"ناضلت لثماني سنوات وسأقاتل في الحلبة والمحكمة" .. إيمان خليف تتحدى تحركات دونالد ترامب واتحاد الملاكمة

وعلى الرغم من قرار اللجنة الأولمبية؛ إلا أن الاتحاد الدولي للملاكمة عاد بقرارٍ جديد، بـ"استبعاد" البطلة الجزائرية من بطولة العالم 2025.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية، مساء اليوم الأربعاء؛ زعم الاتحاد الدولي للملاكمة، أن إيمان "غير مؤهلة" للمشاركة في بطولة العالم القادمة.

وأضاف الاتحاد: "بتشجيع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ نرفض مشاركة خليف في بطولة العالم، ونندد بقرار اللجنة الأولمبية الدولية، الذي سمح لإيمان بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024".

وأعلن الاتحاد الدولي للملاكمة، تقديم شكوى رسمية ضد اللجنة الأولمبية؛ على خلفية السماح لإيمان خليف، بالمشاركة في منافسات أولمبياد باريس، والتي حققت فيها الميدالية الذهبية.

ومن ناحيتها.. ردت البطلة الجزائرية إيمان خليف، على قرار الاتحاد الدولي للملاكمة، بـ"استبعادها" من بطولة العالم 2025.

وقالت خليف في بيان عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور "إنستجرام": "لقد عادت الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، وهي كاذبة ومسيئة".

وأضافت: "لقد ناضلت لمدة ثماني سنوات؛ من أجل تحقيق حلمي.. ثماني سنوات من التضحية والانضباط والمثابرة؛ لأكون على الساحة الأولمبية، وأمثل بلدي بكل فخر".

وأعلنت البطلة الجزائرية إيمان خليف، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة؛ بعد قرار اتحاد الملاكمة الدولي بـ"استبعادها" من بطولة العالم، بتشجيع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشددت خليف على أن هذه الإجراءات القانونية التي ستتخذها؛ تأتي لضمان احترام حقوق ومبادئ المنافسة العادلة.

واختتمت البطلة الجزائرية بيانها؛ بالقول: "سأقاتل في الحلبة، وسأقاتل في المحكمة، وسأقاتل أمام الرأي العام؛ حتى تظهر الحقيقة بشكل لا يقبل الشك".

جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للملاكمة، أكد أنه سيعتمد في شكواه ضد اللجنة الأولمبية، التي سمحت بمشاركة إيمان خليف في أولمبياد باريس 2024، على التشريع السويسري.

وبحسب التشريع السويسري - حيث يقع مقر اللجنة الأولمبية الدولية -؛ فإن أي فعل أو امتناع عن فعل يشكل خطرًا على سلامة المشاركين في المسابقة، يبرر التحقيق ويُمكن أن يشكل أساسًا لإجراءات جنائية.

بينما تعتمد اللجنة الأولمبية في دفاعها؛ على أن اختبارات أهلية اتحاد الملاكمة الدولي، تتم في "عملية معيبة" للغاية، لدرجة أنه كان من المستحيل أخذها في الاعتبار.