دعم زميله للفوز بالكرة الذهبية .. ماركينيوس يكشف سر إنريكي لمنع لاعبي باريس من مجادلة الحكام

تحدث المدافع البرازيلي عن أساليب إنريكي في غرس الانضباط في فريقه منذ وصوله في عام 2023، بعد 10 سنوات من وصول ماركينيوس إلى بارك دي برانس.

عمل اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا تحت قيادة العديد من المدربين الكبار في العاصمة الفرنسية، بما في ذلك توماس توخيل وماوريتسيو بوتشيتينو وأوناي إيمري ولوران بلان، لكنه يشارك حبًا خاصًا للمدرب السابق لبرشلونة، وقدم نظرة ثاقبة على أفكاره الفريدة لتثبيط المعارضة وضمان عدم تراجع الزخم في أي لحظة.

وقال لصحيفة "لو باريزيان" "لكل مدرب خصائصه الخاصة وأنا أحترمهم جميعاً. أحب لويس إنريكي كثيراً، إنه قوي جداً. إنه مدرب رائع يهتم بجميع جوانب اللعبة. يعرف كيف يحفز اللاعبين وقد أعدنا بدنياً وتكتيكياً وعقلياً.

نحن مستعدون للتكيف مع جميع السيناريوهات. سواء فزنا أو خسرنا، نمضي قدماً ونحقق النتيجة. يمكن للفريق التغلب على جميع ظروف المباراة. وهذا بفضل لويس إنريكي لأنه يهتم بأدق التفاصيل.

على سبيل المثال، ليعلمنا ألا نشكك أبدًا في قرارات الحكم، يتعمد اتخاذ قرارات خاطئة في التدريبات. هذا يجعلنا نعمل ذهنيًا ونعتاد على عدم التوقف عن اللعب."

بعد فوزه بجميع الألقاب في الموسم الماضي، بما في ذلك لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة، يضم عملاق الدوري الفرنسي تسعة لاعبين مرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام. في حين أن لامين يامال، نجم برشلونة، يحظى باهتمام كبير، يطالب الكثيرون بمنح الجائزة إلى عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان.

وقال ماركينيوس عن هذا الموضوع: "لدي تسعة زملاء في الفريق مرشحين للكرة الذهبية، ولا يزال من الصعب جدًا اختيار واحد منهم! لكن بالطبع، عثمان لاعب استثنائي، وإذا فاز بالكرة الذهبية، فسيكون ذلك مستحقًا".

"بصراحة، لا [نحن لا نتحدث عن ذلك في غرفة الملابس]. هذا ليس هدفنا. المدرب لا يحب أن نركز على الأفراد. إذا وضع أحدهم مصلحته الفردية قبل مصلحة الفريق، فسيجد نفسه يتبع فلسفة مختلفة عن فلسفتنا. نريد الفوز بالبطولات الجماعية أولاً، والألقاب الفردية تأتي بعد ذلك".

يبدأ الباريسيون حملة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا بمواجهة أتالانتا في ملعب بارك دي برانس، في إعادة لمباراة كادت أن تصدمهم في عام 2020. استغرق الأمر هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع من ماركينيوس وإريك تشوبو-موتينج ليحسموا الفوز 2-1 للفريق الفرنسي بعد أن افتتح الفريق الإيطالي التسجيل في الشوط الأول.

هذه المرة، يصل أتالانتا في وضع ضعيف بسبب رحيل عدد من اللاعبين في الصيف، بينما يبدو باريس سان جيرمان في أفضل حالاته، بعد فوزه في جميع المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن هذا الموسم.