المثال هو مضرب المثل في الاستمرارية، 21 عامًا من اللعب المتتالي، 957 مباراة مع الأندية سجل فيها 26 هدفًا، و145 مباراة مع منتخب الأرجنتين سجل فيها 5 أهداف.
صحيح أن زانيتي امتلك فعالية هجومية أكبر، لكن أرقام ووكر تبدو قريبة، خصوصًا أن زانيتي اعتزل بعمر 41 عامًا، بينما يبلغ ووكر من العمر 35 عامًا أي إن أرقام ووكر منقوصة من 6 أعوام كاملة من مسيرة زانيتي!.
بل إن ووكر يتفوق على زانيتي في تعداد الألقاب، إذ يملك الأرجنتيني 16 لقبًا مع الأندية والمنتخبات، وهو معيار حاسم في المفاضلة بين لاعب وآخر خصوصًا في ظل مساهمة ووكر الكبيرة في ألقاب السيتي وندرة غيابه عن تشكيلة بيب خلال سنوات توهج السيتيزين.
نأتي لظهير أيمن تاريخي آخر هو كافو، الذي يعتبره كثيرون من أهم الأساطير في تاريخ هذا المركز، لكن خلال 19 عامًا من مسيرة مذهلة، تبدو أرقام ووكر قريبة على صعيد الاستمرارية.
صحيح أن كافو كان متفوقًا هجوميًا بشكل كبير، إذ سجل في مسيرته 59 هدفًا، إلا أنه شارك إجمالًا في 724 مباراة وهو رقم يكاد يكون قريبًا من ووكر إذا حافظ على استمراريته خلال الأعوام المقبلة، مع العلم أن كافو اعتزل بعمر 38 عامًا.
صحيح أن كافو يتفوق في الألقاب (24) برفقة ظهير مذهل آخر هو داني ألفيش (36)، إلا أن ووكر ليس بعيدًا عن هؤلاء الأساطير، الإنجليزي الدولي يملك إرثًا رائعًا، وحاضرًا قابلًا للاستمرارية، وربما يكفي جرد الأرقام ليخبرك أن تصريحات جوارديولا لم تحمل ذات الطابع من المبالغة، أو على الأقل أن المنافسة تكاد تكون مشروعة!.