كان المدرب الألماني قاسيًا كما هي عادات ذلك الشعب في كرة القدم، فكما ضرب برشلونة بثمانية مع بايرن ميونخ وكما ساهم في تدمير البرازيل في عقر دارهم بسباعية في نصف نهائي كأس العالم 2014، جعل من فالنسيا خصم سهل في مباراة من المفترض أن تكون أصعب من ذلك بكثير.
عرف فليك أن فالنسيا لن يكون خصمًا قويًا لذلك قرر المداورة في بعض العناصر وعدم المخاطرة بحالة البعض الآخر مثل المريض بيدري.
على الرغم من ذلك فمدرب برشلونة متهم باستخدام القوة المفرطة في الشوط الأول من عمر اللقاء، فتسجيل خماسية في شوط واحد كان قاسيًا للغاية على الخفافيش وربما يظنه البعض غير ضروري ليحصل النادي الكتالوني على نقاط المباراة.
قد يتسائل البعض أين تلك الكثافة التهديفية في مواجهات أخرى كان يحتاج برشلونة ولو هدف واحد فقط فيها ليحقق الفوز أو ليغير مصيره في المباراة، لكن الحقيقة فنجوم النادي الكتالوني في مواجهة الليلة كانوا في أفضل حالاتهم بالأخص فيما يتعلق بإنهاء الفرص.
قبل مواجهة الليلة كان برشلونة هو أسوأ فريق في الدوري الإسباني فيما يتعلق بترجمة الفرص إلى اهداف، فالنادي الكتالوني من أكثر الأندية صناعة للفرص، وأقل الأندية ترجمة للأهداف المتوقعة لأهداف حقيقية.
لكن ضد فالنسيا انعكست تلك الإحصائية، بالأخص في الشوط الأول، حيث كانت الأهداف المتوقعة لبرشلونة 3.38 هدف وسجل خمسة.