Chelsea worst team of 2023 GFXGOAL

ثروة إنفاق تؤدي إلى تدهور كارثي .. تشيلسي يسقط إلى قاع تاريخ الدوري الإنجليزي!

يمر فريق تشيلسي الإنجليزي، بفترة صعبة منذ 12 شهرًا بسبب إهداره أكثر من مليار جنيه إسترليني على لاعبين ضعفاء.

وبدأت جماهير تشيلسي تهتف بالفقر بعد انطلاق مباراة الفريق يوم الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي ضد إيفرتون على ملعب جوديسون بارك والتي انتهت بهزيمة البلوز 2-0 ليقترب من مراكز الهبوط أكثر من أي وقت مضى.

وتعاني أجزاء كثيرة في إنجلترا من عدم المساواة المالية، بما في ذلك لندن ولكن سماع أنصار تشيلسي وهم يغنون أغاني عن المجاعة والبطالة لم يكن مفاجئاً أو مسلياً لكنه كان سخرية من مشروع النادي.

وقال بوتشيتينو، في مؤتمره الصحفي بعد المباراة أن الإدارة قد تضطر إلى إنفاق المزيد من الأموال في فترة الانتقالات الشتوية في يناير لإنقاذ هذا الموسم الفوضوي، لقد أصبح فريق تشيلسي مصدر للسخرية من الجميع بسبب إنفاقهم ملايين الدولارات بدون أي استفادة.

  • Fernandez-ChelseaGetty

    فريق سيء تاريخيًا في الدوري الإنجليزي!

    بعد فوضى الموسم الماضي 2022-23، كان من المفترض أن يكون هذا الموسم مختلفًا لتشيلسي بعد تعيين ماوريسيو بوتشيتينو كمدرب وإنفاق مبلغ 400 مليون جنيه إسترليني جديدًا على اللاعبين، مما رفع إجمالي الإنفاق منذ سيطرة تود بولي على النادي في صيف عام 2022 إلى أكثر من مليار جنيه إسترليني.

    ولكن المشكلة هي أنه لم يتم إحراز أي تقدم للفريق تحت قيادة بوتشيتينو، فقد تولى قيادة الفريق الذي أنهى الموسم الماضي في المركز 12 في الدوري الإنجليزي، وهذا هو الترتيب الحالى للبلوز بعد أن حصلوا على 19 نقطة فقط من 16 مباراة تحت قيادة الأرجنتيني.

    لقد جمعوا أيضًا 39 نقطة فقط بعام 2023 وهو أسوأ حصيلة لفريق في تاريخ الدوري الإنجليزي وربما يكون بولي، قد أشرف على أكبر ثروة إنفاق لكن النتيجة هي فريق كرة قدم سيئ تاريخياً.

  • إعلان
  • Nicolas JacksonGetty

    الخسائر أكثر من الانتصارات!

    كانت هناك بعض المباريات المشجعة للفريق تحت قيادة بوتشيتينو، مثل مواجهات ليفربول وآرسنال ومانشستر سيتي رغم الهزيمة ضد الريدز والجانرز والتعادل أمام بطل الدوري نتيجة غياب تركيز تشيلسي في الدفاع والتسرع في إنهاء الهجمة.

    ولا يمكن محاسبة المدرب البالغ من العمر 51 عامًا على الأخطاء الصادمة وعدم تنفيذ المهاجمين للتعليمات التكتيكية، ولكن يتم الحكم على كل مدرب في النهاية من خلال النتائج، وحتى الآن هذا الموسم، خسر البلوز سبع مباريات في الدوري مقابل فوزه في خمسة فقط واستقبلت شباكه أكبر عدد من الأهداف التي سجلها بمعدل 26 هدفًا.

  • Reece James Mauricio Pochettino Chelsea 2023-24Getty

    لا أعذار ولكن..!

    حاول بوتشيتينو، تقديم الأعذار لسوء نتائج تشيلسي وتحجج بإصابات اللاعبين واحتياجه إلى وقت للحصول على أفضل النتائج من مجموعة اللاعبين الحاليين.

    ولكن هذه الحجج فارغة، لأن تشيلسي تعرض في 25 نوفمبر الماضي للهزيمة بنتيجة 4-1 أمام نيوكاسل الذي دمره الإصابات هذا الموسم ومستنفذ بدنيًا بسبب لعبه في دوري أبطال أوروبا عكس البلوز الذي لا يشارك في أي مسابقة أوروبية هذا الموسم.

    ولا يمكن التحجج بفكرة الإرهاق لتبرير سوء نتائج تشيلسي، حيث قال مدرب البلوز أن الحصول على يوم إضافي من الراحة كان حاسماً في الخسارة الفادحة 2-1 أمام مانشستر يونايتد، وهو فريق آخر يقاتل من أجل البقاء في دوري أبطال أوروبا.

    وكان بوتشيتينو، يعلم ما كان مقبلًا عليه ويدرك جيدًا أن الضغط سيكون موجودًا منذ المباراة الأولى حتى إظهار على تشيلسي أي تحسن يبرر المبالغ المالية القياسية التى تم إنفاقها.

    ورغم معاناة المدرب الأرجنتيني في باريس سان جيرمان أحد المنافسين القلائل لتشيلسي على لقب أسوأ سوق انتقالات لفريق في كرة القدم العالمية، صمم على خوض التجربة مع البلوز.

  • Unai Emery Aston Villa 2022-23Getty Images

    محرج من إيمري وبوستيكوجلو!

    على الرغم من غياب العديد من اللاعبين في تشيلسي، إلا أن عددًا قليلًا جدًا منهم قادرًا على تغيير وضع الفريق ومن المؤكد أن كريستوفر نكونكو، يجب أن يحسن الهجوم السيئ رغم أنه ليس مهاجمًا صريحًا حيث أهمل بولي، لسبب غير مفهوم التوقيع مع مهاجم خلال ثلاث فترات انتقالات متتالية.

    بن تشيلويل، ظهيرًا جيدًا وريس جيمس، مميزًا ولكن تحدث الإصابات في كل جانب، وفي النهاية عمق الفريق هو الذي تأثر، والأندية الأخرى تتأقلم بشكل أفضل بكثير وبموارد أقل.

    وعلى سبيل المثال، فقد كل من أوناي إيمري وأنجي بوستيكوجلو، لاعبين أساسيين بسبب إصابات طويلة هذا الموسم ورغم ذلك يقدم أستون فيلا وتوتنهام مستوى ونتائح جيدة ويفعلان ذلك مع لاعبين أقل من تشيلسي تم تجميعهما بتكلفة منخفضة.

  • Todd Boehly 2023Getty

    بوتشيتينو في آمان!

    لعب البلوز في ملعب جوديسون بارك يوم الأحد الماضي، بتشكيلة أساسية تبلغ قيمتها حوالي 468 مليون جنيه إسترليني كما ظهر رحيم سترلينيج، البالغ قيمته 47.5 مليون جنيه إسترليني وجلس نيكولاس جاكسون، وقيمته 32 مليون جنيه إسترليني على مقاعد البدلاء، ورغم ذلك تعرض تشيلسي لهزيمة محرجة بنتيجة 2-0.

    وفي الوقت الحالي، ليس هناك ما يشير إلى تهديد مصير بوتشيتينو، لأسباب كثيرة أبرزها أن ذلك سيمثل اعترافًا آخر بأن المالكين أخطأوا بشكل فادح في اختيارهم للمدرب.

    وأقال بولي وشركاه بشكل صادم توماس توخيل، الفائز بدوري أبطال أوروبا، بعد سبع مباريات فقط من الموسم الماضي، وتخلوا عن مشروع جراهام بوتر بعد سبعة أشهر فقط، ثم قاموا بتعيين فرانك لامبارد بشكل كوميدي على أساس مؤقت.

    وسيجد مجلس الإدارة صعوبة في إقناع الجماهير الغاضبة بأن المالكين لديهم أي فكرة عما سيفعلونه إذا تمت إقالة بوتشيتينو قبل منتصف هذا الموسم.

    إن مجرد اقتراح بوتشيتينو، بأن فريق تشيلسي يحتاج إلى تعزيز هو بمثابة إدانة للفوضى التي أحدثها النادي في سوق الانتقالات على مدار الـ 18 شهرًا الماضيين.

    وإذا كان المدرب الأرجنتيني جديًا ولا يزال الفريق بحاجة إلى مدافع ولاعب وسط ومهاجم، فماذا فعلوا المالكين؟.

  • Mykhailo-Mudryk(C)GettyImages

    كابوس اللعب المالي النظيف!

    يجب أن تتحسن نتائج تشيلسي وبسرعة، لقد أنفق النادى إنفاقًا تاريخيًا لأنهم اعتقدوا أن بإمكانهم العودة إلى دوري أبطال أوروبا بحلول العام المقبل ولكن يبدو هذا الأمر حلمًا مستحيلًا الآن حيث يتأخر البلوز بفارق 14 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع.

    ومع وجود العديد من اللاعبين السيئين بعقود طويلة الأجل، فإن تشيلسي سيواجه مشاكل اللعب المالي النظيف (FFP) بسبب عدم قدرته على التخلص من بعض اللاعبين خلال فترتي الانتقالات المقبلتين، وتم إبلاغ البلوز بضرورة بيع بعض اللاعبين قبل ضم صفقات جديدة في يناير.

    ولدي تشيلسي سلسلة من المباريات التي يمكن الفوز بها من الآن وحتى بداية العام الحديد، مما يوفر لهم فرصة للصعود إلى المراكز المتقدمة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ولكن لا شئ مضمونًا لأن بعض نتائج الفريق السيئة جاءت ضد فرق كان من المفترض أن يفوزوا عليها بسهولة.

    إن افتقارهم إلى الحسم سيكلفهم غاليًا أمام الفرق التي تتراجع، وقد يعانوا من أجل اختراق شيفيلد يونايتد ووولفرهامبتون وكريستال بالاس ولوتون.