خرجت فيرونيك والدة أدريان رابيو لاعب وسط مارسيليا، من أجل التنديد بالطريقة التي تعامل بها ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان مع النجم الفرنسي.
Gettyما هي القصة؟
رابيو انضم لباريس قادمًا من تولوز في 2013، وقضى فترة طويلة مع الفريق الفرنسي قبل الرحيل عنه في 2019 في صفقة انتقال حر منضمًا إلى يوفنتوس، بعدما رفض تجديد عقده في حديقة الأمراء.
موقف لاعب مارسيليا الحالي تسبب في عدواة كبيرة له مع جماهير باريس وكذلك رئيسه ناصر الخليفي، ووصل الأمر إلى حمل لافتات مهينة ضده في آخر ظهور له ضد فريقه السابق.
AFPماذا قالت والدة رابيو؟
فيرونيك قالت لبرنامج " Complement d'investigue" على قناة "فرانس 2":"الخليفي شخص ودود في بعض الأوقات، ولكنه يصبح مزعجًا في بعض الأحيان، هو لا يُجيد التعامل مع كلمة "لا" ولا يتقبل الرفض أبدًا".
وأضاف:"قال لي إنها ستكون حربًا عندما رفض أدريان التجديد، وبالفعل تحول الأمر إلى ساحة حرب عندما منعوه من اللعب في بداية ديسمبر 2018".
AFPأزمة جولة قطر
والدة رابيو استشهدت بواقعة حدثت له كدليل على سوء المعاملة، وهي لحظة وفاة جدته في منتصف شهر يناير 2019، حيث طالبت من النادي الباريسي إعفاء اللاعب من الدورة التدريبية في دولة قطر خلال الفترة من 13 إلى 17 يناير، حتى يتمكن من البقاء مع عائلته في الوقت الذي كان يمر والده بحالة صحية حرجة أيضًا.
تم رفض الطلب في البداية من قبل المدير الرياضي آنذاك وهو أنتيرو هنريكي، وقال لها في رسالة:"على الرغم من هذه الظروف الخاصة، للأسف لا يمكننا إطلاق سراح أدريان أو السماح له بالتغيب عن جولة قطر الشتوية".
وعن هذا الأمر قالت والدته:"لقد كانوا بحاجة إلى جميع اللاعبين ومنهم أدريان، على الرغم من مرور أكثر من شهر على توقفه عن اللعب، أنتيرو قالها بشكل مباشر إنه لن يلعب إذا لم يوقع على العقد الجديد".
وأوضحت:"لا يمكنك قول الشيء وعكسه بهذه الطريقة، منعتوه من اللعب لأكثر من شهر، وفجأة تقولون إنه مهم للمجموعة ويجب عليه الذهاب إلى قطر، في الوقت الذي توفيت فيه جدته ووالده كان على وشك الموت، كنا نعلم أن وفاته اقتربت وأدريان في قطر".
ردها على اللافتات المهينة
واقعة الإصرار على سفر ابنها إلى قطر انتهت بسماح النادي الباريسي له بالتغيب عنها بعد عدة محاولات لإقناع الإدارة، ولكنه رحل في صيف 2019 بالمجان إلى يوفنتوس، وبعد عودته إلى حديقة الأمراء بقميص مارسيليا تعرض لإهانات عنيفة.
وفي هذا السياق قالت والدته:"لم أفهم على وجه الخصوص عدم قيام السلطات وكبار الشخصيات بأي رد فعل تجاه ما حدث، ما صدمني حقًا أن المباراة لم تتوقف".