بولندي نسي كرة القدم أمام عملاق سلوفيني .. ليفاندوفسكي وأوبلاك يتصدران عناوين قمة برشلونة وأتلتيكو مدريد

رغم اعتلائه صدارة هدافي الليجا هذا الموسم برصيد 16 هدفًا، ووصوله إلى 23 هدفًا في 23 مباراة بمختلف المسابقات، إلا أن النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي يمر بفترة سيئة مؤخرًا.

سجل ليفاندوفسكي هدفًا واحدًا في آخر 5 مباريات لبرشلونة بالليجا، في التعادل مع بيتيس (2-2)، ما يعد أحد الأسباب الرئيسية لتراجع نتائج الفريق الكتالوني مؤخرًا.

وتجلى تراجع ليفاندوفسكي أمام أتلتيكو مدريد في ابتعاده عن تشكيل خطورة طوال المباراة تقريبًا، رغم الحصار الكامل الذي فرضه زملاؤه على لاعبي أتلتيكو.

وحتى الكرات القليلة التي ظهر فيها، بدا عليه عدم التركيز بشكل واضح، وهو ما تجلى في العرضية التي أرسلها رافينيا من الجهة اليمنى، وكانت تحتاج لمسة واحدة منه لهز الشباك، لكنه لم يستطع وضع قدمه للتسجيل.

تكرر الأمر بمحاولة أسهل قبل صافرة النهاية بدقائق، حين أرسل فيران توريس عرضية مثالية من الجهة اليسرى تجاه ليفاندوفسكي أمام المرمى، إلا أن النجم البولندي سدد (الهواء) وترك الكرة للحارس أوبلاك.

على مستوى الأرقام، أرسل ليفاندوفسكي 14 تمريرة بنسبة دقة 79%، وقام بـ5 التحامات ناجحة من أصل 10، ولم يقدم أي مساهمة دفاعية، واكتسب خطأ واحدًا وارتكب مخالفتين.

هجوميًا، لم يطلق النجم البولندي أي تسديدة على المرمى، واكتفى بتسديدة خارج الشباك، وتسديدتين تصدى لهما الدفاع، كما لم يرسل أي عرضية، ولم يصنع أي فرصة لزملائه.

في المقابل، تجلى التأثير الهائل للحارس يان أوبلاك في المواجهة، حيث تصدى لأكثر من كرة خطيرة من لاعبي برشلونة، أبرزها انفراد من فيرمين لوبيز، وآخر من بيدري، وثالث من رافينيا.

كان من الممكن أن يفوز برشلونة رغم كل ذلك، لكن العارضة أنقذته من هدف مميز لرافينيا، ليبقي على حظوظ فريقه، والذي تمكن من خطف النقاط الثلاث في اللحظات الأخيرة.

على مستوى الأرقام، أرسل أوبلاك 22 تمريرة (11 منها طولية) بنسبة دقة 64%، وتصدى لـ6 كرات مميزة، حيث حصل البارسا على 7 فرص خطيرة، بنسبة أهداف متوقعة 2.54، لكنه لم يتمكن من هز الشباك سوى مرة وحيدة، ليخسر أمام فريق حصل على 0.63 هدف متوقع.