Ipswich Town FC v Manchester United FC - Premier LeagueGetty Images Sport

إبسويتش تاون ومانشستر يونايتد | خطتك "الإجبارية" أسقطتك.. البريميرليج يستقبل أموريم بصفعة "من أرض الواقع"

في أول مباراة للمدرب البرتغالي روبن أموريم، تعادل مانشستر يونايتد مع إبسويتش تاون بهدف لكل فريق، مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتولى أموريم قيادة الشياطين الحمر، خلفًا للهولندي إريك تين هاج، الذي رحل عن منصبه بسبب سوء النتائج، وكان يأمل أن يعود إلى أولد ترافورد بـ3 نقاط.

تقدم مانشستر يونايتد بهدف مبكر للغاية عن طريق ماركوس راشفورد في الدقيقة الثانية، قبل أن يتعادل إبسويتش تاون بهدف التعادل لأوماري هاتشينسون في الدقيقة 43.

بهذه النتيجة، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 16 نقطة في المركز الـ12، بينما يحتل إبسويتش المرتبة الـ18 برصيد 9 نقاط.

  • بداية سعيدة ونهاية مقلقة

    بدأ أموريم المباراة بخطة لعب جديدة، لم يعتد عليها لاعبو مانشستر يونايتد في المباريات الأخيرة، إذ اعتمد على 3 مدافعين في الخط الخلفي، مع طرفين طائرين في وسط الملعب، بينما فضل راشفورد كمهاجم صريح على حساب هويلوند.

    أتت الخطة الجديدة بثمارها في الدقيقة الأولى، حين انطلق أماد ديالو بسرعته من الجهة اليمنى، وتجاوز مدافعي إبسويتش، قبل أن يرسل عرضية إلى داخل المنطقة، حولها راشفورد إلى داخل الشباك، قبل أن تصل إلى يد الحارس.

    مرت الدقائق واعتقد الجميع أن مهمة يونايتد صارت أسهل، حيث سيتقدم أصحاب الأرض إلى الأمام، ما يفتح الكثير من المساحات لمهاجمي الضيوف الذين يتميزون بالسرعات الكبيرة.

    لكن المفاجأة أن ذلك لم يتحقق، أظهر لاعبو يونايتد مشكلات كبيرة في الضغط على الخصم لاستعادة الاستحواذ، كما تجلت الثغرات بين الخطوط، في ظل ارتفاع معدل الأعمار في وسط الملعب (كاسيميرو وإريكسن)، إلى جانب المساحات الكبيرة على الأطراف خلف (الظهيرين الطائرين).

    تعادل إبسويش تاون في نهاية الشوط الأول، ما أعاد المباراة إلى نقطة الصفر، وهنا ظهر الانهيار الهجومي لمانشستر يونايتد، وكيف يعجز الفريق عن فرض سيطرته وبناء اللعب من الخلف، وكذلك انعدام قدرات فردية تجبر الخصوم على ارتكاب الأخطاء.

    بدا إبسويتش هو الطرف الأفضل خلال الشوط الثاني، بينما غابت شخصية "الفريق الكبير" عن لاعبي يونايتد، الذين ارتضوا بتعادل، ربما لم يستحقوه.

  • إعلان
  • أرقام مباراة إبسويتش تاون ومانشستر يونايتد

    تظهر أرقام وإحصاءات المباراة المهمة الصعبة التي تنتظر المدرب البرتغالي هذا الموسم في البريميرليج، فعلى سبيل المثال أهدر لاعبوه فرصة خطيرة (واحدة) في 90 دقيقة، مقابل إهدار فرصتين خطيرتين للخصم.

    وسدد لاعبو يونايتد 11 كرة خلال المباراة (4 منها على المرمى)، بينما سدد أصحاب الأرض 6 كرات على المرمى (من أصل 11).

    ولمس لاعبو يونايتد الكرة في الثلث الأخير 48 مرة فقط، مقابل 61 مرة للخصم، كما لجأ رجال أموريم إلى الكرات الطولية 55 مرة بنسبة نجاح 45%، مقابل 48 كرة طولية لإبسويتش بنسبة نجاح 46%.

  •  خلاصة القول

    حاول أموريم اللعب بأسلوبه الذي اعتاد عليه مع سبورتنج لشبونة في الدوري البرتغالي، لكن ذلك لم يكن سهلًا على لاعبي مانشستر يونايتد، الذي اعتادوا على طرق مغايرة تمامًا خلال السنوات الأخيرة، ما أظهر ثغرات عديدة، تسببت في ضياع فوز كان في المتناول (بعد التقدم في الدقيقة الثانية).

    التحدي الكبير الذي يواجه المدرب البرتغالي هو استعانة أفضل نسخة من لاعبيه، في الثلث الهجومي تحديدًا، على أمل زيادة فعالية الفريق وإرهاق دفاعات الخصوم بشكل أكبر، مما حدث في مواجهة الليلة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0