ميسي أم هالاند؟ الحلقة الأخيرة من سباق الكرة الذهبية 2023

في موسم 2022-23: سجل 16 هدفًا، و18 تمريرة حاسمة وفاز بالدوري الألماني وكأس السوبر الألماني.

بدأ جمال موسيالا موسم 2022-23 بتألق كبير وكان بلا شك أفضل لاعب في الدوري الألماني في منتصف الموسم. ولكن عندما بدأ مستوى بايرن في التعثر، بدأ صانع الألعاب الشاب أيضًا في التعثر، مما يعني أن أي فرصة للمنافسة على الكرة الذهبية تلاشت بشكل شبه مؤكد.

ومع ذلك، فقد سجل هدف الفوز في الدقيقة 89 في اليوم الأخير من الموسم ليضمن لبايرن لقب الدوري 11 على التوالي، وكان النقطة المضيئة الوحيدة في كأس عالم بالنسبة لألمانيا، مما يعني أن ترشيحه مستحق للغاية.

في موسم 2022-23: سجل 34 هدفًا، و20 تمريرة حاسمة.

وبسبب تراجع ليفربول الموسم الماضي، لم يتم ملاحظة أن محمد صلاح تمكن من تسجيل 30 هدفًا للنادي في جميع المسابقات وظل أحد أخطر اللاعبين المهاجمين في كرة القدم العالمية.

وقد تساعد بدايته القوية للموسم الحالي في الحصول على عدد قليل من الأصوات الإضافية، ولكن ربما يكون الموسم الأكثر غموضًا في مسيرته مع الريدز ويعني أنه من المحتمل أن يكون في أسفل ترتيب الكرة الذهبية.

في موسم 2022-23: سجل 15 هدفًا، و10 تمريرات حاسمة.

وقدم مارتن أوديجارد، قائد آرسنال أفضل موسم له على الإطلاق وأثبت أخيرًا أن الضجيج الذي حدث عندما لعب بسن صغير كان مستحقًا تمامًا.

لم يقم أي لاعب بالمشاركة مع آرسنال أكثر من النرويجي، وقد برز بأهدافه الحيوية والتمريرات حاسمة حيث صعد الجانرز إلى لقب الدوري الإنجليزي بشكل غير متوقع.

لكن غياب النرويج عن كأس العالم سيضر بفرصه في احتلال مركز أعلى في تصنيف الكرة الذهبية.

في موسم 2022-23: حافظ في 22 مباراة على شباكه نظيفة وفاز بكأس العالم.

أستون فيلا غير معتاد على رؤية لاعبيه مرشحين لجائزة الكرة الذهبية، وهو ما يعد دليلاً على الموسم التاريخي الذي قدمه مارتينيز.

كان مستواه في المباراة النهائية لكأس العالم مثيرًا للجدل، ونجح في قيادة الأرجنتين للتتويج باللقب و استحق الفوز بالقفاز الذهبي لكأس العالم، والذي من المحتمل أن يؤدي إلى فوزه بكأس "ياشين" في حفل الكرة الذهبية مساء اليوم، وأنهى موسمه مع النادي بقوة أيضًا، وساعد أستون فيلا على حجز مكانه في أوروبا.

المركز السابق: 13

في 2022-23: سجل 22 هدفًا، و14 تمريرة حاسمة.

تمامًا مثل آرسنال كمجموعة، انخفض مستوى ساكا في الوقت الخطأ تمامًا بالنسبة إلى الجانرز حيث تبخرت آمال المنافسة على اللقب في غضون أسابيع.

وعلى الرغم من ذلك، يستحق الجناح الإنجليزي إلى جانب زميله في الفريق مارتين أوديجارد، الانضمام للقائمة المختصرة المكونة من 30 لاعبًا لجائزة الكرة الذهبية 2023.

المركز السابق: 20

في 2022-23: سجل 29 هدفًا وصنع 12 آخرين، وفاز بلقب كأس العالم و كأس السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا.

وسجل هدف إنتر في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وبالنظر إلى سجله التهديفي في الدوري الإيطالي هذا الموسم، فهو يستحق أن يكون ضمن المرشحين في قائمة الكرة الذهبية.

المركز السابق: 8

في 2022-23: سجل 16 هدفًا و17 تمريرة حاسمة، وفاز بالدوري الإيطالي.

لم يكن شكل "كفارادونا" هو نفسه في عام 2023 كما كان قبل نهاية العام، لكن مشجعي نابولي يهتموا بالدور الذي لعبه في فوزهم بأول لقب للسكوديتو منذ عام 1990.

كان الجناح الجورجي أحد صفقات الموسم في كرة القدم الأوروبية، ولا يزال أحد أصعب الأجنحة أمام المدافعين وضد أي لاعب.

في 2022-23: سجل 31 هدفًا، وقدم ست تمريرات حاسمة، وفاز بكأس ملك إسبانيا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي.

وبالتأكيد لن يحافظ بنزيما على جائزة البالون دور هذا الموسم لأن حامل الكرة الذهبية كان عاجزًا عن مساعدة ريال مدريد في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمام مانشستر سيتي.

وفي الحقيقة كان موسم محبطًا للغاية للاعب الفرنسي، وانتهى برحيله عن ريال مدريد وانتقاله لفريق الاتحاد السعودي، وسنرى هل سينجح النجم الفرنسي في لفت الأنظار وتقديم مستويات تجعل لجنة التحكيم الأوروبية تقتنع به مجددًا أم سيفشل؟.

في 2022-23: سجل 10 أهداف، وتسع تمريرات حاسمة وفاز بالدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

برناردو ليس هدافًا منتظمًا، لكنه يسجل عددًا من الأهداف في المناسبات الكبيرة، مثل ثنائيته في شباك ريال مدريد التي مهدت طريق السيتي للفوز على الفريق الملكي وتأمين مكانهم في نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويمكن القول إن احتفاظ السيتي باللاعب البرتغالي هذا الصيف كان القرار الأفضل خلال فترة الانتقالات بأكملها، لأهميته الكبيرة للفريق.

في 2022-23: سجل 15 هدفًا، وصنع 9 تمريرات حاسمة.

تألق جود، مع دورتموند الذي كان قريبًا من التتويج ببطولة الدوري الألماني، وتم اختياره كأفضل لاعب في المسابقة وانتقل إلى ريال مدريد هذا الصيف، ونجح سريعًا في إثبات نفسه وقاد الفريق الملكي للفوز بمباريات صعبة ببداية هذا الموسم، وأمامه مستقبل كبير.

المركز السابق: 10

في 2022-23: سجل 36 هدفاً وقدم 11 تمريرات حاسمة، وتوج بلقب كأس السوبر الإسباني، والدوري الإسباني.

وربما تكون فرص ليفاندوفسكي، في الحصول على الكرة الذهبية قد ضاعت الآن، لكنه على الأقل حافظ على سجله الرائع في الفوز بألقاب الدوري من خلال إعادة برشلونة إلى صدارة كرة القدم الإسبانية.

إن قدراته البدنية الرائعة وهو يقترب من عيد ميلاده الخامس والثلاثين دليل على مكانته في قائمة الكرة الذهبية.

في 2022-23: سجل 23 هدفًا، وست تمريرات حاسمة وتوج بكأس العالم، الدوري الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وقد سجل ستة لاعبين فقط من الدوري الإنجليزي أهدافًا في جميع المسابقات هذا الموسم أكثر من ألفاريز، الذي يواصل إثبات أنه يحتاج إلى أن يكون أكثر من مجرد لاعب احتياطي في مانشستر سيتي.

وفي الوقت الحالي، يمكن أن يكون راضيًا عن حصوله على لقب أفضل لاعب كرة قدم لموسم 2022-23، وعلى الرغم من أنه يهدف إلى التفوق في جوائز الكرة الذهبية، يمكن للمهاجم الأرجنتيني أن يدعي أنه حصل على كليهما على مدار الموسم.

المركز السابق: 6

في 2022-23: سجل 33 هدفًا، وخمس تمريرات حاسمة، وتوج بطلًا للدوري الإيطالي مع نابولي.

وسيخلد أوسيمين، إلى الأبد في نابولي بعد أن حسمت أهدافه لقب البارتينوبي الأول في دوري الدرجة الأولى الإيطالي منذ 33 عامًا.

ونجح فريق نابولي، في تأمين نجمه هذا الصيف ضد إغراءات العديد من الفرق الكبرى التي كانت ترغب في ضمه، ليواصل تألقه وكتابة التاريخ في الدوري الإيطالي.

في 2022-23: سجل 13 هدفًا وسبع تمريرات حاسمة، وفاز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي.

ووجد برشلونة نفسه بحاجة إلى نجم مانشستر سيتي هذا الصيف، ونجح في التعاقد معه، ليبدأ اللاعب تجربة جديدة له مليئة بالإنجازات المتوقعة.

في موسم 2022-23: سجل أربعة أهداف وسبع تمريرات حاسمة وفاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي ودوري الأمم الأوروبية وكأس الاتحاد الإنجليزي.

أفضل لاعب خط وسط في العالم؟ يستحق رودري، ذلك، فقد أصبح اللاعب الإسباني أساسيًا مع مانشستر سيتي.

ولم يشارك أي لاعب أساسيًا في أكثر من 52 مباراة خاضها السيتي في موسم 2022-2023، وسجل رودري هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلانو.

المركز السابق: 7

في 2022-23: سجل 10 أهداف و 32 تمريرة حاسمة، وفاز بلقب بطولة الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

ويعد دي بروينه، أفضل صانع ألعاب في جيله، والطريقة التي تحول بها مستواه على مدار الموسم كانت أساسية في وصول مانشستر سيتي إلى المستويات التي حققها خلال الأشهر الأخيرة.

و قد تكون حظوظه في الإصابات بنهائيات دوري أبطال أوروبا سيئة، لكن على الأقل أنهى البلجيكي موسمه بالفوز بالبطولة.

المركز السابق: 4

في 2022-23: سجل 25 هدفًا، و26 تمريرة حاسمة. وفاز بكأس الملك وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي.

وبالنظر إلى كل ما كان على فينيسيوس تحمله من مشجعي الخصوم في إسبانيا هذا الموسم فقد كان مستواه رائعًا، حيث أكد الآن أنه من بين اللاعبين الذي يمكن أن يطلق عليهم اسم عالمي.

ولكن من المحتمل أن يؤدي الفشل في دوري أبطال أوروبا إلى غيابه عن منصة الكرة الذهبية هذه المرة، ولكن المستقبل أمامه.

في 2022-23: سجل 55 هدفًا و14 تمريرة حاسمة، وفاز بلقب الدوري الفرنسي.

ويعتقد كيليان مبابي نفسه أنه فعل ما يكفي للفوز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2023، فقد سجل أكثر من 50 هدفًا للنادي والمنتخب، وفاز بلقب دوري آخر، وفاز بالحذاء الذهبي في كأس العالم بعد تسجيله ثلاثية في المباراة النهائية.

ومع ذلك، فإن الفشل في الحفاظ على لقب كأس العالم وعدم تحقيق نتائج جيدة في دوري أبطال أوروبا من المرجح أن يكلفه كثيرًا.

في 2022-23: سجل 56 هدفًا، وتسع تمريرات حاسمة، وفاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي، وحطم هالاند عددًا كبيرًا من الأرقام القياسية على مدار الموسم الماضي، وكان هناك وقت في أواخر أبريل الماضي انتقل فيه إلى قمة تصنيف الكرة الذهبية في نهاية الموسم.

ومع ذلك، فإن تسجيله هدف واحد فقط في آخر ثماني مباريات له بالموسم الماضي مع مانشستر سيتي يعني أنه من المحتمل أن يفشل في عام 2023، على الرغم من أن جهوده هي التي لعبت دورًا كبيرًا في فوز فريق بيب جوارديولا بالثلاثية.

المركز السابق: 1

في موسم 2022-23: سجل 42 هدفاً، و26 تمريرة حاسمة وفاز بكأس العالم وكأس السوبر الفرنسي.

وبذل ليونيل ميسي قصارى جهده لإحراز الكرة الذهبية الثامنة بمستواه المتعثر خلال النصف الثاني من موسم 2022-23، ولكن في النهاية، من المرجح أن يكون فوزه الشهير بكأس العالم كافياً ليفوز بالكرة الذهبية مجددًا.

ومع احتمالية اعتزاله كرة القدم فهل يعني ذلك أن هذا سيكون فوزه الثامن والأخير بالجائزة؟ فيشير مستواه المبكر مع إنتر ميامي إلى أنه لا يزال بإمكانه تقديم عروض رائعة والاستمرار في كتابة التاريخ.