ثنائي عكّر موسم الهلال والأهلي حاضر بلاعب وحيد .. تشكيل الأسوأ في دوري روشن 2023-2024

"2 دوري أبطال آسيا، فضية مونديال الأندية، اكتساح كافة البطولات المحلية" جزء من السيرة الذاتية لحارس عملاق، لكنه فجأة تناسى كل ذلك بمجرد ارتدائه قميص العميد..

المعيوف أبى أن يستمر مع الهلال في ظل جلوسه احتياطيًا للحارس المغربي العملاق ياسين بونو، فهم الاتحاد بالتعاقد معه على حساب أفضل حارس في الدوري السعودي الموسم الماضي 2022-2023 البرازيلي مارسيلو جروهي، فدفع النمور ثمن هذه الخطوة غاليًا، إذ يقبعون حاليًا في المركز الخامس بجدول الترتيب مع بقاء جولة وحيدة على نهاية الموسم، وفرصتهم ضعيفة في احتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال آسيا 2، بجانب خسارتهم المنافسة على كافة البطولات التي شاركوا بها.

مع المعيوف كذلك حقق العميد رقمًا قياسيًا في عدد الهزائم أمام الهلال في موسم واحد بواقع سبع مرات، كان الأول حاميًا لعرين النمور في خمس منها!

بشكل عام، خاض صاحب الـ37 عامًا 14 مباراة في الموسم الجاري، منها اثنتين مع الزعيم، استقبل خلالها 26 هدفًا (2 مع الهلال)، وأنقذ مرماه من 33 فرصة، فيما شتت الكرة خمس مرات.

اقرأ أيضًا | عبدالله المعيوف "الجاني والمجني عليّ" .. رحلتي من "راعي المعروف لـراعي الملفوف"!

الظهير الدولي الذي وصل لمرحلة من السوء دفعت الزعيم للعب في الكثير من الأوقات بظهيره الأيمن محمد البريك في الجهة اليسرى، والغريب أنه أدى أداءً رائعًا يفوق به الشهراني.

عديد علامات الاستفهام تحوم حول ياسر، فلم يتوقع أحد أن يتحول من أفضل لاعب في مركزه على مدار سنوات، للأسوأ.

سوء مستوى صاحب الـ32 عامًا فدفع الهلال للتعاقد مع البرازيلي رينان لودي في الشتاء، لكن حتى هذا لم يقدم المطلوب منه، وإن كان أفضل من الشهراني.

ياسر خاض 27 مباراة في الموسم الجاري، قام خلالها بـ22 تدخل بنسبة نجاح 73.3%، فيما شتت الكرة 28 مرة، وتصدى لست تسديدات.

على المستوى الهجومي، سجل هدفًا، وصنع مثله، فيما له تسع تمريرات مفتاحية، وقام بـ11 مراوغة ناجحة.

واحد ممن ساهموا في بروز الجزائري رياض محرز؛ جناح أيمن الأهلي، بمستوى سيئ في ظل عدم دعمه في تلك الجبهة، فلم يدخل محارب الصحراء هذه القائمة رغم أنه لم يقدم المطلوب منه، فبمقارنة بما تلقاه من مساهمات من الظهير خلفه، قد قدم موسمًا جيدًا.

العنصر المحلي في الأهلي ليس بالسيئ مقارنة بفرق أخرى كالاتحاد على سبيل المثال، لكن مجرشي واحد من الاستثناءات القليلة به.

صاحب الـ24 عامًا شارك في 21 مباراة، قام خلالها 37 تدخل، بنسبة نجاح 56.9%، فيما شتت الكرة 39 مرة، وتصدى لثلاث تسديدات.

هجوميًا، سجل مجرشي هدفًا وصنع آخر، فيما له 12 تمريرة مفتاحية، و24 مراوغة ناجحة.

الأمل كان كبيرًا بالإسباني، فهو القادم من مانشستر سيتي الإنجليزي، وصاحب رحلة طويلة في إسبانيا قبله، لكنه كان كالثغرة القاتلة في دفاعات العالمي.

دفاع العالمي بشكل كان كان أسوأ خطوط النصر، ولابورت ليس استثناءً، فرغم احتلال الفريق وصافة جدول الترتيب إلا أنه استقبل 40 هدفًا أكثر من الاتفاق الذي يحتل المركز السادس واستقبل 33 فقط.

حاليًا التقارير تتحدث عن تفكير النصر في الخلاص منه بنهاية الموسم، بعدما خاض 27 مباراة، قام خلالها بـ13 تدخل فقط بنسبة نجاح 56.5%، وشتت الكرة 64 مرة، فيما تصدى لـ11 تسديدة.

من الناحية الهجومية، سجل أربعة أهداف، وصنع هدفًا واحدًا، فيما له خمس تمريرات مفتاحية، وعشر تسديدات على المرمى.

الأمل كان كبيرًا في عودة قلب الدفاع المصري لانتشال دفاع العميد من كبوته، فقد أصيب بنهاية الموسم الماضي بقطع في الرباط الصليبي للركبة وغاب عن النصف الأول من الموسم الجاري.

لكن الصدمة كانت في تواضع مستواه بشكل كبير للغاية مقارنة بما كان عليه الموسم الماضي، فتحول غناء الجمهور باسمه في كل مباراة إلا استهجان.

الحاجز شارك في عشر مباريات، قام خلالها بسبعة تدخلات، بنسبة نجاح 63.6%، وشتت الكرة 30 مرة، بجانب تصديه لعشر تسديدات.

ومساهمته الهجومية اقتصرت على ست تمريرات مفتاحية.

البرازيلي القادم من ليفربول باحتفالات كبرى من الاتحاديين، وبالفعل بدايته كان رائعة بجوار الفرنسي نجولو كانتي، لكن لم يستمر طويلًا في تقديم الأداء المميز.

ربما تأثر فابينيو بسوء مستوى الاتحاد بشكل عام في غالبية خطوطه، على عكس الفرنسي الذي نجح في تحويل اعتراضات الجماهير على قدمه بداعي إصاباته الكثيرة لإشادات وثبات في المستوى الجيد.

ويغيب صاحب الـ30 عامًا عن الملاعب منذ مارس الماضي، في ظل معاناته من إصابة في العضلة المستقيمة الفخذية اليسرى، امتد على أثرها للوتر الموجود داخل النسيج العضلي.

أما عن أرقامه، فقد خاض 18 مباراة، قام خلالها بـ25 تدخل بنسبة نجاح 67.6%، وشتت الكرة 27 مرة، وتصدى لست تسديدات.

فيما وصلت دقة تمريراته لـ92.2%، وقام بأربع مراوغات ناجحة، وصنع هدفًا، بجانب 13 تمريرة مفتاحية.

أحد قادة الزعيم والمنتخب السعودي، لكن مستواه انكشف بشكل كبير مع ثورة التعاقدات ووجود الثنائي العملاق روبن نيفيش وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش في وسط ملعب الزعيم.

ما يعيب الفرج عدم تطوره ليواكب الثورة القائمة، بجانب عدم تقديمه الدعم اللازم لخط هجومه ولعبه بطريقة عرضية تعطل الكثير من الهجمات بدلًا من التمرير الأمامي.

سلمان مرشح بشكل كبير للرحيل عن الزعيم في الصيف المقبل، وتلقى بالفعل عدة عروض، في وقت يطالبه به البعض بالاعتزال كي يختم مسيرته مع الأزرق الذي توج معه بكافة البطولات الممكنة بجانب فضية كأس العالم للأندية.

صاحب الـ34 عامًا خاض 20 مباراة في الموسم الجاري، قام خلالها بأربعة تدخلات بنسبة نجاح 44.4%، فيما شتت الكرة مرة وحيدة وتصدى لتسديدة وحيدة، وكانت 88.1% هي نسبة دقة تمريراته.

من الناحية الهجومية، فللفرج تسديدة واحدة على المرمى، وصنع هدفين، فيما له تسع تمريرات مفتاحية، وقام بمراوغة وحيدة ناجحة.

أسد التيرانجا الذي جاء من تجربة فاشلة مع بايرن ميونخ الألماني بآمال كبرى ليعود لما كان عليه مع ليفربول الإنجليزي، لكنه استمر فيما كان عليه مع البافاري.

سوء مستوى السنغالي أدخله في مناوشات مع جمهور العالمي، إذ لم يتقبل نقدهم المستمر له، فأصبح يشير لهم بإشارات تقلل منهم في المباريات كالصمت وغيرها.

مشكلة ماني كذلك أنه صدر للجماهير حالة لا مبالاة داخل الملعب ولعب بهدوء غريب دون قتال على التحقيق الفوز، كحال عدد من اللاعبين القادمين من أوروبا الذي ظنوا من المنافسة في دوري روشن ضعيفة.

ساديو شارك في 31 مباراة، سجل 13 هدفًا وصنع ثمانية، فيما له 57 تمريرة مفتاحية، بجانب 33 تسديدات على المرمى.

نسبة نجاحه في العرضيات هي 27.3% فقط، قام بـ80 مراوغة ناجحة.

أما عن مساندته الدفاعية، فله 23 تدخل بنسبة نجاح 76.7%، وتصدى لتسديدتين وشتت الكرة مرة وحيدة.

البرازيلي الذي بكى رحيله بشكل رسمي عن العميد في الموسم الجاري، بعد ستة مواسم قادها بها النمور، حتى كُلل مجهوده ببطولتي السوبر والدوري المحلي في الموسم الماضي.

روما بالأساس كان بقاؤه محل خلاف منذ الصيف الماضي، فقد كان مرشحًا بنسبة كبيرة للرحيل لولا استقرار مدربه نونو سانتو على بقائه في النهاية، لكنه لم يكن قرارًا موفقًا.

شارك رومارينيو في 28 مباراة، سجل خمسة أهداف وصنع ثلاثة آخرين، وله 30 تمريرة مفتاحية.

فيما سدد 23 تسديدة على المرمى، ونجح في العرضيات بنسبة 22.2% فقط، وله 27 مراوغة ناجحة.

من الناحية الدفاعية، قام بـ15 تدخل بنسبة نجاح 68.2%، وشتت الكرة تسع مرات، وتصدى لتسديدة واحدة.

بعد رحلة طويلة في فرنسا، خطف السنغالي أنظار مسؤولي الليث الأبيض، فظنوا أنهم وجدوا من يقود الهجوم خلفًا للنيجيري أوديون إيجالو، الذي رحل عن الفريق في شتاء 2022 ومن وقتها والشباب يعاني هجوميًا.

لكن ديالو كان الأسوأ من بين كافة صفقات الشباب، فلن نبالغ إن قلنا أنه كذلك مقارنة باللاعبين المحليين والأجانب سويًا بشكل عام.

حبيب شارك في 30 مباراة مع الليوث، لكنه لم يز شباك الخصوم إلا بستة أهداف فقط، وصنع اثنين لزملائه، بجانب 22 تمريرة مفتاحية، وسدد 18 تسديدة على المرمى.

الفرنسي الذي كان أكبر صفقة في الصيف الماضي رفقة البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي انضم للهلال، وكلاهما كان موسمًا مخيبًا، مع العذر للأخير في ظل إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة في الجولات الأولى.

لكن بالحديث عن بنزيما تحديدًا فتارةً يختفي مع ملاحقة الإصابات له، وتارةً يحضر جسده فقط في الملعب دون روح، حاله كحال ماني بل أسوأ بمراحل، فـ"ممارسة رياضة المشي" داخل المستطيل الأخضر هي سيدة الموقف.

الجدل خارج الملعب حول بنزيما كان أكثر حتى من داخلة، سواء بالحديث عن رحيله في الشتاء الماضي أو الصيف المقبل، بجانب الحديث عن أزماته مع المدربين، فوفقًا لعدة تقارير هو من تسبب في إقالة المدرب السابق نونو سانتو.

ما زاد من إحراج المتوج بالكرة الذهبية في السعودية هو عيش المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله في نفس ظروف تراجع كافة خطوط الاتحاد من حوله، لكنه قدم موسمًا جيدًا رغم ذلك محرزًا 19 هدفًا.

والمثير أكثر أن بنزيما هز شباك العميد بالخطأ مرتين في الموسم الجاري في واقعة تحدث لأول مرة في مسيرته؛ الأول أمام نافباخور الأوزبكي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، والثاني أمام التعاون في دوري روشن السعودي.

رقميًا، خاض بنزيما 21 مباراة في دوري روشن، أحرز خلالها تسعة أهداف، وصنع سبعة آخرين، وله 37 تمريرة مفتاحية، وسدد 35 تسديدة على المرمى.

في حراسة المرمى: عبدالله المعيوف

في الدفاع: ياسر الشهراني - إيميريك لابورت - أحمد حجازي - علي مجرشي

في الوسط: ساديو ماني - فابينيو - سلمان الفرج - رومارينيو

في الهجوم: حبيب ديالو - كريم بنزيما

SHAHID