على الرغم من هذه النكسة القضائية، فإن النزاع بين كيليان مبابي وناديه السابق لم ينته بعد. صمت المقربين منه، الذين لم يردوا على استفسارات زملائنا، يدل على تعقيد القضية التي تؤثر فيها كل قرار على القرار التالي.
يلعب التسلسل الزمني دورًا محوريًا هنا: بعد الحجز الوقائي، وإلغائه، ثم رفض استئنافه، يواجه المهاجم سلسلة من الخطوات غير المواتية التي تغذي فرضية وجود خلل قانوني دائم. كيليان مبابي، الذي غالبًا ما يُصوَّر على أنه دقيق في إدارة صورته وإجراءاته، عليه الآن أن يتعامل مع هذه الديناميكية المقيدة.
ستُعقد الجلسة التالية يوم الثلاثاء 16 ديسمبر، حيث سيتم الاستماع إلى كيليان مبابي ونادي باريس سان جيرمان من قبل مجلس التحكيم العمالي، الذي سيصدر قراره بعد جلسة الاستماع في نوفمبر.
وقد يمثل هذا الموعد نقطة تحول مهمة في هذه القضية، التي تتجاوز آثارها الإطار المالي. بالنسبة لكلا الطرفين، فإن الرهان يتعلق بالحقوق والمصداقية على حد سواء.
ورغم أن باريس سان جيرمان يبدو، في الوقت الحالي، أنه يحقق انتصارات إجرائية، إلا أن كيليان مبابي لم يقل كلمته الأخيرة بعد في قضية يمكن أن تقلب كل قرار فيها الأوراق.