"حبسوني في المنزل ولم أفعل شيئًا" .. لامين يامال يروي كواليس اللحظة الأصعب في حياته بسبب طعن والده!

أكد يامال أنه لم يكن لديه أي شك في أن مستقبله سيكون في كرة القدم، قائلًا لبودكاست "Resonancia de Corazón": "كنت أعلم أنه خياري. قلت لوالديّ: (إذا كان بقاؤكم يعتمد على عملي، فنحن في ورطة. لكن إن كان يعتمد على كوني لاعب كرة قدم، فلا تقلقوا، لأنني سأكون لاعب كرة قدم)".

وأضاف أن حلمه لا يقتصر على الفوز بالكرة الذهبية مرة واحدة، بل يتطلع إلى تحقيقها عدة مرات، موضحًا: "لا أحلم بالفوز بواحدة فقط، بل بالفوز بالكثير منها. أعتقد أنني أملك القدرة على ذلك، وإذا لم يحدث، فسيكون السبب أنني لم أفعل الأمور بشكل صحيح، وليس لأنني لم أرغب".

استرجع يامال تفاصيل اليوم الذي علم فيه بتعرض والده للطعن من قبل في بلدة ماتارو في برشلونة، قائلاً إنه كان في السيارة مع ابن عمه عائدًا من التسوق وشراء الملابس، عندما تلقى اتصالاً من أحد أفراد العائلة في المغرب أخبره بالحادث.

وأوضح: "كنت في برشلونة، وكنت مجرد طفل (16 عامًا). حاولت الذهاب إلى محطة القطار لأصل إلى ماتارو، لكنهم منعوني. حبست في المنزل، وكنت أحاول الخروج، لكنهم لم يسمحوا لي".

رغم الصدمة النفسية، عاد يامال إلى التدريب في اليوم التالي، مشيراً إلى أنه أدرك حينها أن لا شيء بوسعه فعله سوى التركيز على ما يستطيع التحكم فيه.

وختم: "اتصلت بوالدي، وأخبرني أن كل شيء بخير، وطلب مني أن أهدأ. ذهبت إلى المستشفى صباحًا وكان كل شيء قد هدأ".

بعد أداء دوره الوطني مع منتخب إسبانيا خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، يستعد لامين يامال للعودة إلى ناديه برشلونة من أجل خوض مباراة مهمة في الدوري الإسباني، حيث يواجه فالنسيا ضمن منافسات الجولة الرابعة من المسابقة.