إن أراد صلاح في حديثه السخرية من "العقلية المصرية" مطالبًا إياهم بالاقتداء بـ"المينتاليتي الأوروبي"، فالسير وراء الفئة الأخيرة ليس دائمًا صحيحًا يا مو..
هذا ما أكده تعاطي جزء من الأوروبيين وقلة من العرب مع الثورة السعودية في ظل رحيل النجوم عنها، لكن إن أردت النظر للصورة كاملة، فما يحدث مؤخرًا دليل على بطلان النظرية الأوروبية ونجاح الخطة السعودية بشكل ما.
الجزء الأول من الصورة يقول "رحل الشاب الإسباني جابري فيجا بعد عامين فقط في السعودية ممثلًا الأهلي، واستجاب لنصيحة توني كروس" .. أما الحقيقة فهي أنه "عاد للقارة العجوز من بوابة نادٍ بحجم بورتو البرتغالي؛ المشارك في النسخة المقبلة من الدوري الأوروبي، والذي شارك بالفعل في كأس العالم للأندية 2025".
هناك أيضًا – على سبيل المثال لا الحصر – أوباميانج الذي غادر القادسية مؤخرًا بعد عام وحيد من التوقيع له، لكنه عاد للعملاق الفرنسي مارسيليا، وينتظر الظهور في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا 2025-26.
أما عن القادم، فمن المتوقع انضمام لابورت لأتلتيك بيلباو خلال الأيام القليلة المقبلة، في انتظار فسخ عقده مع النصر، وسط تقارير تتحدث عن اهتمام من العملاقين موناكو ومارسيليا الفرنسيين.
هذا المدافع الإسباني تحديدًا، والذي قضى موسمين في النصر، أحد أكبر الأدلة على نجاح الدوري السعودي في الحفاظ على مسيرة نجوم أوروبا وليس هدمها؛ فقد كان لابورت عنصرًا أساسيًا في تتويج لاروخا بطلًا لأوروبا "يورو 2024"، مقدمًا أداءً أبهر الجميع.
وعطفًا على ما قدمه لابورت في يورو 2024، فكر ريال مدريد في استعارته في صيف العام ذاته، بحسب عدة صحف عالمية، لولا تمسك النصر به.