بعد تغريمهما 36 مليون إسترليني.. الاتحاد الأوروبي يراقب عملاقي الدوري الإنجليزي بسبب مخالفات مالية!

ذكرت صحيفة The Times أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يسعى لاتخاذ إجراءات صارمة ضد صفقات التبادل "المبالغ فيها"، والتي غالبًا ما تشمل لاعبين محليين وتهدف إلى تجنب مخالفة قواعد PSR.

ونظرًا لأن كل من تشيلسي وأستون فيلا تلقيا مؤخرًا غرامات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني و9.5 مليون جنيه إسترليني على التوالي، فإن الناديين اللذين يلعبان في الدوري الإنجليزي الممتاز يخضعان لمراقبة شديدة، وقد يواجهان غرامات أكبر وحظرًا محتملًا من المشاركة في المسابقات الأوروبية.

انتقل أوماري كيليمان من أستون فيلا إلى تشيلسي مقابل 19 مليون جنيه إسترليني، بينما انتقل إيان ماتسين في الاتجاه المعاكس مقابل 37.5 مليون إسترليني.

أثار كلا الرقمين الدهشة، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن فيلا كان بإمكانه دفع 18.5 مليون إسترليني مقابل ماتسين وإرسال كيليمان في المقابل كجزء من الصفقة.

حقيقة أن كلا الطرفين تلقيا مدفوعات مقابل لاعب محلي تشير إلى رغبة في تحقيق مكاسب من "قواعد الربحية والاستدامة".

يبدو أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد لاحظ ذلك، حيث ذكر تقرير صحيفة The Times أن الاتحاد قد أكد أنه "رفض قيمة صفقة واحدة على الأقل تضم كل من تشيلسي وفيلا".

القواعد المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أكثر صرامة من تلك المطبقة في الدوري الإنجليزي الممتاز فيما يتعلق بالخسائر المسموح بها، وهو ما يفسر سبب تغريم الناديين الإنجليزيين العملاقين من قبل الهيئة الإدارية دون تغريمهما محليًا.

وأفادت التقارير أن تشيلسي باع فندقين من أجل الامتثال للقواعد، في حين وافق أستون فيلا على صفقة لبيع فريقه النسائي.

سيتعين على كلا الناديين توخي مزيد من الحذر، حيث من غير المرجح أن يتم التساهل معهما في حالة تكرار المخالفات.

ويجب على تشيلسي، بطل كأس العالم للأندية، الذي استمتع بموسم أول رائع تحت قيادة إنزو ماريسكا، الحفاظ على أدائه الجيد إذا أراد تجنب إفساد تقدمه السريع بفرض عقوبات أشد عليه.