بعد توقف الدوريات - في اختبار الكرة الذهبية لم ينجح أحد

مستوى إيموبيلي في الموسم الحالي رائع وهو متصدر ترتيب سباق الحذاء الذهبي.

لكن غياب لاتسيو عن المشاركات الأوروبية قد يجعل حظوظ هداف الكالتشيو قليلة جدًا في الفوز بالكرة الذهبية

يعيش ليفاندوفسكي موسمًا جيدًا للغاية، وأرقامه التهديفية مثالية، كما أنّ بايرن ميونخ فاز على تشيلسي في ذهاب ثمن النهائي خارج أرضه 3-0 مما جعل البافاري الأقرب للتأهل.

ورغم مستوى ليفاندوفسكي المرتفع، لكن التخبط الذي حدث في الدوري الألماني وفقدان الصدارة في أغلب فترات الموسم قد يجعل فوزه بالكرة الذهبية أمرًا غير متوقع.

رغم أنّ ريال مدريد يمتلك أفضل دفاع في الليجا ويقدم مستويات إيجابية، لكن مستوى قائد الملكي متذبذب للغاية.

بداية الموسم كانت سيئة، ثم تحسن الفريق تدريجيًا، وبعدها بدأ الانهيار في منتصف فبراير، كما أنّ أخطاء راموس تسببت في العديد من الهجمات على مرمى الملكي.

طرد راموس ضد مانشستر سيتي، وأخطائه الدفاعية القاتلة، والمساندة الهجومية غير المفيدة لن تجعله يحقق الكرة الذهبية.

بدأ بنزيما الموسم بصورة متوهجة وكان متصدرًا للهدافين في إسبانيا وكذلك ظهر بشكل جيد في دوري أبطال أوروبا.

ولكن مع انتصاف الموسم، فشل بنزيما في ترجمة العديد من الفرص لأهداف وبسببه خسر ريال مدريد العديد من النقاط جعلت برشلونة يصل إلى الصدارة.

خسارة ذهاب ثمن النهائي في "سانتياجو برنابيو" قد تجعل حظوظه أقل للغاية.

أحد الأسماء التي كانت مرشحة في عديد المناسبات للفوز بالكرة الذهبية، ولكن الموسم الحالي أصبح الأمر صعبًا للغاية.

أولًا، لو أن لاعب من برشلونة سيفوز بالكرة الذهبية، فبنسبة كبيرة هو ميسي، ثانيًا، اللاعب نفسه يعاني مع مركز جديد وفلسفة لعب مختلفة ولا يقدم المستويات التي تجعله مرشحًا فوق العادة.

جريزمان يعاني في الفترة الحالية ومن الصعب تواجده حتى في القائمة الأولية، لو تواجدت قائمة بالطبع.

مستوى محمد صلاح في ارتفاع وهبوط، فتارة يقدم مباريات رائعة وأوقات أخرى يظهر بشكل سيئ للغاية.

لم يقدم صلاح الكثير في بطولة السوبر الأوروبي وكذلك كأس العالم للأندية، ورغم تحسن مستواه في الآونة الأخيرة وارتفاع محصلته التهديفية، وتألقه حتى أمام أتلتيكو مدريد في المباراة التي ودّع فيها الريدز اللقب، لكن حظوظه أقل بكثير من المواسم السابقة.

لا خلاف أنّ ماني بدأ الموسم بصورة مذهلة وأنقذ ليفربول في أكثر من مناسبة ولولاه لربما لم يكن لقب البريميرليج شبه محسوم بهذه الطريقة.

مستوى السنغالي في الدوري الإنجليزي كان رائعًا حتى فترة وجيزة حينما بدأ نجمه في الخفوت مع تراجع نتائج الريدز بصفة عامة، وفشله في دوري أبطال أوروبا قد يؤثر عليه دون شك.

كان فان دايك قريبًا من الفوز بالكرة الذهبية العام الماضي، ومع استمرار تقديم مستويات جيدة رفقة ليفربول كان هو المرشح الأبرز لحصدها في الموسم الحالي.

ولكن، رغم حسم الريدز للدوري الإنجليزي نظريًا ويحتاج للفوز في مباراتين فقط لإنهاء الأمر بصورة عملية، لكن الخروج من دوري أبطال أوروبا في ثمن النهائي، وتراجع مستوى الفريق في الأشهر التي سبقت إيقاف البطولات قلل من حظوظ اللاعب للفوز بالكرة الذهبية.

عانى كريستيانو رونالدو في بداية الموسم مع المدرب ماوريسيو ساري، وحدث خلاف بينهما لفترة بعد عدم استكماله لعدد من المباريات.

صحيح رونالدو وصل إلى 700 هدف وقاد البرتغال للوصول إلى أمم أوروبا، كما أصبح صاحب أطول سلسلة تهديف في الدوري الإيطالي بالتساوي مع جابرييل باتيستوتا، إلا أنّه لم يقدم الكثير في دوري الأبطال.

يوفنتوس نفسه يعاني في البطولة بشكل كبير وخسر ذهاب ثمن النهائي بهدف نظيف مما قد يؤثر على حظوظ رونالدو للفوز بالكرة الذهبية.

ليونيل ميسي قدّم مستوى جيد خلال الموسم الحالي ويتصدر ترتيب قائمة الهدافين في الليجا، كما قاد البلوجرانا لصدارة الدوري الإسباني.

ولكن مستوى برشلونة ككل متراجع بصورة كبيرة وهذا بالطبع جعل هذا الموسم هو أحد أسوأ مواسم ميسي لو قارناه بما حققه في السابق، وحتى على صعيد دوري أبطال أوروبا لم يسجل سوى هدفين فقط في 6 مباريات لعبها.

تأرجح مستوى برشلونة، وانخفاض أرقام ليونيل ميسي، والفوضى الإدارية داخل النادي الكتالوني وتغيير المدربين، جعل فرصة البولجا للفوز بالكرة الذهبية السابعة ضئيلة للغاية.