على الصعيد الشخصي، لم تكن بداية الموسم الحالي مثالية لمحمد صلاح، فرغم نجاحه في الحفاظ على رقمه القياسي بالتسجيل في الجولة الافتتاحية، إلا أنه صام عن التهديف في آخر جولتين، وبدا تأثيره وخطورته المعتادة أقل من أي وقت مضى.
هذا التراجع لم يكن مجرد انطباع، بل أكده محمد أبو تريكة صديقه وزميله السابق في منتخب مصر، الذي وصف المباراة الأخيرة بأنها "من أقل المباريات لصلاح، خاصة ضد الكبار"، مشيرًا إلى أن نجم الفريق الأول "ليس في حالته الطبيعية".
الأبرز في تحليل أبو تريكة كان ملاحظته جانبًا مقلقًا في أداء صلاح بقوله: "عندما يدخل منطقة الجزاء يكون مترددًا، وهذه أمور لم نعتد عليها من صلاح".
الأهم من ذلك، أن أبو تريكة اعتبر أن قدرة الفريق على الفوز بدونه هي نقطة قوة، قائلًا: "نقطة تحسب للمدرب والفريق أن نجمك الأول الذي كان يحسم لك المباريات الكبيرة ليس في أفضل حالاته ورغم ذلك فزت"، وهي شهادة تعزز فكرة أن الفريق لم يعد يعتمد عليه بشكل كلي.