بداية الهداف التاريخي وانطلاقة خاميس وهاجي.. نجوم ولدوا في كأس العالم

المهاجم المكسيكي من الأسماء التاريخية لبلاده حينما يتعلق الأمر بلعبة كرة القدم بكل تأكيد، لم يلعب لويس لدى أي فريق أوروبي، وهي خسارة له وللكرة العالمية بطبيعة الحال.

لكن هيرنانديز كان من الأسماء المؤثرة في مسيرة المكسيك ببطولة كأس العالم 1998، حيث سجل المهاجم المكسيكي 4 أهداف، جاء 2 منهم في الفوز على كوريا الجنوبية بدور المجموعات، وواحد في التعادل أمام هولندا، والأخير في الخسارة أمام ألمانيا بدور الـ 16.

لم يلعب لويس في فريق أوروبي، لكن لقطاته في المونديال كانت كفيلة بوضعه في خانة أساطير اللعبة.

انضم ميروسلاف كلوزه إلى قائمة المنتخب الألماني المشاركة في بطولة كأس العالم 2002 وهو مجرد مهاجم قد تم تصعيده منذ سنتين إلى الفريق الأول لكايزرسلاوترن.

لكن هذا لم يمنع كلوزه من الانطلاق، حيث شارك أساسيًا في كل مواجهات منتخب بلاده وسجل 5 أهداف وصنع 2 لزملائه.

البداية كانت رائعة من ميروسلاف، لكن القصة لم تتوقف عند التألق في مونديال أو 2، لكنه واصل عروضه الهجومية المبهرة في 2006، 2010 و2014.

شارك الألماني 4 مرات في بطولة كأس العالم، واستغل تلك الوضعية بأفضل صورة ممكنة، حيث بات هو الهداف التاريخي للمونديال بـ 16 هدفًا.

من هو الهداف التاريخي لكأس العالم؟

تغيرت حياة النجم الفرنسي 180 درجة بعد مونديال روسيا 2018، حيث استغل مدافع فريق شتوتجارت آنذاك فرصة المشاركة في كأس العالم بأفضل طريقة.

بافارد استمر منذ بداية الرحلة إلى النهاية مع كتيبة المدرب ديدييه ديشان، وسجل هدفًا واحدًا كان في دور الـ 16 أمام الأرجنتين، وبات بعد ذلك من أجمل أهداف المونديال على مر العصور.

مستوى بنجامين المذهل في كأس العالم جعل فريق بايرن ميونخ يتعاقد معه في عام 2019، ليستمر معهم حتى اللحظة داخل أروقة العملاق البافاري.

كان النجم الغاني من أسباب وصول منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي من مونديال عام 2010، حيث سجل في تلك البطولة 3 أهداف وقدم تمريرة حاسمة مكنوا الفريق الإفريقي من تحقيق إنجاز ضخم في كأس العالم.

جيان كان الرجل الأول للغانا في ذلك الوقت، لكنه عانى من حزن عميق بسبب إهداره لركلة الجزاء التي كانت سترسل فريقه لنصف النهائي آنذاك.

مونديال 2010 كان السبب في انتقال جيان من فريق ستاد رين بفرنسا إلى الدوري الإنجليزي مع نادي سندرلاند بـ 16 مليون يورو، وهي قيمة التنقل الأغلى في مسيرة اللاعب.

صانع الألعاب الألماني أو "عازف الليل" كما يلقب، كان من ضمن الأسماء التي لمعت بقوة في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

شارك أوزيل مع ألمانيا أساسيًا في كل المواجهات، وسجل هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة، حيث ساهم بشكل كبير في وصول فريقه للدور نصف النهائي قبل الخسارة ضد إسبانيا بهدف بويول القاتل.

عروض الألماني المدهشة كانت سببًا في انتقاله بعد البطولة من فريق فيردر بريمن الألماني إلى ريال مدريد الإسباني، حيث تغير مسار مسيرة أوزيل بعد المونديال وشارك مع فرق كبيرة مثل الملكي وآرسنال.

الحارس الكولومبي مشهور للغاية بسبب ركلة "العقرب" التي كان قد نفذها في مباراة ودية أمام منتخب إنجلترا، لكن لا يعلم الكثير أن بداية الشهرة الحقيقية لهيجيتا واكتشاف العالم له كان في مونديال 1990.

وقتها شارك رينيه في كل مباريات كولومبيا بدايةً من الفوز على الإمارات إلى الخروج من دور الـ 16 من أمام الكاميرون، بعد الخسارة في الوقت الإضافي.

استقبل هيجيتا في هذا المونديال 4 أهداف، لكنه كان عامل حسم مهم في الفوز على الإمارات والتعادل مع ألمانيا 1-1، وبالتالي عرف اسم الحارس الكولومبي.

رحلة تركيا في مونديال 2002 هي الأفضل في تاريخهم على الإطلاق، وقتها وصلت إلى الدور نصف النهائي وخسرت أمام البرازيل -الفريق الذي حقق اللقب بعد ذلك- ثم انتصرت على كوريا الجنوبية وحصلت على المركز الثالث.

من ضمن الأسماء الرائعة التي خرجت في تلك النسخة من تركيا كان الجناح حسن شاش الذي استطاع أن يساعد منتخب بلاده على تخطي دور المجموعات من خلال تسجيله لهدفين وصناعة 3 في أول 3 مواجهات فقط.

كما شارك أساسيًا في بقية المواجهات وقدم عروضًا رائعة للغاية، لكن رحلة تركيا توقفت في نصف النهائي بعد الاصطدام بكتيبة السامبا التي قادها رونالدو الظاهرة رفقة ريفالدو ورونالدينيو.

كان لمونديال 1998 الفضل في تغير مسيرة صانع الألعاب هيديتوشي ناكاتا من اللعب في اليابان إلى الدوري الإيطالي ومن ثم الانفجار في الملاعب الأوروبية.

شارك ناكاتا مع اليابان في رحلة صعبة فشل فيها الفريق الآسيوي في تحقيق أي نقطة من المجموعة التي ضمت الأرجنتين وكرواتيا وجامايكا آنذاك.

لكن عروضه الساحرة ومهاراته الاستثنائية وتمريراته التي لا غبار عليها جذبت أنظار فريق بيروجيا الإيطالي الذي سرعان ما تعاقد معه بعد المونديال.

وظل ناكاتا في بيروجيا لمدة موسمين، حتى قرر نادي روما شرائه بحوالي 22 مليون يورو في عام 2000.

هذه المرة نحن لا نتحدث عن لاعب بعينه ولكننا نتحدث عن ثنائية هي الأشهر في تاريخ الثنائيات الهجومية عبر التاريخ في بطولة كأس العالم.

اشتهرت ثنائية سالاس وزامورانو في بطولة كأس العالم 1998، حيث ساعد الثنائي بعضه البعض في رحلة وصول تشيلي إلى دور الـ 16 من مونديال فرنسا.

استطاع سالاس أن يسجل 4 أهداف في تلك البطولة، فيما سجل زامورانو هدفًا وحيدًا، وجاءت تلك الأرقام مع تناغم الثنائي المدهش داخل أرض الملعب.

هذا التألق جعل سالاس ينتقل بعد المونديال مباشرةً إلى فريق لاتسيو الإيطالي ومن ثم استكمل رحلته مع يوفنتوس بعد ذلك، أما زامورانو فظل في ريال مدريد كما هو.

شارك النجم الأرجنتيني ماسكيرانو في كل مواجهات منتخب بلاده بمونديال ألمانيا 2006، وقدم عروضًا دفاعية قوية للغاية في متوسط الميدان.

وقتها شاركت الأرجنتيني في 6 مباريات، حيث خرج منتخب بلاده على يد ألمانيا بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.

لكن خافيير استغل المونديال بأفضل صورة، حيث حظي بفرصة انتقال كبيرة من الدوري البرازيلي إلى إنجلترا مع فريق وست هام يونايتد، واستمرت رحلته بعد ذلك مع أندية كبيرة مثل ليفربول وبرشلونة.

انضم سيلفا إلى منتخب البرازيل في مونديال 2002 وهو لاعب يشارك في الدوري المحلي مع فريق أتلتيكو مينيرو، لكنه أبدع مع راقصي السامبا وحجز مكانًا أساسيًا طوال البطولة.

الأداء الدفاعي الرائع الذي قدمه جيلبرتو جعله يحصل على فرصة انتقال كبيرة للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تعاقد معه نادي آرسنال بعد المونديال مباشرةً.

وظل سيلفا مع الجانرز داخل كتيبة المدرب أرسين فينجر حتى عام 2008، وبعدها انتقل للدوري اليوناني.

قصة خضيرة تشبه ما حدث مع مواطنه مسعود أوزيل، حيث تألق الألماني بصورة لافتة للغاية في مونديال جنوب إفريقيا 2010، وجذب أنظار الجميع له.

انضم سامي لكتيبة ألمانيا وهو لاعب متوسط ميدان في شتوتجارت، وبعد انتهاء كأس العالم، قرر ريال مدريد التعاقد معه لتتغير مسيرة خضيرة بعد ذلك.

في بطولة كأس العالم 2010 كان أليكسيس سانشيز لاعبًا في صفوف فريق أودينيزي الإيطالي، مما يعني أنه كان تحت أنظار الكشافين بصورة مستمرة.

لكن مونديال جنوب إفريقيا ساعده على البروز بشكل أكبر، حيث شاهده المسؤولين في برشلونة وقرروا التعاقد معه في عام 2011 بعد التأكد من مدى الجودة التي يمتلكها جناح منتخب تشيلي.

كان مونديال 2010 هو أحد أسباب ميلاد أسطورة كرة القدم الألمانية، توماس مولر، حيث استغل اللاعب الشاب لدى بايرن ميونخ آنذاك فرصة التواجد في كأس العالم بأفضل طريقة.

تواجد مولر في كل مواجهات البطولة إلا الخسارة في نصف النهائي بسبب تراكم الكروت الصفراء، وسجل 5 أهداف وصنع 3 من خلال 6 مواجهات فقط.

انفجر مولر بعد ذلك مع العملاق البافاري في رحلة أسطورية مستمرة حتى الآن، حيث يعد من أبرز الأسماء في الكرة الألمانية عبر التاريخ دون أدنى شك.

كان رافا من ضمن الأسماء المميزة والواعدة في الكرة الفرنسية مع فريق موناكو قبل انطلاق مونديال 2002، لكنه جذب الأنظار بصورة كبيرة للغاية في كأس العالم.

شارك ماركيز أساسيًا في كل مباريات المكسيك، حتى طرد في الدقيقة 88 من دور الـ 16 في السقوط أمام الولايات المتحدة الأمريكية.

لكن عروضه المميزة في خط الدفاع تسببت في تعاقد برشلونة الإسباني معه في عام 2003، وانطلقت رحلته الكبيرة مع البلوجرانا منذ ذلك الحين حتى عام 2010.

النجم الكولومبي كان الاسم الأشهر في بطولة كأس العالم 2014، حيث قدم عروضًا تاريخية مع منتخب بلاده، وساهم بصورة كبيرة للغاية في تواجدهم بربع النهائي.

خاميس شارك في 5 مواجهات سجل من خلالها 6 أهداف، وصنع 2، وقاد فريقه لربع النهائي، لكنه اصطدم بمنتخب البرازيل، منظم البطولة آنذاك الذي استغل أفضلية الأرض.

قدم رودريجيز واحدة من أفضل العروض التاريخية في بطولة كأس العالم، لدرجة أن عند سماع اسمه فإن أول شيء يتبادر للأذهان هو هدفه الرائع الذي سجله في اليابان بدور الـ 16.

وتسببت تلك البطولة في انتقاله من موناكو إلى ريال مدريد، واستمر معهم لمدة 6 سنوات حصل فيهم على العديد من الألقاب.

الحارس المكسيكي الرائع سجل أول مشاركة له في كأس العالم بمونديال 2014 بعد أن جلس على الدكة في 2006 و2010.

أوتشوا جذب الأنظار بتصدياته الرائعة وأسلوبه المميز والفريد في التعامل مع الكرة والارتقاء واستخدام يده العكسية بالتحديد.

شارك الحارس المكسيكي بمونديال 2014 في 4 مواجهات، وخرج مرتين بشباك نظيفة، فيما استقبل 3 أهداف.

أبرز أداء لجييرمو في تلك الفترة كان في التعادل السلبي أمام البرازيل، حينما عقد نيمار وزملائه، وقدم أحد أفضل عروض حراس المرمى عبر التاريخ في كأس العالم.

وساعدته تلك العروض المبهرة على الانتقال من فريق أجاكسيو الفرنسي إلى نادي ملقة الإسباني بعد المونديال مباشرةً.

النجم الإيطالي أثبت نفسه في بطولة كأس العالم 1990، حينما استغل فرصة تواجده بالمونديال وأنهى المنافسة وهو على قمة الهدافين.

سكيلاتشي انضم ليكون بديلًا في الأساس، وبالفعل دخل في أول مواجهة ضد النمسا لمدة 15 دقيقة فقط لكنه سجل، وقدم عرضًا جيدًا ضد أمريكا في الجولة الثانية.

الأمر الذي جعله يتواجد أساسيًا في بقية المواجهات، لحين مباراة تحديد المركز الثالث والرابع ضد إنجلترا، وهي التي حسمها سالفاتوري لصالح إيطاليا في الدقيقة 86.

في المجمل شارك سكيلاتشي في 7 مواجهات، سجل من خلالها 6 أهداف وقدم تمريرة حاسمة فقط، ومن المدهش، أن في حال تسجيله ضد أمريكا في الجولة الثانية كان سيسجل سالفاتوري في كل مباريات المونديال.

كان جروسو من أحد الأسباب الرئيسية في فوز المنتخب الإيطالي ببطولة كأس العالم بألمانيا 2006.

حيث شارك أساسيًا في 6 مواجهات، وصنع هدف الفوز على أستراليا بدور الـ 16، كما سجل هدف التقدم التاريخي ضد ألمانيا بالدور نصف النهائي، قبل أن يأتي ديل بييرو ويضع القاضية في شباك أصحاب الأرض.

جروسو أيضًا هو من سدد ركلة الجزاء الخامسة والحاسمة ضد فرنسا بالنهائي، حيث وضعها في المرمى بكل براعة.

وبعد هذا المونديال، انتقل الظهير الأيسر من فريق باليرمو إلى إنتر، حيث عرف اسم فابيو بشكل أكبر في الكرة العالمية منذ ذلك الحين.

شارك هاجي مع منتخب رومانيا في بطولة كأس العالم 1990، وعلى الرغم من عدم فعاليته أمام المرمى، حيث فشل في التسجيل والصناعة، لكن عروضه جذبت أنظار ريال مدريد الذي اشتراه بعد المونديال مباشرةً.

تألق هاجي الواسع في كأس العالم جاء في مونديال 1994، حيث شارك وقتها في 5 مباريات استطاع من خلالها تسجيل 3 أهداف وصناعة 3 لزملائه.

وقاد هاجي المنتخب الروماني آنذاك إلى الدور ربع النهائي قبل السقوط أمام السويد بركلات الترجيح وتوديع كأس العالم.

المهاجم الفرنسي كان أحد أسباب تواجد منتخب بلاده في نصف نهائي كأس العالم 1958، حيث سجل 13 هدفًا على مدار البطولة لصالح الديوك.

فونتين كان ماكينة أهداف لا تتوقف، الفرنسي سجل 3 أهداف في أول مواجهة له بكأس العالم ضد باراجواي.

وظل طوال البطولة إما يسجل هدفًا أو هدفين، حتى وصل إلى لقاء تحديد المركز الثالث والرابع أمام ألمانيا، حيث وضع 4 أهداف في لقاء مجنون انتهى بنتيجة 6-4 لصالح الديوك.