تهكم على مورينيو وصراع رئيس البرازيل .. التصريحات النارية لدانييل ألفيش

"المديرين هناك كانوا في قمة عدم الامتنان ولم يحترموني، لقد تحدثوا معي فقط عن التجديد عندما منعهم الاتحاد الدولي من التعاقدات، مغادرة النادي في نهاية عقدي كان السيناريو الأفضل".

"قبل النقد حاولوا أن تضعوا أنفسكم مكان من تنتقدوه، الصحة أهم بكثير من الأموال، لو لم يكن لديكم صحة لا شيء لديكم على الإطلاق، يجب أن يعتني الجميع بنفسه".

"سيد أنخيل توريس لم تكن نيتنا أن نسيئ لكم أو لأي شخص في خيتافي، لو فعلنا ذلك فلك إعتذارتنا".

"سواء كان المدرب زين الدين زيدان أو كارلو أنشيلوتي أو رافاييل بينيتيز أو غيرهم، ريال مدريد دائمًا ما يعبث مع المدربين".

وأضاف عن مورينيو: "علاقتي به لم تكن جيدة لكن ذلك ليس خطأي، في النهاية أنا لم أخترع كرة القدم، دائمًا ما يهتم فقط بما يحقق الفوز به، وحقده سيئ للغاية، هو مدرب عظيم ويدرب فرقًا عظية وهذا كل شيء".

وأكمل: "لقد فاز بالكثير من الألقاب كما هو الحال بالنسبة لي وللعديد من نجوم برشلونة، لكن الشخص الاستثنائي الوحيد في العالم بالنسبة لي هي زوجتي جوانا سانز".

وأنهى كلامه عن مورينيو: "مورينيو عندما كان في مدريد لم يكن يعرف كيف يتقبل الهزيمة، لقد لعبوا بشكل قذر".

"كرة القدم تم أخذها لمكان لا يجب أن تكون فيه، هذا الأمر يجعلني غاضبًا، فبعض وسائل الإعلام عبارة عن مجرد قمامة، لأنهم لا يساهمون في تحسين اللعبة بأي شكل".

وأضاف: "لقد تعبت من الاستماع لتلك الـ ****، كرة القدم تسير في طريق لا يجب أن تكون فيه فهي رياضة جميلة ويجب أن نعكس ذلك على الأخبار، ما حدث في الكلاسيكو كان بسبب الصحافة".

وأكمل: "لقد واجهت عدة صحفيين من قبل لكن ما يدفعني للجنون والغضب هو ما يفعلونه ليكونوا أكثر إثارة للجدل ويبيعوا أكثر".

"أنا فخور للغاية بالماضي الخاص بي، فأنا أعرف معنى أن تحتاج، وكذلك أعرف معنى بذل الجهد، ومعنى الاستيقاظ مبكرًا للذهاب للعمل، أعرف كيف تكون الحياة".

وأضاف: "من دواعي فخري أن أعرف أن كل ذلك المجهود والإخلاص والتضحية وصلوا بي لحيث أردت أن أكون حتى أكون قادرًا على تقديم حياة كريمة لعائلتي".

وأردف: "أريد أن أشجع الشباب على ألا يستسلموا وألا يتوقفوا عن مطاردة أحلامهم، وأريد أن أشجعهم للبحث عن الموهبة لديهم ولتكريس كل مجهودهم وتركيزهم وإيمانهم عليها".