ورغم الشائعات المستمرة حول انتقاله إلى مدريد، بدا هالاند هادئًا تمامًا: "أنا هادئ، مركز، وسعيد جدًا هنا. إنجلترا بلد كرة قدم. أعتقد أنه أفضل مكان للعب. وأريد أن أكون جزءًا من ذلك".. تصريحه يعزز فكرة استمراره مع السيتي على الأقل في المستقبل القريب.
وتحدث النجم النرويجي عن موقفه من عملية استبداله، خصوصًا بعد مباراة سجل فيها خمسة أهداف أمام لايبزيج وكان قريبًا من السادس: "بالطبع كنت أريد تسجيل السادس… لكن سيكون من قلة الاحترام أن أظهر الغضب عند خروجي. آخر شيء قد أفعله هو أن أُظهر لشخص ما أنني غاضب لأني استُبدلت".. هالاند أكد أنه يرى الفريق أولًا، وأن احترام البديل جزء من التزامه الاحترافي.
وبخصوص فترات تراجع المستوى، كان هالاند صريحًا: "أولًا هناك الإصابات. ومن الصعب الحفاظ على المستوى بعد الفوز بشيء كبير. هناك شيء نفسي، طبيعتنا كبشر تجعل الحفاظ على المستوى أمرًا معقدًا".
التصريح يُظهر مدى إدراكه للجانب الذهني في كرة القدم، وهو عنصر أصبح محورًا أساسيًا في تقييم أداء اللاعبين.
أما عن منتخب النرويج، فكشف هالاند أن الضغط كبير عليه لقيادة بلاده إلى كأس العالم: "الضغط موجود دائمًا. لو كنت نرويجيًا ورأيت هذا الفريق ومعه هالاند، سأضغط عليه أيضًا. آخر مرة شاركنا في كأس العالم كان والدي يلعب، أنا لم أكن قد وُلدت. عشت حياتي كلها دون أن نصل. وهذا يحفزني".. وهو تصريح صادق يعكس شعوره بالمسؤولية تجاه بلده.
وفي لقطة طريفة، تحدث عن حياته اليومية مع كرة القدم: "أنا مشجع لكرة القدم. أشاهد كل شيء. قبل أيام كنا نتناول العشاء ووجدت مباراة لليونايتد ووستهام فطلبت تشغيلها. زوجتي قالت: لقد مللت من الكرة! فقلت لها: لهذا نحن هنا!".
بهذا المزاج المرح، اختتم هالاند مقابلة تكشف الكثير عن شخصيته الحقيقية خارج الخطوط، وعن دوافعه وطموحاته مع مانشستر سيتي ومع النرويج.