Pep Guardiola - Barcelona - Bayern Munich - Manchester CityGetty Image/ GOAL AR

"من الإيجو والعنصرية إلى الجاسوسية وشراء الحكام" .. الفضائح تطارد جوارديولا في كل مكان والنتيجة واحدة!

"إذا أردت الحفاظ على تقاليد النادي وأسلوب لعب الفريق، عليك التوقيع مع بيب جوارديولا".. جملة قالها الأسطورة الهولندية الراحل يوهان كرويف إلى جوان لابورتا، رئيس العملاق الإسباني برشلونة، في صيف عام 2008.

هذه الجملة كانت كفيلة بأن تجعل لابورتا، يتراجع عن التوقيع مع المدرب البرتغالي الكبير جوزيه مورينيو، وأن يكلف جوارديولا بقيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة.

وقتها.. كان كرويف يتولى منصب "الرئيس الشرفي" لبرشلونة، بينما كان جوارديولا يعمل كـ"مدير فني" لفريق الرديف بالنادي؛ حيث اقتحم عالم التدريب قبلها بعامٍ واحد فقط، أي في صيف 2007.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وما أعقب ذلك لم يكن إلا تاريخًا مرصعًا بالذهب في عالم التدريب؛ حيث حقق جواردولا في عامه الأول مع برشلونة، السداسية التاريخية الخالدة "الدوري الإسباني، كأس الملك، دوري أبطال أوروبا، السوبر الإسباني، السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية".

وعندما قرر بيب الرحيل عن العملاق الإسباني، في صيف عام 2012؛ كان قد قاد الفريق الأول لكرة القدم إلى 14 بطولة مختلفة، على المستوى المحلي والقاري والعالمي.

Barcelona 2008 - Pep Guardiola Johan CruyffGetty Images

وأخذ العبقري الإسباني - كما يُلقب -، موسمًا واحدًا راحة بعد الرحيل عن نادي برشلونة، قبل العودة إلى التدريب مجددًا في صيف 2013؛ بتولي القيادة الفنية لنادي بايرن ميونخ الألماني، الذي حقق معه 7 ألقاب على مدار 3 سنوات؛ ولكنه فشل في الحصول على دوري أبطال أوروبا.

وفي 2016.. انتقل بيب جوارديولا إلى الملاعب الإنجليزية، من بوابة نادي مانشستر سيتي؛ حيث أحكم قبضته على لقب الدوري "البريميرليج"، بواقع 6 مرات في 8 سنوات، إلى جانب قيادة الفريق لـ"أول لقب" في تاريخه بمسابقة دوري أبطال أوروبا، موسم 2022-2023.

وحتى الآن.. توّج جوارديولا بـ18 لقبًا مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي؛ وسط ارتباطه بعقد حتى 30 يونيو 2025، وغموض بشأن التجديد أو الرحيل، وخوض تجربة جديدة في مسيرته التدريبية.

والحقيقة إن هذا المدرب الإسباني الكبير واجه العديد من الفضائح والاتهامات والتشكيكات، طوال السنوات الماضية، ولكن في كل مرة كانت النتيجة واحدة وهي "الألقاب والإنجازات"؛ وهو ما تستعرضه النسخة العربية من موقع "جول" في السطور التالية..