"مانشستر استفاد من ثغرة قانونية والحكم يجب أن يُقال".. جماهير ليفربول تهاجم التحكيم في كلاسيكو إنجلترا!

بدأ اللقاء بين الفريقين المتنافسين منذ زمن طويل ببداية قوية، حيث كسر مبيوموالتعادل. بعد تسجيل هدفاً رائعاً، وبينما كان يحتفل بهدفه، كان أليكسيس ماك أليستر ممدداً على الأرض.

كان لاعب المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم يمسك برأسه بعد تعرضه لعرقلة داخل نصف ملعب ليفربول. فقد أصيب بضربة كوع من زميله فان ديك، مما تسبب له في ألم واضح. لكن المباراة لم تتوقف، حيث سمح أوليفر باستمرار اللعب وتقدم مانشستر يونايتد.

غضب ليفربول، وسارع المدرب سلوت إلى التحدث مع الحكم الرابع. احتاج ماك أليستر إلى علاج مكثف على أرض الملعب، بعد أن أصيب بجرح في مؤخرة رأسه، وظل يرتدي واقيًا للرأس. يُعتبر أن مانشستر يونايتد استفاد من "ثغرة"، حيث لم يتمكن VAR من التدخل لأنه لم تكن هناك مخالفة في اللحظات التي سبقت الهدف.

من المفهوم أن مشجعي ليفربول لم يكونوا سعداء، حيث لم تساعد القرارات الكبيرة الأخرى في تحسين مزاجهم. اعتقد أصحاب الأرض أنه كان يجب أن يحصل على ركلة جزاء في إحدى الكرة عندما اصطدمت الكرة بيد جناح مانشستر يونايتد أماد ديالو داخل منطقة الجزاء. تم تجاهل الاحتجاجات، حيث التزم حكام تقنية الفيديو بقرار أوليفر على أرض الملعب.

سارع مشجعو الريدز إلى التعبير عن استيائهم على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث كتب أحد الجماهير على منصة "إكس": "استفاد يونايتد من ثغرة هناك. لم ير الحكم ذلك، لكن تقنية الفيديو رآه بعد تسجيل الهدف. لكن بما أنه ليس خطأ، كيف يمكنهم العودة وإيقاف المباراة؟ خلاصة القول هي أن هذا خطأ فادح من مايكل أوليفر".

 وعبر آخر عن رأيه وكتب: "لا أعتقد أنني رأيت في حياتي أداءً أسوأ من أداء الحكم في 20 دقيقة. مايكل أوليفر يجب أن يُطرد".

 وفي نفس السياق، قال مشجع آخر: "العار على الحكم مايكل أوليفر لأنه لم يوقف المباراة بسبب إصابة في الرأس".

كان ليفربول لديه فرص لتعويض النتيجة في الشوط الأول ضد مانشستر يونايتد، لكنه واجه إحباطًا بسبب العارضة وبعض التصديات الذكية من الحارس سين لامينز. دخل الفريق الشوط الثاني متأخرًا بهدف يعتقد أنه لم يكن يجب أن يُحتسب.

تتزايد المشاكل بالنسبة لسوت في الآونة الأخيرة، حيث يعود ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي، من فترة التوقف الدولي في أكتوبر بعد ثلاث هزائم متتالية في جميع المسابقات. وستكون الهزيمة الرابعة أمام مانشستر يونايتد مؤلمة للغاية، خاصة مع تزايد التساؤلات حول أداء حكام المباراة.