أحرج نجم منصات التواصل الاجتماعي، هاسبولا ماجوميدوف، إدارة برشلونة، بعدما كشف عن موعد افتتاح ملعب كامب نو بعد تطويره.
Social GFXلا كامب نو أمام فالنسيا
بعد جدل وانتظار طويل، أعلن برشلونة رسميًا إقامة مواجهة فالنسيا القادمة في الدوري الإسباني على ملعب يوهان كرويف الذي لا يستع سوى لـ6000 مشجع ومخصص للفريق النسائي والرديف.
هذا الأمر جاء بعد ترقب من الجميع لإمكانية لعب اللقاء على ملعب كامب نو الذي مازال يخضع لعمليات تطوير كبيرة، لكن الواضح أنه ليس جاهزًا بعد لاستضافة المباريات.
لا موعد جديد!
منح الجمهور الأمل في اللعب على كامب نو ثم التراجع عن الأمر لم يحدث للمرة الأولى أمام فالنسيا، بل سبقه عدة مناسبات آخرها كأس جامبر الذي كان مقررًا أن يُقام على كامب نو في الـ10 من أغسطس الماضي أمام كومو الإيطالي لكنه كذلك لعب على ملعب يوهان كرويف.
هذا الأمر جعل صورة الإدارة بقيادة جوان لابورتا مهتزة تمامًا أمام الجمهور، وقد تعرض الرئيس لانتقادات عديدة بسبب هذا الملف الشائك.
نائبة الرئيس، إيلينا فورت، أكدت مؤخرًا أنها لا تعرف متى سيكون الملعب جاهزًا لفتح أبوابه أمام 27 ألف مشجع، فيما شدد الرئيس لابورتا على أن العودة ستكون "في أقرب وقت ممكن".
هاسبولا يُحرج البارسا
نجم السوشيال ميديا، الروسي هاسبولا ماجوميدوف، وضع إدارة برشلونة في موقف محرج أمام الجمهور والإعلام، بعدما كشف عن موعد افتتاح ملعب كامب نو قبل أن يُقدم النادي على تلك الخطوة.
صاحب الـ19 عامًا أعلن لمتابعيه عن تلقيه دعوة من برشلونة لحضور مباراة في الكامب نو، إلى جانب مؤثرين آخرين ولاعب MMA أيوب جمباتوف، وتُشير هذه الدعوة إلى احتمال أن تكون العودة في مواجهة ريال سوسيداد يوم 28 سبتمبر الجاري أو مباراة جيرونا في 19 أكتوبر القادم.
جمباتوف نشر صورة الدعوة أولًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومن ثم أعاد هاسبولا نشرها عبر حسابه الخاص على إنستجرام.
مأزق اقتصادي
التأخير المتكرر في افتتاح ملعب كامب نو والعودة للعب عليه لا يُسبب أزمة على الصعيد الجماهيري فقط للبارسا، بل يُثير مخاوف كبيرة من وضع النادي في مأزق اقتصادي صعب جدًا.
هذا المأزق يتمثل في إمكانية إلغاء عقد حقوق تسمية الملعب مع سبوتيفاي، بجانب اضطرار النادي لإعادة التفاوض بشأن صفقات أخرى، ما يجعل الإسراع في إنهاء أعمال التجديد مسألة حيوية للنادي.