بعد حسم مصير هالاند .. نيمار ومبابي وصفقات "مملة" أشبه بالمسلسلات التركي!

مع صعود نجم الجناح الأرجنتيني لنابولي، بدأ اسمه يرتبط بعدة أندية حول أوروبا، ولكن أكثرهم كان إنتر الذي أصبحت إشاعة محاولة ضمه للافيتسي مثلاً يستخدمه جمهور الفريق وحتى الصحافة الإيطالية للسخرية من طول المفاوضات وفشلها، خصوصاً وأن اللاعب في النهاية انتقل في 2012 إلى بي إس جي.

النجم البرازيلي نيمار كان بطلاً لمسلسله الخاص في الميركاتو، والذي يمكن أن يتحول لمواسم عدة بسبب تكرر الأمر معه في كل مرة ينتقل من نادٍ إلى آخر.

المرة الأولى وقت رحيله من سانتوس إلى برشلونة في 2013، ثم عند رحيله العسير من البلوجرانا إلى بي إس جي والمفاوضات المعقدة التي حولته إلى أغلى لاعب في العالم، ثم مع اقتراب عودته إلى كتالونيا من جديد قبل عامين، ولكن بعد مفاوضات دامت صيفاً بأكمله انهارت الصفقة واستمر في باريس.

في 2015 كان دافيد دي خيا على أعتاب الرحيل من مانشستر يونايتد والانتقال إلى صفوف ريال مدريد، مفاوضات معقدة استمرت لأسابيع طوال الميركاتو الصيفي بين الطرفين، ولكن بعد الاتفاق أخيراً في اليوم الأخير، فشلت الصفقة بسبب واقعة الفاكس المتأخر التي تثار حولها الشكوك حتى الآن.

في أغسطس 2011 نجح برشلونة أخيراً في إعادة سيسك فابريجاس لصفوفه قادماً من آرسنال، صفقة تأخرت قرابة عامين بعد صمود المدفعجية أمام محاولات البلوجرانا المتكررة، ولكن في النهاية نجح الاخير في مساعيه الحثيثة لضم خريج "لا ماسيا".

مثل فابريجاس، لاعب آخر طارده ناديه المستقبلي لقرابة العامين، ولكن في حالة البلجيكي كان على ريال مدريد شراء العام المتبقي في عقده مع تشيلسي مقابل 120 مليون يورو لإقناع البلوز بالتخلي عن هازارد في النهاية.

الصيف الماضي نجح مانشستر يونايتد أخيراً في شراء جادون سانشو من بوروسيا دورتموند، ولكنه كسر عناد العملاق الألماني عقب عامين من المحاولات وضغط من اللاعب نفسه لإقناع ناديه.

المسلسل المستمرة حلقاته حتى الآن ولم يكتب الفصل الأخير فيه بانتظار القرار النهائي من النجم الفرنسي لبي إس جي.

الصيف الماضي كان على وشك الانتقال لريال مدريد، ولكن اختار الاستمرار وإنهاء عقده في باريس، ليعيش العالم موسماً كاملاً حافلاً بالإشاعات بخصوص قرار النجم الفرنسي النهائي، سواء بالتجديد لبي إس جي، أم الانتقال فعلياً لريال مدريد.

مثل مبابي وهالاند، البولندي يعيش مؤخراً حالة من السجال والشد والجذب متعلقة بمستقبله، والتي تحولت لمادة دسمة للإعلام الرياضي.

ليفاندوفسكي لم يجدد عقده مع بايرن حتى الآن، ووسط اهتمام من برشلونة، أصبح الوضع ساخناً، ومع بقاء عام وحيد على انتهاء عقده، ستزداد الأوضاع سخونة في الأسابيع المقبلة مع بداية الميركاتو رسمياً.

صخرة الدفاع الجزائرية عاش فترة تألق كبيرة في الدوري السعودي مع الشباب بين 2016 و2020 جعلته مطمعاً هناك.

ومنذ رحيله عن الشباب ولا تتوقف أنباء عودته للفريق، أو ربطه بأحد كبار الدوري السعودي، والتي اشتدت مؤخراً بعد تحوله للاعب حر وفسخ عقده مع قطر القطري.

عقب تعدد المشاكل في مانشستر، وخصوصاً مع سير أليكس فيرجسون، عزم ديفيد بيكهام على مغادرة يونايتد في 2003، وعاش الجمهور صيفاً حافلاً من الشائعات التي ربطته بقطبي الكلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة، حتى انتقل في النهاية للأول بعد مفاوضات واتفاق وشيك مع الثاني.

لا يمر سوق انتقالات إلا ويكون الفرنسي أحد أهم الأسماء المطروح مناقشة مستقبلها فيه، وحتى أثناء الموسم نفسه يكون الفرنسي وأين سيلعب الموسم المقبل موضوعاً أساسياً للنقاش.

ريال مدريد، يوفنتوس، باريس سان جيرمان، والبقية، لا يتوقف أبداً الربط بين بوجبا والأندية، ومع انتهاء عقده مع مانشستر يونايتد هذا الصيف، ينتظر أن يعيش ميركاتو ساخناً الفرنسي.

جناح بايرن ميونخ لم يكن انتقاله من مانشستر سيتي إلى البافاري هيناً، ولكن في 2019 بعد أن كان الأمر وشيكاً تعرض اللاعب لقطع في الرباط الصليبي، لتتأجل الصفقة لعام كامل لم تتوقف فيه عجلة التكهنات.

في 2008، قرر سير أليكس فيرجسون أن ديميتار بيرباتوف سيكون لاعباً في صفوف مانشستر يونايتد، ولكن إدارة توتنهام كان لها رأياً آخر.

صيف كامل من الرفض من سبيرز والمحاولات من يونايتد، تخلله ضغط من اللاعب ورفضه التدرب، ومحاولات من سيتي لخطف الصفقة، حتى تمت في الأيام الأخيرة من الميركاتو عقب إيقاف البلغاري لشهر كامل.

بعد صعوده بسرعة الصاروخ مع أياكس، أصبح الهولندي الشاب مطلباً لكل كبار القارة العجوز، وقام مع وكيله مينو رايولا بزيارات للأندية المهتمة كما حدث مع هالاند، حتى وقع الاختيار في النهاية بصيف 2019 على يوفنتوس، ولكن رغم ذلك يبقى ارتباطه مستمراً ببرشلونة وتشيلسي دون توقف.

منذ تألق متوسط الميدان مع الإسماعيلي ومنتخب مصر ولم يتوقف الأهلي عن مساعيه لضم نجم الدراوويش، وحتى عندما خرج للاحتراف في ستراسبورج وشباب الأهلي استمر المارد الأحمر في محاولاته، وكان قريباً من إقناع عبد ربه، ولكن الأخير في النهاية قرر الاستمرار مع الفريق الذي عرف بداياته.

في صيف 2011 أشعل ميلان غموض سوق الانتقالات في إيطاليا بعد الحديث من مسؤوليه عن ضم مستر إكس، صفقة مجهولة لنجم سيعزز صفوف الفريق، وانتقلت التكهنات حول هويته من كونه مهاجم عالمي، للاعب خط وسط سيعوض رحيل أندريا بيرلو، لتنتهي التكهنات بضم زلاتان إبراهيموفيتش، وكيفين برينس بواتينج.