قد توفر هذه الخطوة تغييرًا مرحبًا به في كرة القدم الدولية، حيث من الواضح أن اهتمام الجمهور العام بالتصفيات قد انخفض في السنوات الأخيرة. خاصة وأن كرة القدم للأندية، ولا سيما الدوري الإنجليزي الممتاز، تواصل تحولها إلى عرض ترفيهي أكثر إثارة للمشاهدة على مستوى العالم، فإن فترات التوقف الدولية في منتصف الموسم قد تكون محبطة للمشجعين بالمقارنة.
سيكون من المثير للاهتمام بالتأكيد معرفة ما إذا كان الشكل الجديد لمباريات التصفيات سيأخذ في الاعتبار دوري الأمم، أو الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا، أو حتى شكلاً جديداً ومختلفاً تماماً.
إذا تم استخدام الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا، فقد تحظى إنجلترا بفرصة مواجهة فريقين من نفس المستوى بالإضافة إلى فرق أصغر. على سبيل المثال، في تصفيات كأس العالم، إذا كان هناك 16 مكانًا متاحًا، يمكن أن تتأهل الفرق الـ 12 الأولى تلقائيًا، بينما تخوض الفرق الثمانية التالية مباريات فاصلة لتحديد الفرق الأربعة المتبقية.
طالما أن جميع الدول لا تزال تحظى بفرصة عادلة ومتساوية للتأهل إلى كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، فهذا هو الأمر الأهم بالطبع. إذا أصبح نظام التصفيات أكثر إثارة للمشجعين وأدى إلى زيادة أعداد المشاهدين، فسيكون ذلك مكافأة إضافية.