بسيطرة ألمانية.. رونالدو يقود تشكيل الأسوأ في كأس العالم!

بالنسبة للمنتخب الألماني فهي بطولة للنسيان، أما بالنسبة لمانوير نوير، فربما يريد محو أحداث مونديال قطر 2022 كله من الذاكرة، حيث استقبل حارس ميونخ 5 أهداف في دور المجموعات ساهمت في وضع فريقه خارج كأس العالم من الدور الأول.

شارك زوله أساسيًا في كل مواجهات المنتخب الألماني بكأس العالم، ولعب في مركز الظهير الأيمن في أول لقاء، ولعب كقلب دفاع في مواجهتين بعد ذلك، وسواء كان هنا أو هناك، لم يقدم نيكلاس المنتظر منه مثل بقية عناصر المانشافت ليتواجد في تشكيل أسوأ العناصر.

كان دي ليخت لاعبًا أساسيًا في أول مواجهة للمنتخب الهولندي، لكن يبدو أن عروضه لم تقنع المدرب لويس فان خال، فوضعه على الدكة بعد ذلك، وشارك بعدها بديلًا في لقاء دور الـ 16 ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ونزل في الدقيقة 90 لإضاعة الوقت.

كان من المنتظر أن يصبح نجم ريال مدريد أهم الأسماء الدفاعية لدى ألمانيا في كأس العالم، لكن على عكس المتوقع قدم عروضًا متواضعة لم تمكنه حتى من تفادي التواجد في تشكيل الأسوأ بالمونديال.

خيبت الأوروجواي آمال الجميع وخرجت من دور المجموعات ولم تحصل على فرصة المنافسة حتى، ولم يكن فالفيردي وحده من قدم عروضًا متواضعة، لكنه لم يكن على الموعد في بطولة كأس العالم بكل تأكيد.

كان من المتوقع أن يتألق كيفين دي بروينه مع المنتخب البلجيكي مثلما يفعل منذ بداية الموسم مع فريق مانشستر سيتي، لكن يبدو أن صانع ألعاب الشياطين قد تغير منذ أن وصل إلى قطر، فكانت عروضه متواضعة ولا تمت لما يقدمه في إنجلترا بصلة.

موسيالا من ضمن أفضل المواهب الموجودة حاليًا على ساحة كرة القدم، وبالتالي فإن متابعي اللعبة انتظروا انفجاره مع المنتخب الألماني في ظل أنه يحظى بفرصة المشاركة أساسيًا مع فريق عملاق مثل المانشافت، لكنه في 3 مباريات صنع هدفًا وحيدًا ولم يقدم المنتظر منه.

لا جديد يذكر في قصة هازارد، كما هو المعتاد في المواسم الأخيرة السابقة، البلجيكي يخرج من فشل إلى فشل، وآخر ما حدث كان مستواه المتواضع والسيئ في بطولة كأس العالم.

انضم نونيز إلى فريق ليفربول مع بداية الموسم الحالي، ومع أداء متذبذب له في الدوري الإنجليزي، اعتقد البعض أن كأس العالم فرصة رائعة له للانفجار والتأكيد على جودته الكبيرة، لكن على عكس المنتظر، أخفق نونيز وأهدر العديد من الفرص.

بالطبع لا نستطيع وضع قائمة لأسوأ اللاعبين في كأس العالم دون تواجد لوكاكو، منتخب بلجيكا احتاج لمهاجم هداف في مواجهة كرواتيا، فقط هدف واحد كان كافيًا للتأهل، لكن روميلو يومها أهدر 4 فرص محققة للتسجيل، وبالتالي خرج فريق الشياطين من الدور الأول.

دخل رونالدو كأس العالم وهو تحت ضغوط مقابلة بيرس مورجان الشهيرة، ومع الوقت اتفق مع إدارة مانشستر يونايتد على فسخ تعاقده، وبنهاية دور المجموعات، حل جونسالو راموش مكانه في تشكيل الأساسي في دور الـ 16 وربع النهائي، لتنتهي رحلة صاروخ مادير بهدف وحيد جاء من ركلة جزاء، ومناوشات بينه وبين التحكيم حول رغبته في احتساب هدف برونو فيرنانديش له.