بورنموث ومانشستر سيتي | لا جديد يذكر.. هالاند "بعيدًا عن الشباك" متفرج من أرض الملعب!

قدم هالاند واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق مع مانشستر سيتي، منذ انضم للفريق في صيف 2022، لكنه لم يكن استثناء مقارنة بباقي زملائه، الذين ابتعدوا عن مستوياتهم المعهودة.

فشل السيتي في فرض سيطرته على المباراة، ولم يتمكن من حصار بورنموث في مناطقه الخلفية، بل على العكس، كان أصحاب الأرض هم الأكثر خطورة، وكان لهم ما أرادوا بتسجيل ثنائية كان يمكن أن تزيد.

وصار من المعروف للجميع أن هالاند، حين لا يسجل، فإنه سيوضع ضمن الأسوأ، نظرًا لانعدام تأثيره على المباريات، باستثناء اللمسة "الحاسمة"، والتي غابت أمام بورنموث، حيث أهدر هدفًا غريبًا في الوقت بدل الضائع، حين أطلق رأسية تصدى لها الحارس قبل أن ترتد له الكرة أمام قدمه اليسرى على بعد مترين فقط من الشباك، لكنه وضع الكرة في القائم.

قدم هالاند 4 تمريرات فقط في الشوط الأول بنسبة دقة 100%، وقام بالتحامين غير ناجحين، ولم يرتكب أي مخالفة أو يفز بأي خطأ.

هجوميًا، أطلق تسديدتين (خارج المرمى)، ولم يصنع أي فرصة أو يقدم تمريرة مفتاحية، كما لم يفز بأي مغامرة أو يرسل أي عرضية، ليخرج السيتي خاسرًا بهدف نظيف.

وأظهرت الخريطة الحرارية للشوط الأول، تواجد هالاند بكثافة في نصف ملعب فريقه، وقرب دائرة منتصف الملعب.

في الشوط الثاني، قدم هالاند 3 تمريرات فقط (إحداها غير صحيحة)، وفاز بالتحام واحيد وخسر اثنين، ولم يحصل على أي مخالفة أو يرتكب أي خطأ.

هجوميًا، سدد كرتين على المرمى و2 في الخارج (ليرفع رصيده إلى 6 تسديدات في المباراة)، علمًا بأنه لم يرسل أي عرضية أو يصنع أي فرصة، أو حتى تمريرة حاسمة، كما لم يقم بأي مراوغة.