لتجنب وقوع كارثة .. قرار صادم من مجلس مدينة برشلونة بشأن العودة إلى كامب نو

برشلونة أعلن يوم 25 يونيو الجاري بشكل رسمي، أنه سيعود إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، بعد فترة طويلة من التكهنات بسبب تأخر أعمال التجديد فيه.

وتأتي العودة بعد أكثر من عامين من مغادرة النادي لمعقله الرئيسي وتوجهه لخوض مبارياته على ملعب "مونتجويك"، معلنًا أن أولى مبارياته على كامب نو ستكون أمام كومو الإيطالي في كأس جوان جامبر يوم 10 أغسطس القادم، بحضور 60 ألف متفرج.

صحيفة "آس" الإسبانية قالت إن مجلس المدينة في مدينة برشلونة الكتالونية، يؤمن بأنه من السابق لأوانه إصدار الترخيص لبرشلونة قبل 10 أغسطس المقبل، ويستبعد تمامًا الموافقة على سعة استيعاب أولية تبلغ 60 ألف شخص.

وأوضحت أن تصريحات إيلينا فورت نائبة الرئيس جوان لابورتا، أثارت دهشة داخل مجلس المدينة في مقابلة مع شبكة "كادينا سير"، والتي أكدت خلالها هذه السعة.

ويأتي ذلك بعدما قام المجلس باستشارة بعض الجهات بخصوص هذا الأمر، ووجدوا أنه من المستحيل الموافقة عليه في الوقت الحالي.

موقف مجلس المدينة الرافض لإعلان برشلونة، يأتي بسبب إمكانية تعرض الفنيين الذين يتعين عليهم منح الرخصة والموافقة عليها للمساءلة الجنائية في حالة وقوع أي حادث في الملعب.

ولذلك يحاول الجميع توخي الحذر بأقصى صورة ممكنة عندما يتم منح هذا النوع من التراخيص.

رغم الإعلان الرسمي لبرشلونة عن عودة كامب نو، إلا أن فكرة إقامة مباراة كأس جوان جامبر عليه في 10 أغسطس أصبحت غير مؤكدة ومحاطة بالكثير من الشكوك.

ويخشى النادي أن يتكرر السيناريو الذي حدث في نهاية نوفمبر 2024، عندما أعلن العودة للملعب بالتزامن مع الذكرى 125 لتأسيسه، ولكن الفكرة فشلت في النهاية.