ما حدث مع كيفيور ليس طبيعيًا ويطرح الكثير من التساؤلات، خاصة وأن هناك الكثير من الشكوك حول مدى قوة مصادر رومانو، باعتباره صحفي إيطالي ويعرف كل شيء يجري في إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وأي مكان في العالم.
الاحتمال الأول أن رومانو علم باقتراب رحيل كيفيور، خاصة وأن جميع المصادر أجمعت على الأمر سواء في إنجلترا أو البرتغال، وبالتحديد الصحفي "ديفيد أورنستين" والمعروف بقربه الشديد من المدفعجية، والذي نشر تغريدة في نفس اليوم ليؤكد أن الأمور حُسمت.
وما يزيد من احتمالية ذلك، هي الأنباء في الاتجاه المُعاكس، حول الاتفاق على ضم بييرو هينكابي مدافع باير ليفركوزن، وكان من المعروف أن انضمام الإكوادوري مرتبط بشكل وثيق برحيل كيفيور، لذلك من المنطقي رحيل البولندي وقتها.
وهناك احتمال آخر، أن رومانو يعرف ما يجري داخل الأندية بطريقة تجعله يسمع الخبر قبل اللاعب نفسه، وهو أمر غير مُستبعد في وقتنا هذا الذي تصاعدت فيه قوة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل جنوني.
رومانو لديه العديد من الحصريات والانفرادات لا شك، وإمكانية علمه بصفقة ليست ضخمة مثل كيفيور قبل الجميع "بما فيهم اللاعب" أمر مثير للجدل ولكنه ليس مستحيلًا.