Getty Images Sportوعكة صحية مفاجئة
كان لاعب ريال مدريد السابق (1996-2007) يقضي إجازة في وطنه الأم، وتوجه لإجراء فحص طبي لساق يعاني فيها من جلطة صغيرة. وأجروا له تصويراً بالرنين المغناطيسي لكامل جسده، وتبين أن قلبه لا يعمل بنسبة عالية جداً.
تم حجزه في المستشفى على الفور لإجراء جراحة وتركيب قسطرة. التدخل الجراحي، الذي كان من المفترض أن يستغرق 40 دقيقة، امتد لقرابة ثلاث ساعات بسبب مشكلة حدثت أثناء الجراحة.
"أنا بخير"
في النهاية، سارت الأمور على ما يرام وأصبح سفير ريال مدريد خارج دائرة الخطر، لكنه تحت مراقبة دقيقة للغاية. سيبقى تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة إضافية للتأكد من أن تطور حالته إيجابي.
تواصلت صحيفة "آس" الإسبانية مع اللاعب والمقربين منه لطمأنة كافة الجماهير المدريدية: وقال: "الآن أنا بخير".
انفصال بعد زواج 15 عامًا
شهدت حياة روبرتو كارلوس، أزمة شخصية مؤخرًا تمثلت في انفصاله عن زوجته ماريانا لوكون بعد زواج دام لأكثر من 15 عامًا، حيث بدأت علاقتهما في عام 2009. وقد فجّر برنامج "فييستا" عبر قناة "Telecinco" مفاجأة حول تبعات هذا الانفصال، زاعمًا أن النجم البرازيلي اضطر للإقامة مؤقتًا في المدينة الرياضية "فالديبيباس" التابعة لريال مدريد مطلع 2025، نظرًا لبقاء زوجته في المنزل الرئيسي وإقامة عائلتها في عقار آخر يملكه. إلا أن كارلوس، الذي يشغل منصب سفير النادي الملكي حاليًا، سارع بنفي هذه المزاعم جملة وتفصيلاً من خلال بيان رسمي نشره عبر صحيفة "آس" وحساباته الشخصية، واصفًا تلك الأنباء بـ "القصص الكاذبة والضارة" التي تهدف لإثارة الجدل.
وأكد في بيانه أنه يقيم في مسكن خاص محاطًا بدعم عائلته، مشيرًا إلى أن فريقه القانوني بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مروجي هذه الشائعات التي انتهكت خصوصيته في هذا التوقيت الحساس.
ويتولى أسطورة كرة القدم البرازيلية دوراً محورياً كسفير عالمي لنادي ريال مدريد، حيث يعمل كواجهة دبلوماسية للنادي في المحافل الدولية والفعاليات الرسمية مثل لقاءات روابط المشجعين حول العالم.
ولا يقتصر دوره على التمثيل الشرفي فحسب، بل يمتد ليشمل مهام فنية وإعلامية؛ إذ يعمل كموجه للاعبي الفئات السنية في أكاديمية النادي وممثلاً له في "دوري أبطال أوروبا للشباب"، بالإضافة إلى ظهوره كمحلل فني دائم عبر قناة النادي الرسمية.
كما ينشط كارلوس بشكل مكثف في دعم مشاريع "مؤسسة ريال مدريد" الخيرية، حيث يشرف على افتتاح العيادات الرياضية والبرامج التعليمية في مختلف القارات، ناقلاً قيم "الميرينغي" للأجيال الجديدة.
مسيرة تاريخية لكارلوس في كرة القدم
يتمتع البرازيلي روبرتو كارلوس (52 عاماً) بمسيرة كروية استثنائية جعلته أحد أفضل من شغل مركز الظهير الأيسر في تاريخ اللعبة. قضى كارلوس، الذي يعمل حالياً في قطاع التسويق والإدارة بنادي ريال مدريد، فترته الذهبية بقميص "الميرينغي" (1996-2007)، حيث خاض معه 527 مباراة (الأكثر بقميص نادٍ واحد في مسيرته) سجل خلالها 69 هدفاً وصنع 117 آخرين. تُرجمت هذه الحقبة التاريخية إلى خزانة ألقاب مدججة، أبرزها 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، و4 ألقاب للدوري الإسباني، ولقبين لكأس الإنتركونتيننتال.
وعلى الصعيد الدولي، يُعد كارلوس من أساطير "السيليساو"، حيث دافع عن ألوان المنتخب البرازيلي في 127 مباراة دولية (سجل 11 هدفاً) منذ ظهوره الأول عام 1992. وقد توج مسيرته الدولية بلقب كأس العالم 2002، بالإضافة إلى لقبين لبطولة كوبا أمريكا (96/97 و 98/99) وكأس القارات 1997.
تنقل النجم البرازيلي خلال رحلته الاحترافية بين عدة محطات بارزة، بدءاً من بالميراس الذي حقق معه الدوري البرازيلي مرتين، مروراً بإنتر ميلان الإيطالي، وفنربخشة التركي (حقق معه كأس السوبر التركي مرتين)، وكورينثيانز، وآنجي الروسي، قبل أن يسدل الستار نهائياً على مسيرته في 31 يناير 2016 بقميص دلهي ديناموس الهندي.
إعلان

