بعد هدف "العمر" لجارناتشو .. أفضل 10 أهداف من مقصية في تاريخ الدوري الإنجليزي!

لم يشاهد أنصار وست هام أفضل مستويات سيباستيان هالير، الذي وصل للفريق قادمًا من أينتراخت فرانكفورت في صفقة قياسية بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني في يوليو 2019.

وسجل اللاعب 14 هدفًا في 54 مباراة، فقط مع وست هام لكنه سجل هدفًا في شباك كريستال بالاس يعتبر من أهم أهدافه في ديسمبر 2021.

وجاء هدف هالير، من مقصية رائعة في الزاوية العليا، ومنح هذا الهدف وست هام نقطة ثمينة في سعيه للتأهل لأوروبا، ووصف مويس هدف هالير بأنه "رائعًا".

كان جاري كاهيل، مدافعًا سريعًا وصعد إلى القمة بسبب قدرته الرائعة على قراءة المباريات، وتميز نجم تشيلسي وبولتون السابق بقدرته على التهديف أيضًا حيث سجل 28 هدفًا في الدوري الإنجليزي.

واستضاف أستون فيلا، فريق برمنجهام سيتي في أبريل 2006 وحقق فيلا فوزًا بنتيجة 3-1، وسجل كاهيل الهدف الثاني من مقصية مميزة.

عند سماع اسم روري ديلاب، فيتذكر الجميع متخصص رميات التماس في ستوك سيتي الذي نجح في إثارة غضب أرسين فينجر، مدرب آرسنال الأسطوري كثيرًا.

وسجل ديلاب، أفضل هدف له في مسيرته مع ساوثامبتون ضد توتنهام في مارس 2004، بعد أن أمضى عامين بدون تسجيل أي هدف، ولم يتوقع أحدًا أن يسجل ديلاب، هدفًا من ركلة خلفية مميزة ولكن هذا ما فعله.

كان آندي كارول، من ألمع المواهب الهجومية في كرة القدم الإنجليزية وتسبب خريج أكاديمية نيوكاسل في كوابيس للمدافعين لكن الإصابات منعته من إظهار إمكاناته الكاملة.

وبعد فترة فاشلة في ليفربول، انضم كارول إلى وست هام في عام 2013، وسجل 34 هدفًا للنادي وجاء هدفه المميز في الفوز 3-0 أمام كريستال بالاس في يناير 2017، والذي ربما يظل حتى يومنا هذا أفضل هدف يتم تسجيله على الإطلاق في ستاد لندن.

ومرر ميخائيل أنطونيو، تمريرة عرضية إلى كارول ليقابلها عند القائم الخلفي بشكل مثالي ويسجل من مقصية، وأصيب الجمهور بالذهول، لكن ذلك لم يكن مفاجئًا لمدرب وست هام، الذي قال بعد المباراة: "إنه يفعل ذلك في التدريب، على الرغم من أنه عادًة يضرب القائم وكنت أخشى أن يتعرض للإصابة عندما يفعل ذلك في التدريب".

مثل كارول، يجب أيضًا اعتبار كريستيان بنتيكي، لاعبًا فاشلًا في ليفربول حيث تمكن البلجيكي من تسجيل 10 أهداف فقط في أول موسم له على ملعب أنفيلد بعد انضمامه من أستون فيلا مقابل 33 مليون جنيه إسترليني في عام 2015، وتم بيعه على الفور إلى كريستال بالاس.

وكان من الواضح لماذا استهدف ليفربول في البداية بنتيكي، بعد مباراته الخامسة في الدوري الإنجليزي حيث سجل أحد الأهداف التاريخية في الهزيمة 3-1 أمام مانشستر يونايتد.

ووصلت كرة عرضية غيرت اتجاهها إلى بنتيكي قبل ست دقائق من نهاية المباراة، وتمكن من تسجيل هدفًا بضربة خلفية عكسية في شباك ديفيد دي خيا، ولكن لم يحصل بنتيكي، على جائزة هدف الموسم.

كان ديميتار برباتوف، نجم مانشستر يونايتد السابق يتمتع بلمسة أولى لا مثيل لها ويسجيل جميع أنواع الأهداف، وظهرت قوة البلغاري في مواجهة مبكرة مع ليفربول في موسم 2010-2011، حيث سجل ثلاثية رائعة ليمنح يونايتد فوزًا غاليًا بنتيجة 3-2.

هدفه الثاني لا يمكن نسيانه، حيث جاء من مقصية رائعة بعد استقباله عرضية ناني، وكان معظم اللاعبين يخشون تسجيل الأهداف بهذه الطريقة لكن برباتوف كان فريدًا من نوعه وأسكت منتقديه بعد موسم أول محبط في يونايتد، وقال فيرجسون بعد نهاية المباراة: "لم يكن هناك أي شك حول جودة هذا اللاعب".

رحل إيمري تشان، بعد أربع سنوات في ليفربول في عام 2018 بعد فشله في التوصل إلى اتفاق لتمديد عقده، وانتقل إلى يوفنتوس.

وكان النجم الألماني يقدم أداءً ثابتًا في آنفيلد خلال الأشهر الأخيرة للمدرب بريندان رودجرز وحتى بداية فترة يورجن كلوب.

ويتذكر معظم مشجعي ليفربول تشان باعتزاز، بسبب هدفه المميز ضد واتفورد في مايو 2017 الذي قادهم للفوز 1-0 على ملعب فيكاريدج رود، وجاء هدفه من مقصية رائعة.

وقال تشان وهو يشرح هدفه أمام وسائل الإعلام: "هذا أفضل هدف سجلته على الإطلاق رأيت المساحة وركضت للخلف وكان أول ما فكرت به هو أنني أردت أن أسدد الكرة بالرأس، ثم لم أفكر".

سجل واين روني 253 هدفًا خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد، وهو رقم قياسي للنادي، وكان نجم إنجلترا السابق مميزًا ويتمتع بقدم يمنى قوية وظهر هذا بوضوح في مباريات الديربي ضد مانشستر سيتي.

وفي إحدى هذه اللقاءات على ملعب أولد ترافورد في فبراير 2011، كان الفريقان متعادلين 1-1 قبل 12 دقيقة فقط من نهاية المباراة، وأرسل ناني، كرة عرضية غيرت اتجاهها من الجهة اليمنى وكانت تبتعد قليلاً عن روني في البداية، ولكنه حولها ببراعة لهدفًا مقصيًا.

هذا الهدف وصفه فيرجسون، لاحقًا بأنه أفضل هدف شاهده على ملعب أولد ترافورد، وكان هدفه حاسمًا حيث حقق يونايتد الفوز بلقبه الـ12 في الدوري الإنجليزي.

في الأسابيع الأولى من موسم 2007-2008، لعب فولهام وتوتنهام مباراة كلاسيكية على ملعب كرافن كوتيدج، وتعادل أصحاب الأرض مرتين قبل أن يسجل جاريث بيل الهدف الثالث لتوتنهام في المباراة.

ولكن تألق ديومانسي كامارا، في الدقيقة 90 وسجل هدفًا مميزًا بركلة خلفية عكسية من مسافة بعيدة.

وقال مدرب فولهام بعد المباراة: "إنه مثل فيلم جيمس بوند حيث تفكر لماذا لا يقتله الشرير ثم يعود في النهاية ليعضهم"، ومن المؤكد أن كامارا، كسر قلوب توتنهام بهذه الضربة التي لا تنسى.

أصبح أليخاندرو جارناتشو، بطل مانشستر يونايتد الجديد، بعد هدفه المميز في مرمى إيفرتون، وشارك اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا في 53 مباراة مع يونايتد وساهم بـ 12 هدفًا، رغم أنه لا يشارك أساسيًا بشكل منتظم في تشكيل الفريق.

وافتتح جارناتشو التسجيل في المباراة التى انتهت بفوز اليونايتد بنتيجة 3-0 على إيفرتون في جوديسون بارك، واستقبل عرضية دالوت، وحولها لهدفًا مقصيًا مميزًا.

وقال أسطورة يونايتد جاري نيفيل، لشبكة سكاي سبورتس: "لا أستطيع أن أصدق ذلك لا أعتقد أنني كنت في الملعب من قبل لأرى ركلة خلفية جيدة مثل هذه، هدفه سحري”.

وحصل جارناتشو، على جائزة رجل المباراة وأشاد به تين هاج، في مؤتمره الصحفي بعد المباراة، لكن شون دايك، مدرب إيفرتون علق على هدف نجم مانشستر الشاب قائلاً: "هدف العمر".