تفوق والكوت على الظاهرة ولعب ريال مدريد ضد نفسه .. حقائق لن تصدقها في كرة القدم!

عند الحديث عن الظاهرة رونالدو أو زين الدين زيدان فلا يمكن لأي أحد أن يتصور أن ثيو والكوت يملك أهدافًا أكثر منهم في دوري أبطال أوروبا.

لكن هكذا هو الحال، وليس هذا الثنائي فقط، فوالكوت يملك 15 هدفًا ويأتي خلفه رونالدو وزيدان ومايكل أوين ودافيد فيا بـ 14 هدفًا، وهناك أيضًا كارلوس تيفيز الذي يملك 13 فقط.

بداية من 16 مارس في عام 2002 عندما كان يقود بورتو، مرورًا بمشواره مع تشيلسي وإنتر وريال مدريد، لم يتعرض جوزيه مورينيو للهزيمة على أرضه في بطولة الدوري طوال تسعة أعوام.

حتى جاء سبورتينج خيخون في 2011 ونجح في تحقيق الفوز على ريال مدريد بهدف نظيف في ملعب سانتياجو برنابيو، لتنتهي سلسلة مورينيو في الدوريات المحلية على أرضه دون هزيمة عند المباراة رقم 151.

لو كنت لكرة بدأت تشجيعك من أواخر تسعينيات القرن الماضي فلن تتعرف على دندي يونايتد، ذلك الفريق الاسكتلندي الذي ينافس على مراكز الوسط في الدوري الاسكتلندي.

لكن نفس الفريق لعب ضد برشلونة أربع مرات من قبل، نجح في الفوز به جميعًا بين 1966 و1987.

خلال 647 مباراة احترافية لعبهم جاري لينيكر لم يسبق قط أن أشهر أي حكم أي بطاقة ملونة سواء صفراء أو حمراء في وجهه.

في 2012 حقق مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي بسيناريو دراماتيكي في اللحظات الأخيرة ضد كوينز بارك رينجرز بهدف أجويرو.

أما صناعة الهدف فقد كانت لصالح ماريو بالوتيلي، لكن هل تتخيل عزيزي القاريء أن ذلك هو الهدف الوحيد الذي صنعه بالوتيلي في مسيرته بالدوري الإنجليزي!

في 1980 قبل تنظيم قواعد المشاركة في البطولات بشكل أفضل لعب ريال مدريد نهائي كأس ملك إسبانيا ضد فريق الرديف الخاص به.

لاحقًا تم منع أي نادٍ من المشاركة في أي بطولة بأكثر من فريق، حتى لو استحق ذلك الفريق المشاركة بشكل قانوني.

لا شك أن مسيرة الثنائي زلاتان إبراهيموفيتش وكريستيانو رونالدو مميزة وستبقى خالدة في عقول النجوم الشباب وقد يتم تدريسها في أكاديميات كرة القدم.

لكن لم يتخيل أحد قط أن تكون مسيرتهما مميزة لدرجة تسجيلهما هدفًا على الأقل في كل دقيقة من عمر المباريات، من الدقيقة الأولى حتى الـ 90.

في موسم 1990/91 سجل ستيف بروس 19 هدفًا لصالح مانشستر يونايتد في كل البطولات، وكان هداف الفريق في الدوري الإنجليزي برصيد 13 هدفًا.

كينجسلي كومان نجم بايرن ميونخ الحالي حقق لقب الدوري المحلي في كل بطولة لعب فيها حتى يومنا هذا، لكن ليس تلك هي الحقيقة التي لا يمكن تصديقها.

بل أنه حقق لقب الدوري المحلي في كل موسم من مسيرته الكروية، بواقع لقبين مع باريس سان جيرمان بين 2012 و2014 ويوفنتوس في 2015 وبايرن ميونخ من 2016 حتى يومنا هذا.

تم ابتداع لقب أفضل لاعب في الشهر بالدوري الإسباني في 2013 وكان أول من حققها من برشلونة هو نيمار دا سيلفا في نوفمبر 2015 وليس ليونيل ميسي، الذي حققها لاحقًا في يناير 2016.

النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لم يحقق لقب دوري أبطال أوروبا طوال مسيرته، بالرغم من أنه كان قريبًا للغاية مع برشلونة وإنتر من ذلك.

قليلًا ما يملك محترف الاستمرارية الكافية ليشارك في ذلك العدد من المباريات بالدوري السعودي، لكن رومارينيو شارك في 87 مباراة متتالية في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

يصعب على جماهير كرة القدم هذه الأيام أن تصدق أن فريق يدعى نوتنجهام فورست يملك بطولتي دوري أبطال أوروبا مقابل صفر لآرسنال.

في الدوري الإيطالي هناك سيباستيانو روسي حارس ميلان التاريخي الذي نجح في الحفاظ على شباكه لـ 11 مباراة متتالية، وهو صاحب الرقم القياسي في ذلك.

بين مواجهة نيوكاسل في 2017 وبعد أن رواغه ميكيل ميرينو وآرسنال في 2019 عندما راوغه بيبي لم يتعرض فيرجيل فان دايك لأي مراوغة في الدوري الإنجليزي.