Goal/GettyImageاعدتنا أن يخرج معسكر مشجعي ميسي لنشر الأكاذيب عن كريستيانو رونالدو كما اعتدنا الأمر نفسه من قبل جماهير النجم البرتغالي، لكن ذروة تلك الاكاذيب ظهرت في الأيام الأخيرة بشكل واضح.
يبدو أن تتويج ميسي بكأس العالم قد أعاد ظهور تلك الأكاذيب من جديد بعد أن وصلت الاحتفالات بين جماهير ليونيل لحد الجنون في بعض الأحيان، فكان لابد من الرد عليهم وتخفيض حدة تلك الاحتفالات ببعض الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي.
إليكم فيما يلي أبرز الأكاذيب التي انتشرت للتقليل من ميسي ومنح رونالدو الأفضلية:
(C)Getty Imagesانتشرت صورة لليونيل ميسي تؤكد أن النجم الأرجنتيني يتبع الديانة اليهودية، لكن في الواقع فالنجم الأرجنتيني هو مسيحي كاثوليكي، من عائلة تتبع نفس الديانة.
والصورة المنتشرة له لها سياق مغاير تمامًا لما تم نشره بصحبتها من أخبار طوال السنوات الماضية، حيث كانت ضمن جولة سلام في المنطقة.
Getty Imagesرغم أن تلك الإشاعة قديمة إلا أنها عادت للانتشار من جديد في الأسابيع الأخيرة بالأخص بعد فوز ميسي بكأس العالم.
البعض تحدث عن تبرع رونالدو بالحذاء الذهبي الذي حصل عليه في 2011 للأعمال الخيرية، وهو ما لم يتم تأكيده قط من قبل اللاعب أو من حوله.
وبغض النظر عن رد رونالدو من عدمه، فالأمر غير منطقي، فلما يتبرع لاعب بجائزة قيمة للغاية على المستوى المعنوي في حين أن دخله السنوي يفوق قيمة تلك الجائزة المالية بكثير، لماذا لا يتبرع بأموال بدلًا من ذلك؟
Gettyالبعض خرج بأنباء عن تقديم ميسي للدعم السياسي والمادي لبعض الأطراف في صراعات إقليمية ينتج عنها وفاة أطفال في معسكر آخر، لكن ليونيل نفسه مل من تلك الأكاذيب وخرج ليكذبها ببيان رسمي على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
Getty Imagesمن ضمن الأكذايب التي انتشرت عن رونالدو نفسه أنه لا يشرب الخمر أبدًا تحت أي ظروف، واختلفت التبريرات وقتها، حيث قال البعض أن ذلك لأن البرتغالي يتبرع بالدم، والبعض الآخر لكون رونالدو يحاول الحفاظ على صحته.
لكن البرتغالي ظهر في أكثر من مناسبة عامة وهو ممسك بكؤوس مشروبات كحولية، صحيح أن تلك المناسبات قليلة لكنها موجودة وباعتراف رونالدو الذي قال في تصريح لـ "ماركا" بعد الفوز بكأس الأمم الأوروبية: "في الاحتفالات ضحكت وبكيت وشربت كأسًا من المشروبات الكحولية".
Getty Imagesالبعض يروج لذلك الحديث بسبب التنافس بين الثنائي، لكن على لسان ميسي نفسه يقول: "التنافس بيننا في الملعب فقط، وكل ما يقال هو أمر تنشره الصحافة فقط، حيث تحدث المقارنات وما إلى ذلك".
وأضاف: "بشكل شخصي لا أرى أننا نتنافس ضد بعضنا البعض، نحن نتنافس أمام بعض في الفرق التي نلعب لها فقط".
Gettyتلك الكذبة بدأت في برشلونة ثم امتدت لتصل إلى الأرجنتين، بالتحديد وصلت إلى ذروتها في 2018 عندما خرج الفريق أمام فرنسا في دور الـ 16، قبلها بسنوات أكدت الصحافة أن ميسي أبعد كارلوس تيفيز عن المنتخب وأبقى دي ماريا قريبًا، حسنًا فعل لو كان السبب في استمرار دي ماريا حتى الآن.
لكن الوضع لم يكن كذلك، كما قال ماسكيرانو دفاعًا عن زميله في المنتخب وبرشلونة: "لا أحد منا يختار التشكيل، هناك مدرب وهذا عمله".
في الواقع لو عدنا للعنوان الفرعي لن نجده كذب بشكل كامل، فهناك بالفعل شخص اسمه ليونيل يختار تشكيل المنتخب الأرجنتيني في الوقت الحالي، هو ليونيل سكالوني.
Getty Imagesقبل التتويج بكأس العالم البعض كان يرى أن ميسي لا يهتم ببلاده ولا يأخذ تمثيل الأرجنتين على محمل الجد.
لكن بعد التتويج بكأس العالم وكوبا أمريكا وكل الألم الذي أظهره في النهائيات السابقة التي حملت الفشل لا يمكن لأحد التشكيك في ذلك حقًا.
Gettyالكذب هنا وصل لأبعد الحدود، فبعيدًا عن صعوبة إثبات ذلك الادعاء الذي خرجت به بعض الحسابات على "تويتر"، فما ذنب ليونيل حتى لو صحت تلك الأنباء؟
هل يحاسب الانسان الآن على أخطاء أجداده؟ هل يجب على مشجعي ليونيل أن يتوقفوا عن الهتاف له لأن أحد الأشخاص ادعى أن أحد أجداد ميسي كان ضابط نازي في جيش أدولف هتلر؟!