Getty Images
Getty1ليفربول يسحق آرسنال بالخمسة
اختبار جديد تعرض له رجال المدرب كلوب يوم السبت الماضي حين استضافوا آرسنال في آنفيلد. تأخر ليفربول بهدف دون رد لكنه رد بخمسة أهداف كاملة انتزع بها انتصارًا ثمينًا جعله يزيد الفارق مع مطارده توتنهام إلى 9 نقاط. السيتي استغل خسارة السبيرز أمام ولفرهامبتون وانتزع المركز الثاني على بُعد 7 نقاط من الصدارة وقبل اللقاء المنتظر مع المتصدر مساء الخميس القادم.
2الإصابات تضرب السيتي
تعرض السيتي للخسارة الأولى في الموسم بسقوطه أمام تشيلسي في بداية ديسمبر، وتوازى هذا السقوط بانتصار ليفربول على بورنموث مما غير شكل الصدارة. الخسارة لم تكن في النقاط فقط بل بإصابة الثنائي ديفيد سيلفا وفيرناندينيو وغيابهما عن المباريات التالية. غياب البرازيلي خاصة كان مؤثرًا جدًا وهو ما يفسر إلحاح جوارديولا على ضم لاعب بديل له هذا الصيف. الفريق في غيابه خسر أمام كريستال بالاس وليستر سيتي مما أبعده بفارق 7 نقاط عن ليفربول.
Getty3أوريجي يُخلص ليفربول من مأزق الديربي
لم يجد السيتي مشكلة في تخطي بورنموث ليرفع الفارق مع ليفربول في الصدارة إلى 5 نقاط، وهو ما جعل الريدز يدخلون لقاء الديربي أمام إيفرتون بالكثير من الضغط والرغبة في الفوز. شوط أول شهد إضاعة فرص من الجانبين، وشوط ثاني لعبه إيفرتون بأسلوب دفاعي كاد أن يمنحه نقطة التعادل لولا خطأ حارس مرماه القاتل "بيكفورد" الذي منح أوريجي الفرصة لخطف هدف الفوز الثمين لليفر.
Telegraph4السقوط في ويمبلي
بوتشيتينو تجاوزوا خسارة السيتي بالفوز في 4 مباريات متتالية في جميع البطولات، ثم كان عليهم مواجهة تشيلسي الذي لم يهزم في البريميرليج ولكنه تعادل مرتين. السيتي وليفربول حققا الفوز بالفعل وهو ما زاد من الضغوطات على البلوز. الخسارة الأولى بدأت تلوح في الأفق بهدف ديلي آلي المبكر ثم تأكدت تمامًا بهدف سون هيونج مين الذي أنهى اللقاء 3-1 لصالح السبيرز.
Getty Images5لاكازيت يصنع شيء من لا شيء
شكك البعض في قدرة آرسنال على المنافسة بعد خسارته أول مباراتين في الموسم، لكن الفريق حين استضاف ليفربول في 3 نوفمبر كان قد خاض 12 مباراة دون خسارة. البعض قلل من الإنجاز لضعف المنافسين ورأى أن الاختبار الحقيقي هي مواجهة الريدز. مواجهة انتهت بالتعادل بعدما خطف لاكازيت هدف التعادل الثمين لأصحاب الملعب قبل النهاية بدقائق ليمنح الصدارة بفارق نقطتين لمانشستر سيتي الذي سحق ساوثامبتون 6-1 في نفس الجولة.رجال
Getty6السيتي يُزيح توتنهام من طريقه
استعاد توتنهام عافيته عقب الخسارة أمام ليفربول بتحقيق 4 انتصارات متتالية أعادته لمقاعد دوري الأبطال، وكان عليه مواجهة السيتي في ويمبلي فيما رفع ليفربول رصيده إلى 26 نقطة بالفوز على واتفورد. السبيرز خسروا المباراة بهدف محرز ليتخلص السيتي من لقاء صعب للغاية وبطريقة إيجابية جدًا.
Getty Images7محرز وركلة الجزاء الضائعة
كاد مانشستر سيتي أن يُحقق انتصارًا انتظره منذ 17 مباراة على ملعب آنفيلد، لكن رياض محرز أهدر ركلة جزاء احتسبت للفريق ضد فيرجيل فان دايك عند الدقيقة 86 من المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي. ربما هي نقطة جيدة للفريقين لكنها مددت مسيرة ليفربول الممتازة دون خسارة مما حافظ على معنويات الفريق المرتفعة.

8ستوريدج يُنقذ ليفربول أمام تشيلسي
انتصار ليفربول على توتنهام جعله يُحقق الانتصار الخامس له على التوالي منذ انطلاق الموسم، وهذا يحدث للمرة الأولى منذ عام 1990، ولكنه لم يكن لوحده الذي يتمتع ببداية قوية بل تشيلسي كذلك. تعادل البلوز أمام وست هام جعلهم يدخلون مواجهة الريدز بفارق نقطتين ولذا كان الفوز مهمًا وقد كان قريبًا للغاية بهدف إيدين هازارد، لكن دانييل ستوريدج جاء من مقاعد البدلاء ليُسجل التعادل ويُعاقب البلجيكي على إهداره لفرصة سهلة كادت أن تحسم اللقاء لصالح رجال ساري.
SPORT.TV19سبتمبر "توتنهام" السيء
تلك النتيجة المثالية من السبيرز والتي جعلت بدايتهم للموسم الأفضل منذ 2009 سُرعان ما أحبطت بخسارتين متتاليتين خلال سبتمبر، الأولى أمام واتفورد والثانية أمام ليفربول، وهنا بدأ الشك في امتلاك الفريق للعمق اللازم في التشكيلة للصراع على اللقب خاصة مع عدم قيامه بأي صفقة قبل انطلاق الموسم.
Getty10عاصفة توتنهام في أولد ترافورد
عبر توتنهام عن طموحاته في الصراع على اللقب جيدًا جدًا وبشكل مبكر، حين هزم مانشستر يونايتد على ملعبه بثلاثة أهداف دون مقابل في أولى قمم الموسم في نهاية أغسطس الماضي، وهي الخسارة الأكبر في مسيرة جوزيه مورينيو المهنية على ملعبه.
إعلان



