تحليل | 5 عوامل ترجح كفة آرسنال على توتنهام

رفقة تشيلسي يأتي آرسنال في المركز الثاني كأقوى خط هجوم في المسابقة بـ28 هدفًا..وقوة هجوم آرسنال ترتكز بشكل كبير على قوة الثنائي بيير إيمريك أوباميانج وألكسندر لاكازيت.

سجل الثنائي 13 هدفًا من أصل 28 في 13 مباراة، حيث يحتل أوباميانج قائمة هدافي البطولة بـ8 أهداف إلى جانب أجويرو وستيرلينج.

ويكون آرسنال في قمة عنوانفه الهجومي بوجود الثنائي على أرض الملعب ومن خلفهم أوزيل.

يعتبر الضعف الدفاعي في الكرات الثابتة أبرز سلبيات توتنهام هذا الموسم.

بالنظر إلى طرق استقبال توتنهام للأهداف هذا الموسم سنجد أنه استقبل 12 هدفًا من ضربات ثابتة بواقع 40% من الأهداف التي سكنت شباكه في مجمل الموسم.

إذا ما أحسن آرسنال استغلال الضربات الثابتة والكرات الميتة في ظل غياب دافينسون سانشيز  للإصابة، فإن آرسنال لديه فرصة كبيرة للوصول إلى مرمى توتنهام.

من يعرف إيمري جيدًا يعرف أنه مدرب بارع في دراسة الخصوم بالفيديو ومحلل الأداء الخاص به في ما يخص نقاط قوتهم وضعفهم، وبالتالي يبني خططه واستراتيجته بناء على ذلك.

يميل إيمري عادة لاستخدام طرق اللعب المناسبة لكل مباراة، تارة بالاعتماد على 3 مدافعين، وتارة اللعب بـ4 في الخلف على سبيل المثال.

هذه التغييرات ودراسة الخصوم واللعب بالخطط المناسبة، ساعدة آرسنال بشدة خاصة بعدما حدث في أول مباراتين وعندما بدأ يضع يده على آرسنال ويستقر.

خاض توتنهام مباراة الإنتر يوم الأربعاء بكامل عناصره الأساسية وقوته الضاربة، وهي التشكيلة التي من المرجح أن تخوض مباراة آرسنال أيضًا.

في المقابل لعب آرسنال بفريق من الشباب أمام فورسكلا في الدوري الأوروبي يوم الخميس.

أي أن القوام الأساسي لآرسنال في أتم جاهزية بدنية بسبب الراحة التي حصلوا عليها، على العكس من توتنهام الذي يفصل بينه وبين موقعة الديربي 3 أيام فقط.

في مثل هذه المباريات المحتدمة بدنيًا، قد يلعب هذا العامل دورًا في ترجيح كفة فريق على الآخر.. وفي هذه الحالة ترجح كفة آرسنال.

هو عامل غير مؤثر، لكنه موجود.. صحيح أنه لا كلمة تعلوا على كلمة ماوريسيو بوتشيتينو في ما يخص ديربيات لندن ونتائجه فيها، لكن بالنظر لتاريخ مواجهاته أمام أوناي إيمري فالكفة تميل لصالح المدرب الإسباني.

رغم أنها المباراة الأولى بينهما في إنجلترا، لكن إيمري وبوتشيتينو التقيا كثيرًا في إسبانيا، عندما كان إيمري مدربًا لفالنسيا، وبوتشيتينو مدربًا لإسبانيول.

التقيا في 7 مباريات، ونجح إيمري في الفوز في 4 مباريات وخسر مرتين فقط وتعادلا في مناسبة.. أي أن فكرة تفوق بوتشيتينو على إيمري غير موجودة حتى لو هو المدرب الأفضل من حيث النتائج في مباريات الديربي "الضبابية".