جرت العادة ومنذ انضمامه إلى بايرن ميونخ، أن يكون هاري كين هو الرجل الرئيسي الذي يدور كل شيء من حوله بالفريق البافاري، ومن بعده عناصر أخرى مثل مايكل أوليسي وغيره.
ولكن بعد ما حدث الليلة أمام سبورتينج لشبونة في الجولة السادسة لمرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا، سيكون أمامنا دليلًا آخر على أن بايرن لديه موهبة أخرى، يمكنها فض الاشتباك وصناعة الفارق عندما يختفي كين وغيره من النجوم.
الحديث هنا عن لينارت كارل، "ميسي بافاريا" .. اللقب الذي سمعناه مع بداية هذا الموسم، ونتأكد يومًا بعد يوم أنه يستحق كل الإشادة التي تلقاها منذ انطلاقته وحتى الآن.
وعلى الجانب الآخر، كان هناك كين، الذي لم يكن لديه الكثير من التأثير، في المباراة التي انتهت بفوز بايرن بصعوبة 3/1 على الخصم البرتغالي العنيد، ليصل إلى النقطة 15 من مرحلة الدوري، محتلًا صدارة مرحلة الدوري مؤقتًا، قبل مواجهات باقي الجولة..



