حدث ما لا يتمناه أي مشجع لليفربول هذا الموسم، خروج دراماتيكي أمام باريس سان جيرمان على ملعب أنفيلد، رغم التفوق بهدف دون رد بمعقل الفريق الفرنسي.
كتيبة المدرب آرني سلوت دخلت اللقاء متمتعة بفوز عن طريق هدف قاتل من هارفي إليوت، ليظن البعض أن الوصول إلى الدور ربع النهائي أصبح مسألة وقت، لأننا ببساطة نلعب في أنفيلد!
المتوهج بكل ما تعنيه الكلمة من معنى عثمان ديمبيلي وضع الطوبة الأولى في وداع ليفربول لدوري الأبطال بتسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 12، وبعد عدة مناوشات، لم تسفر محاولات الطرفين للتسجيل عن شيء ليتم الاحتكام إلى شوطين إضافيين ثم ركلات ترجيح.
آرني سلوت .. الرجل الذي اتهمه الجميع بالحظ، تعرض للحسد وخسر في "ركلات الحظ" بعينها حيث تفوق باريس بتسجيله رباعية من فيتينيا وجونسالو راموش وعثمان ديمبيلي ودزيري دوي، بينما سجل محمد صلاح فقط للريدز وأهدر داروين نونيز وكورتيس جونز.
المشهد ترك جماهير أنفيلد في حالة من الصدمة، وعلينا تحليله لأن ما حدث يعني أن "الفريق الأفضل بأوروبا" كما أطلق عليه البعض غادر البطولة الأهم في القارة العجوز مبكرًا..
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


