قبل 10 أيام على إعلان الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، خرجت أنباء حول توتر العلاقة بين النجم الفرنسي أشرف حكيمي وناديه باريس سان جيرمان.
Getty Images Sportما هي القصة؟
حكيمي سبق أن قال في تصريحات لقناة "كانال+" إنه يستحق الفوز بالكرة الذهية، مستشهدًا بالموسم المميز الذي قدمه مع باريس، خاصة بتسجيله في دور الثمانية ونصف النهائي والمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، في البطولة التي حصل عليها باريس تحت قيادة مدربه لويس إنريكي.
التصريحات لم تلق ترحيبًا من إدارة باريس، لأنها كانت تفضل التركيز الإعلام على دعم عثمان ديمبيلي، بدلًا من تفتيت الأصوات بينه والنجم المغربي.
Getty Images Sportتوتر في العلاقة
صحيفة "ليكيب" الفرنسية ناقشت أزمة جديدة تخص حكيمي، وتتعلق باعتباره اللاعب الأكثر استخدامًا بتشكيل المدرب لويس إنريكي منذ الموسم الماضي.
وأوضحت أنه سيتعين على المغربي التعامل بحذر هذا الموسم، خاصة مع اقتراب بطولة كأس الأمم الإفريقية القادمة، والتي ستقام في كوت ديفوار في 21 ديسمبر المقبل.
غياب التعاون
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة السعادة التي كان يعيشها حكيمي داخل باريس تغيرت قليلًا، بسبب طريقة تعاملهم معه بشأن مقابلته حول جائزة الكرة الذهبية.
تصرف باريس ترك بصمات واضحة في ذهن حكيمي، وسط اعتقاد سائد لدى الدولي المغربي، بأن النادي لا يُعامله بالطريقة التي يستحقها، ولا يتعاون معه بالشكل الكافي، مما ينذر بأزمة كبيرة بسبب أمم إفريقيا.
AFPموسم مبهر لحكيمي
المغربي شارك في 27 هدفًا الموسم الماضي (11 هدفًا و16 تمريرة حاسمة) وكان أحد مفاتيح نجاح الفريق، خاصة في دوري أبطال أوروبا. إنجازه الهجومي الفريد جعله ضمن قائمة "فرانس فوتبول" النهائية المكونة من 30 مرشحًا للجائزة.
Getty Images Sportهل كنت تعلم؟
وفقًا لمعلومات نشرتها"ليكيب" الشهر الماضي، حاول سان جيرمان إقناع "كانال+" بحذف مقطع تصريحات حكيمي، لكن القناة رفضت، الجدل حول تصريحاته أثار تكهنات بإمكانية تأثيره على الانسجام داخل غرفة الملابس، في وقت تدعم فيه القارة الإفريقية حظوظه ليصبح ثاني لاعب إفريقي في التاريخ بعد جورج ويا (1995) يفوز بالكرة الذهبية.



