يقول الأديب والروائي الروسي فيودور دوستويفسكي إن "الصمت خير من الكلام"؛ حيث تتلخص فكرته، في أن ذلك يُدل على النضج والوعي العميق.
وخلال اليومين الماضيين.. قدّم لنا الفرنسي جول كوندي، نجم العملاق الإسباني برشلونة، درسًا جديدًا في "فن الرد"؛ وذلك دون أن ينطق بأي كلمة، أو يظهر أمام وسائل الإعلام.
رد كوندي جاء بعد الجدل الذي أشعلته هيلينا كونديس، أو كما يلقبها رئيس برشلونة جوان لابورتا بـ"الصحفية الحسناء"؛ وهي إحدى المُقربات من النادي الإسباني العريق.
كونديس كشفت عن أن كوندي، أخبر الألماني هانز فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الأول لكرة القدم، أنه غير مرتاح في اللعب كـ"ظهير أيمن"؛ مع رغبته في العودة إلى مركزه القديم، كـ"قلب دفاع".
وفي برشلونة.. تحوّل كوندي من قلب الدفاع إلى ظهير أيمن؛ وذلك بسبب العجز الذي يُعاني منه النادي الإسباني العريق، في هذا المركز.
والحقيقة أن كوندي يبذل كل ما باستطاعته في هذا المركز؛ رغم أن الواقع يؤكد أن برشلونة يحتاج إلى ظهير أيمن طبيعي، إذا أراد أن يعود إلى سابق عهده.
المُهم.. الصحفية الإسبانية أكدت أن طلب النجم الفرنسي من فليك، بالعودة إلى مركز قلب الدفاع؛ جاء بعد أزمة زميله الأوروجوياني رونالد أراوخو، الأخيرة.
أراوخو دخل في حالة نفسية سيئة للغاية، بعد "طرده" في مباراة برشلونة وتشيلسي الإنجليزي، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا؛ حيث طلب إجازة مفتوحة من إدارة النادي الإسباني، حتى يستعيد عافيته.
ابتعاد أراوخو عن المباريات؛ جعل برشلونة يُعاني من نقصٍ عددي أيضًا في مركز قلب الدفاع، وهو ما ظهر بشكلٍ واضح مؤخرًا.
ومن ناحيتنا سوف نستعرض "فن رد" جول كوندي، على خبر هيلينا كونديس سالف الذكر؛ وذلك دون أن ينطق بأي كلمة..
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



