FC Barcelona v CA Osasuna - LaLiga EA SportsGetty Images Sport

ليست منشطات كما زعم طبيب ريال مدريد "السابق".. أخصائي يكشف "سر" ضمادات يامال ورافينيا!

  • اتهام مدريدي بالمنشطات!

    خلال الموسم الماضي، كانت اليد المضمّدة لبعض لاعبي نادي برشلونة مثيرة للجدل إلى حد كبير. لدرجة أن بعض الجهات في إسبانيا زعمت أن ذلك يرجع إلى حقيقة أنه ربما يستخدم مواد تساعده في الأداء الرياضي.

    وفي شهر مايو، أثار نيكو ميهيتش، الطبيب السابق في الطاقم الطبي لريال مدريد، جدلاً واسعاً بتصريحاته التي شكك فيها في الدوافع الحقيقية وراء ارتداء نجوم برشلونة للضمادات على معاصمهم.

    وقد امتزجت تصريحاته بالسخرية والتلميحات الخطيرة، حيث بدأ باقتراحات ساخرة حول ممارستهم لـ"كرة الطاولة" أو معاناتهم من "التهاب الأوتار"، قبل أن يربط الأمر بتهكم بقضية "نيجريرا".

    إلا أن الجزء الأخطر في حديثه كان تلميحه الطبي المبطن حين قال إن "الوصول إلى الأوردة أسهل في اليدين والمعصمين"، وهو ما فسرته وسائل الإعلام (مثل ريليفو) على أنه اتهام غير مباشر للاعبين باستخدام المنشطات، مما استدعى رداً من لامين يامال يوضح فيه إصابته الحقيقية، حين صرّح بأنه "يعلب رغم الألم".

  • إعلان
  • FBL-ESP-LIGA-VILLARREAL-BARCELONAAFP

    طبيعة إصابة يامال ورافينيا

    في حالة يامال، فإن الأصل هو إصابة في إصبعين من يده اليمنى في شهر فبراير، ورغم ذلك، ونظراً لشعوره بالراحة الكبيرة في الملعب، قرر الإبقاء عليها حتى يومنا هذا، حسب صحيفة "موندو ديبورتيفو".

    حدث شيء مشابه مع رافينيا، الذي أصيب في يده خلال معسكر تدريبي مع منتخب البرازيل وأبقى على الضمادة حتى النهاية، بل وأشار إلى يده بعد تسجيله هدفاً في "الكلاسيكو" في شهر مايو، مُثبتاً حضوره.

  • السبب الحقيقي للضمادات

    ومع ذلك، فإن سبب الضمادات في أيدي لاعبي كرة القدم له أصول متنوعة، وفقاً لما كشفه أشهر أخصائي علاج طبيعي على إنستجرام، أنطونيو بيريز.

    يعلق الخبير قائلاً: "هناك ثلاثة أسباب". السبب الأول هو التواءات المعصم: "الغالبية العظمى تحدث بسبب السقوط، وفي كرة القدم هناك الكثير من السقوط. وهذا يجعل العديد من اللاعبين يشعرون بآلام ويضعون هذه الضمادات اللافتة للنظر، والتي تمنحهم أيضاً الكثير من الأمان".

    ويتابع أنه في حالة أولئك الذين يربطون إصبعين أو أكثر معاً، فعادة ما يكون ذلك استجابة لـ "التواء صغير في الإصبع يسبب إزعاجاً أثناء الجري".

    ومع ذلك، وسواء كان ذلك لأنه يساعده على التهيئة الذهنية أو لسبب آخر، يشير أخصائي العلاج الطبيعي إلى أنه في حالة لامين يامال "يدخل الأمر قليلاً في باب الاستعراض"، لأنه على الرغم من أن الإصابة الأصلية كانت في الإصبع فقط، إلا أنهم يضمدون المعصم أيضاً "لزيادة الهالة".

    ورغم ذلك، فإن حالته، كما ذكرنا، قد تستجيب للحالة التالية التي يذكرها: "يستخدمونها كتميمة"، للحفاظ على ديناميكية جيدة تم تحقيقها أثناء استخدامها.

    هذا الأمر ليس حصرياً لكرة القدم، ففي كرة السلة، على سبيل المثال، يستخدم العديد من اللاعبين أكماماً ضاغطة أو جوارب ضيقة تحت الزي وتكون فائدتها ضئيلة أو معدومة، على الرغم من أن مجرد الشعور بارتدائها يساعدهم على وضع الدماغ في وضع تنافسي، أو ببساطة لأسباب جمالية.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Lamine Yamal RaphinhaIG:@lamineyamal

    أرقام استثنائية ليامال ورافينيا مع برشلونة

    يواصل النجم الشاب لامين يامال تقديم مستويات استثنائية مع برشلونة هذا الموسم (2025/2026)، حيث تكشف إحصائياته عن مساهمة هجومية مباشرة بمعدل هدف أو تمريرة حاسمة في كل مباراة تقريباً. خاض يامال ما مجموعه 20 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها 9 أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة، بإجمالي دقائق لعب بلغ 1686 دقيقة، وذلك رغم غيابه عن عدة مباريات في بداية الموسم (مثل مواجهات فالنسيا وخيتافي وإشبيلية) بداعي إصابة في الفخذ.

    وعلى صعيد الدوري الإسباني، شارك يامال في 14 مباراة، سجل فيها 7 أهداف وصنع 8 أخرى، وفي دوري أبطال أوروبا خاض 5 مباريات، سجل خلالها هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، أما في كأس الملك، فخاض مباراة واحدة وساهم فيها بتمريرة حاسمة واحدة.

    بالعودة إلى أرقام الموسم الماضي (2024/2025)، نجد أن لامين يامال قدم عاماً استثنائياً رسخ فيه مكانته كأحد أبرز نجوم العالم. خاض الجوهرة الإسبانية 55 مباراة في مختلف المسابقات، ساهم خلالها بـ 43 هدفاً (سجل 18 هدفاً وصنع 25 تمريرة حاسمة)، بمجموع دقائق لعب تجاوز 4500 دقيقة.

    وقد تكلل هذا الأداء الفردي المذهل بحصد الألقاب الجماعية، حيث قاد برشلونة للهيمنة المحلية بتحقيق الثلاثية: لقب الدوري الإسباني، وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني. وعلى الصعيد الدولي، توج يامال بلقب بطل أوروبا مع المنتخب الإسباني، وحصل على جائزة "لاعب الموسم" في إسبانيا، ليؤكد جدارته بالترشح للجوائز العالمية الكبرى هذا العام.

    رغم أن موسم 2025/2026 بدأ بضربة موجعة للنجم البرازيلي رافينيا، الذي غيبته إصابة في "أوتار الركبة" عن مباريات مفصلية أبرزها "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد وموقعة باريس سان جيرمان، إلا أن عودته جاءت لتؤكد قيمته الثابتة في "الكامب نو".

    تمكن قائد البلوجرانا من تسجيل 7 أهداف وصناعة 3 آخرين خلال 14 مباراة فقط (127 دقيقة لعب) خاضها هذا الموسم، كان آخرها هدفه الحاسم في شباك فياريال.

    تأتي هذه الفاعلية امتداداً لموسمه التاريخي الماضي (2024/2025)، الذي توج فيه هدافاً لدوري أبطال أوروبا بـ 13 هدفاً وحصد خلاله الثلاثية المحلية (الدوري، الكأس، والسوبر)، ليرفع رصيده الإجمالي مع النادي الكتالوني إلى 61 هدفاً و54 تمريرة حاسمة في 158 مباراة، مثبتاً أنه "رجل المواعيد الكبرى" الذي لا غنى عنه.

0