على الرغم من تحقيق فائض تشغيلي، أظهرت النتيجة النهائية صافي خسارة قدرها 17 مليون يورو بعد احتساب الضرائب والبنود الاستثنائية، هذه الخسارة ليست ناتجة عن ضعف في الأداء اليومي، بل هي نتيجة مباشرة لعدة عوامل غير متكررة أثرت على الميزانية.
لفهم هذا الرقم، يجب تحليل البنود الاستثنائية التي أدت إلى تحويل الفائض البالغ 2 مليون يورو إلى خسارة صافية، البنود الرئيسية هي:
غرامة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: تكبد النادي غرامة مالية قدرها 15 مليون يورو، والتي تم تسجيلها كبند استثنائي.
بيع المقاعد البلاتينية (VIP): حقق النادي إيرادًا استثنائيًا بقيمة 70 مليون يورو من بيع هذه المقاعد، وعلى الرغم من أن المبلغ الإجمالي للصفقة أعلى، قررت الإدارة من باب الحذر تسجيل المبلغ الذي تم تحصيله بالفعل فقط (70 مليون)، مع وجود 30 مليون يورو متبقية لم يتم تسجيلها بعد.
مخصص "برشلونة ستوديوز": هذا هو البند الأكثر تأثيرًا، حيث انخفضت القيمة التقديرية لـ"برشلونة ستوديوز"، التي أصبحت تُعرف الآن باسم "برشلونة برودكشنز"، من 400 مليون يورو إلى 178 مليون يورو وفقًا لتقييم مدقق الحسابات، وبما أن النادي يمتلك 51% من هذا الأصل، كان لزامًا عليه تسجيل مخصص لتغطية هذا الانخفاض في القيمة، وهو ما كلف الميزانية مبلغ 90.87 مليون يورو.
عند تطبيق هذه البنود الرئيسية على الفائض التشغيلي (2 مليون يورو)، فإن النتيجة الحسابية الأولية تكون خسارة أكبر، الفرق المتبقي للوصول إلى الخسارة النهائية المعلنة (-17 مليون يورو) يعود إلى بنود استثنائية أخرى، إيجابية وسلبية، ولكنها ذات تأثير أقل.