صحفي برشلوني: بهذا الأداء لن نفوز بالدوري ولا الأبطال ولا حتى الكأس!

قال روخو خلال المقال الذي نشره عبر صحيفة "ماركا": "خلال حديث اللاعبين على أرض الملعب، قيل إن مباريات مثل هذه هي التي تُكسب أو تُفقد فيها البطولات، وبالنظر إلى النتيجة النهائية، من الواضح أن برشلونة خطا خطوة كبيرة نحو التتويج باللقب، لكن إذا نظرنا إلى الأداء، فالقصة مختلفة تمامًا، فالشوط الأول كان غير مقبول، والعديد من لاعبي تشكيلة فليك اختفوا عن الأنظار، لم يرَ أحد ليفاندوفسكي ورافينيا لم يجد مكانه أبدًا، وبيدري كان مراقبًا بشكل جيد بالكاد تمكّن من خلق اللعب، والأظهرة لم تُشكل أي خطورة تُذكر، فقط فيرمين ولامين يامال حاولا، ولكن بحماس أكثر من الدقة".

وأضاف: "هانزي فليك لم يُجري تغييرات كافية في التشكيلة، من الصحيح أنه بإشراك عدد كبير من الأساسيين أظهر أهمية المباراة، لكن يبقى السؤال: هل كانت أقدامهم حقًا بهذا القدر من الانتعاش لعدم إجراء تغييرات إضافية؟ النتيجة كانت فريقًا باهتًا، عاجزًا عن الوصول إلى مرمى الخصم، ولم تُحسم المباراة إلا بهدف في مرماهم، لأن برشلونة لم يحصل على فرص واضحة أخرى طيلة اللقاء، وعلى الجانب الآخر، ضغط ليجانيس في الشوط الثاني وخلق فرصًا كانت كافية على الأقل لتحقيق التعادل، وحصل برشلونة على النقاط الثلاث من بوتاركي، لكنه كان بعيدًا جدًا عن الفريق الكبير الذي شاهدناه يوم الأربعاء أمام دورتموند".

وأشاد روخو بمستوى الحارس فويتشيك شتشيسني حيث قال: "الحارس البولندي أنقذ كرة خطيرة من ألتيميرا في الدقيقة 12 عندما كان منفردًا أمامه، وكانت هجمة مرتدة ممتازة قادها رابا، لكن زميله لم يتمكن من التسجيل رغم توافر كل الظروف، وفويتشيك يُظهر نفسه كحارس موثوق، ويظهر خاصة في اللحظات الحاسمة، لأن الهدف حينها كان سيمنح الأفضلية للفريق المضيف".

وعن مشكلة بناء اللعب قال روخو: "من الأسباب الرئيسية كان تخطيط بورخا خيمينيز في التعامل مع رونالد أراوخو، كما فعلت فرق أخرى، أعطى مدرب ليجانيس تعليماته للاعبيه بترك الحرية للأوروجوياني للتقدم بالكرة، بينما يغلقون المساحات أمام إينيجو مارتينيز، ويدعون أراوخو يتقدم وهم على دراية بمحدوديته في صناعة اللعب، فليك قرأ الموقف جيدًا، وفي الاستراحة استبدله وأدخل دي يوند بدلاً منه".

دميتروفيتش هو الحارس الوحيد في الدوري الإسباني الذي لم يتمكن برشلونة من التسجيل في شباكه هذا الموسم، وحافظ حارس ليجانيس على شباكه نظيفة في المباراة التي أُقيمت في مونتجويك. أما في مباراة هذا السبت صحيح أنه استقبل هدفًا، لكنه لم يكن من لاعب برشلوني، بل كان هدفًا عكسيًا من خورخي ساينز في مرماه.

وأضاف روخو: "في مباراة باهتة من برشلونة، كانت هناك قلة من التحركات الجديرة بالثناء من قبل الفريق الكتالوني. لكن دون شك، كانت أفضل لقطة في المباراة دفاعية تحولت إلى أفضل هجمة للفريق، جيرارد مارتن، الذي دخل بديلاً لبالدي، افتك كرة في وسط الملعب كانت تمريرة مثالية لرافينيا، ليقود هجمة مرتدة انتهت بالهدف الوحيد.

وحقق فريق برشلونة انتصارًا بشق الأنفس على ليجانيس بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت بالجولة 31 ضمن منافسات الدوري الإسباني، ليرفع رصيده إلى النقطة 70 في صدارة الترتيب، بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد.