بوركينا فاسو ومصر | "شبح نجم ليفربول لا يبذل جهدًا للمنتخب".. محمد صلاح "تائه" في أدغال أفريقيا!

بهذه النتيجة، رفع منتخب مصر رصيده إلى 20 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة الأولى، بفارق 5 نقاط عن بوركينا فاسو، صاحب المركز الثاني.

ويحتاج منتخب مصر إلى أي نتيجة إيجابية في المباراتين الأخيرتين بالتصفيات، حيث يحل ضيفًا على جيبوتي، ثم يستضيف غينيا بيساو في فترة التوقف الدولي المقبلة (أكتوبر 2025)، حتى يضمن الفراعنة التأهل بشكل رسمي إلى المونديال.

اعتمد حسام حسن مدرب المنتخب المصري على الثنائي السريع محمد صلاح وعمر مرموش في خط هجوم الفراعنة، لكن نجم مانشستر سيتي تعرض لإصابة مبكرة، أجبرته على مغادرة الملعب في الدقيقة الثامنة.

اضطر صلاح إلى الدخول أكثر إلى عمق الملعب، حيث تولى مهمة صناعة اللعب وضمان الاستحواذ في أكثر من مناسبة.

ولم يحصل صلاح على فرص خطيرة تذكر، سوى في الكرة الرأسية التي أرسلها بالعرض إلى زميله أسامة فيصل، والتي أودعها الشباك، لكن الأخير كان متسللًا.

كما صنع فرصة مميزة لزميله مصطفى محمد في الدقيقة 89، وضعته في مواجهة المرمى، لكنه تأخر في التسديد، قبل أن يرسل كرة بعيدة عن المرمى.

انخرط عشاق المنتخب المصري في تقييم أداء محمد صلاح على منصات التواصل الاجتماعي، فقال أحدهم: "اللي في المنتخب ده شبح صلاح، مش صلاح أبدا"، وأضاف آخر: "كلنا عارفين صلاح مبيجيش يعمل مجهود في المنتخب زي ما في ليفربول مثلا"، قبل أن يدافع عنه ثالث: "محمد صلاح وسط لعيبة المنتخب ظاهر كأنه مارادونا".

لا يمكن تجاهل الظروف الصعبة التي يخوض فيها صلاح والمنتخب المصري المباراة، سواء فيما يتعلق بالرحلة الجوية الطويلة وكذلك الرطوبة العالية، إلى جانب الضغط الجماهيري وحماس الخصم، الذي يتمسك بأمله الأخير في التأهل للمونديال.

قدم صلاح، في الفرص المحدودة التي وصلته، أكثر من لمحة مميزة، وكاد يساهم في هدفين، لكنه بالطبع لم يقدم مستوياته المعهودة مع ليفربول.