في ليلة كروية لا تُنسى على أرضية ملعب متروبوليتانو، خطف برشلونة فوزًا ثمينًا ومثيرًا من أنياب مضيفه أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف لهدفين في قمة مباريات الدوري الإسباني.
لم يكن هذا الانتصار مجرد ثلاث نقاط تضاف إلى رصيد الفريق الكتالوني، بل كان بمثابة إعلان قوي عن طموحاته في المنافسة على اللقب، حيث قفز بالبلوجرانا إلى صدارة جدول الترتيب.
المباراة بدت في طريقها نحو فوز سهل لأصحاب الأرض بعد أن تقدموا بهدفين نظيفين، مما أثار قلق جماهير برشلونة وتساؤلات حول قدرة الفريق على العودة في ظل قوة وصلابة دفاعات الأتلتي.
إلا أن كتيبة المدرب هانز فليك أبت أن تستسلم، وقدمت في الربع ساعة الأخير من اللقاء ملحمة كروية حقيقية تمكنت خلالها من قلب الطاولة وتسجيل أربعة أهداف متتالية، محولة الخسارة إلى فوز دراماتيكي.
هذا الانتصار المذهل لم يعزز فقط حظوظ برشلونة في التتويج باللقب، بل أكد أيضًا على الروح القتالية العالية التي يتمتع بها الفريق وقدرته على تجاوز أصعب الظروف، وكسر شوكة أتلتيكو مدريد أخيرًا بعد مباراتين خسر فيهم وتعادل برشلونة على أرضه.
كيف قلب برشلونة تأخره لفوز؟ وما السبب في هذا التأخر بهذا الشكل من الأساس؟ هذا ما نستعرضه فيما يلي:










