"كأنني أحصل على الماجستير يوميًا" .. لاعب برشلونة السابق يكشف نصيحة ليونيل ميسي له بعد طرده في أول ظهور رسمي له

تحدث لاعب خط وسط برشلونة السابق مارك مونيسا عن تجربته مع النادي الكتالوني وأشاد بأساطير النادي ميسي وتشافي وإنييستا. 

كما كشف عن الكلمات التي قالها له ميسي بعد طرده في أول مباراة له مع الفريق الأول.

انضم مونيسا إلى أكاديمية لا ماسيا الشهيرة في برشلونة عندما كان عمره 10 سنوات في عام 2002، وحقق تقدمًا سريعًا في فرق الشباب وحصل على أول مشاركة له مع الفريق الأول في عمر 17 عامًا و57 يومًا في 23 مايو 2009. 

دخل الملعب كبديل، لكنه لم يبق سوى بضع دقائق، حيث تلقى بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخله العنيف على أنطونيو هيدالجو لاعب أوساسونا، وسرعان ما تحول حلم مونيسا إلى كابوس عندما غادر الملعب باكياً. 

كان على وشك الانضمام إلى الفريق الأول في موسم 2012-13، لكنه تعرض لإصابة طويلة الأمد خلال فترة الإعداد للموسم. 

وفي عام 2013، انضم إلى ستوك سيتي كلاعب حر بعد أن خاض أربع مباريات فقط مع الفريق الأول للبلوجرانا.

 في الدوري الإنجليزي الممتاز، قضى أربعة مواسم قبل أن يتم إعارته إلى جيرونا، حيث قضى عامين. 

وقد غادر أوروبا للانضمام إلى فريق العربي القطري في 2019 وقضى أربعة مواسم هناك، قبل أن ينضم إلى فريق لينجبي الدنماركي ثم عاد إلى قطر مع الشحانية في 2024، ولا يزال لاعبًا مهمًا.

عندما سُئل عن اللعب إلى جانب أبطال كاتالونيا، قال مونيسا لصحيفة Sport: "قلت لنفسي: 'واو، لا أصدق أنني أتدرب مع لاعبين كنت أشاهدهم قبل أسبوعين على التلفزيون عندما كانوا في السابعة عشرة من عمرهم'. كان الأمر مذهلاً. تصل إلى هناك، وتمرر كرة رائعة إلى تشافي أو إنييستا أو ليو، فيعيدونها إليك بلمسة خفيفة. كان التدريب معهم بمثابة درجة الماجستير اليومية، وقضاء أربع سنوات بين الفريق الأول والاحتياطي وتجربة كل ما عشته هو شيء لن أنساه أبداً".

عندما يتذكر أول ظهور له مع الفريق الأول لبرشلونة، وصف مونيسا كيف شجعه ميسي بعد طرده، موضحًا: "أتذكر ذلك اليوم باعتزاز. لعبت 30 دقيقة في كامب نو، في اليوم الذي كانت تقام فيه مباراة الدوري. لم أكن أتوقع أن ألعب، لكن في الشوط الأول رأيت أن المدرب أرسلني أنا وألبرتو بوتيا، اللاعبان الشابان من فريق الاحتياط، للإحماء، وبعد 10 دقائق أشركني بدلاً من سيلفينو. ولم أفعل شيئاً، كنت في حالة ذهول. في لحظة الطرد، أتذكر أنها كانت ركلة ركنية لصالحنا، أدت إلى هجمة مرتدة. كانت الكرة على الجناح، وقمت بالتدخل، وعندما نهضت، سمعت صيحات الجماهير. بالنسبة لي، ربما كانت بطاقة صفراء، لكن الحكم قرر ذلك ولم يحدث شيء. ثم كان هناك ضجة كبيرة مع التلويح، ورؤية رد فعل تشافي، وفيكتور فالديس، وبيب [جوارديولا]. كان ذلك شيئًا صدمني. بعد ذلك دخلت غرفة الملابس وأتذكر أن جميع اللاعبين كانوا يشجعونني".

وأضاف: "قال لي ليو بعد الطرد (لا تقلق، أنا أيضاً طُردت في أول مباراة لي مع الأرجنتين)، لكن على أي حال، بعد بضعة أيام ذهبت إلى النهائي في روما، وجلست على مقاعد البدلاء، كأي لاعب آخر في الفريق، مستمتعاً بفرصة الفوز بدوري أبطال أوروبا مع زملائي. في يوم المباراة النهائية في روما، لم أعتقد أنني سيتم استدعائي، لأن هناك 18 لاعباً من الفريق الأول، بما فيهم بوتيا. أعني، من الطبيعي أن يتم استدعاء جميع لاعبي الفريق الأول البالغ عددهم 18 لاعباً، لكنه استبعد ألكسندر هليب وأدخلني في التشكيلة بسبب كثرة الإصابات والإيقافات في خط الدفاع. على مقاعد البدلاء، أعتقد أنني كنت أنا ومارتين كاسيريس فقط كمدافعين".

سيبقى اللاعب مع الشحانية في موسم 2025-26، وفي حديثه عن أهدافه، قال مونيسا: "على المستوى الفردي، أحاول أن أكون في أفضل حالة بدنية ممكنة حتى أكون جاهزًا للعب مع سانتي دينيا في كل مباراة. وأكون قادرًا على اللعب بأعلى مستوى لدي. النادي يريد مشروعًا طويل الأمد. في الوقت الحالي، الهدف هو الاستمرار على هذا النحو. الأمور تبدو جيدة؛ لدينا لاعبون جيدون ومجموعة جيدة، وسنرى كيف ستسير الأمور خلال الموسم".