قام السير جيم راتكليف، باتخاذ أول قرار كبير ومميز له في مانشستر يونايتد بتعينه عمر برادة، البالغ من العمر 46 عامًا رئيسًا تنفيذيًا جديدًا للنادى يوم السبت الماضي في قرار أثار صدمة كبيرة.
وقال عمر برادة، في لقاء سابق مع كلية إدارة الأعمال بالاتحاد الأوروبي في عام 2021: "كان الموضوع المشترك في مسيرتي المهنية هو المجازفة وتجربة الأشياء وأن أكون جزءًا من رحلة يمكن أن تسير بشكل جيد أو سيئ، لكنك تتعلم".
وبعد مبادلة عمر، النجاح شبه المضمون في مانشستر سيتي بمشروع جديد طموح في أولد ترافورد، يواجه الآن تحديًا صعبًا، وأمضى برادة، الذي من المقرر أن يبدأ وظيفته الجديدة في الصيف، آخر 13 عامًا في إدارة نادى مانشستر سيتي وبدونه لم يكن من الممكن أن يفوزوا بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
ونشر مانشستر يونايتد بيانًا رسميًا مضمونه: "النادي عازم على إعادة كرة القدم والأداء على أرض الملعب إلى القلوب وتعيين عمر يمثل الخطوة الأولى في هذه الرحلة".
وقد أظهرت شركة INEOS جديتها وأحلامها مع اليونايتد من خلال إغراء برادة، وخطفه من السيتي ووضع أسس النجاح المستقبلي بعد شراء حصة 25% من أسهم النادى الإنجليزي، وانسحاب عائلة جليزر من ملف كرة القدم.
ويمتلك برادة، خبرة كبيرة في جميع مجالات كرة القدم ووصوله كان مطلوبًا للقضاء على قوة اللاعبين السامة التي زادات في أولد ترافورد بالفترة الأخيرة.